محتويات
حمى الضنك
تعدّ حُمّى الضنك بأنّها حُمّى تصيب الشخص بصداع، وألم في العضلات، وطفح جلدي أحمر اللون يشبه طفح الحصبة، ويُهدّد الحياة بشكلٍ كبير وخاصةً في القدم، وقد يتطوّر المرض إذا لم يتمّ علاجه إلى حمى الضنك النزيفيّة الذي يؤدّي إلى نزف وقلة الصفيحات الدموية وفقدان بلازما الدم.
ظهر هذا المرض للمرّة الأولى في القرن الثامن عشر في آسيا وأفريقا وأمريكا الشمالية، وكان سبباً رئيسيّاً لموت الأطفال، وأصبح هذا المرض وباء العصر لذلك سعى العديد من العلماء والأطباء لاكتشاف لقاح لهذه الحمى لكن دون جدوى.
طريقة العدوى بحمى الضنك
تنتقل عدوى حمى الضنك عن طريق بعوض الأيديس وخاصةً الزاعجة المصرية، أو تنتقل العدوى عن طريق نقل دم فاسد أو نقل الصفائح الدموية، وتوجد خمسة أنواع من فيروس حمى الضنك، لكن عند الإصابة بالعدوى يكتسب المريض مناعةً منه مدى الحياة، ونشير إلى أنّه لا يوجد لقاح لهذا المرض.
أعراض المرض والتشخيص
يتم تشخيص المرض سريرياً واكتشاف أعراضه الأولية وهي:
- ارتفاع درجة الحرارة مع عدم وجود مصدر مصاب بعدوى في الجسم.
- ظهور الطفح الجلدي.
- مشاكل في المثانة وصداع دائم.
- الشعور بالغثيان والدوخة الشديدة.
- فقدان الشهية.
- وجود نزيف داخلي في الدم، ويظهر ذلك بوجود كدمات على الجسم.
- وجود نقص في الصفائح الدمويّة والتهاب الدماغ.
- وجود ضعف في النبض.
- الإصابة ببرود وشحوب في البشرة والوجه.
- قلة الراحة والأرق المستمر.
وهناك أدوات تشخّص المرض سريعاً تُستخدم في مناطق الريف التي تفرّق بين العدوى الأولية والثانوية، ويستخدم علم الأمصال في التشخيص.
الوقاية والعلاج من حمّى الضنك
- لا يوجد علاج مُحدّد لحمى الضنك، ويتمّ العلاج في البداية في العمل على خفض درجة حرارة المريض وإعطائه الباراسيتامول وخاصةً في بداية المرض، ويقوم الطبيب المختص بالمحافظة على جسم المصاب ومنعه من الجفاف وذلك بإعطائه الكثير من السوائل، وإعطائه السوائل عن طريق الوريد، وعند حاجة المريض إلى صفائح دموية يتمّ نقلها له، ويمنع أخذ المريض لأيّ أدوية تعمل على تميّع الدم مثل: الأسبرين، والأدوية المضادة للالتهابات.
- استخدم البرازليون في الطب القديم عشبة مخلب القط للعلاج، والفلبين استخدمت عشبة طاوا طاوا وعصير البطاطا الحلوة.
ولكن في كل الحالات من الأفضل أخذ الحيطة والحذر عن طريق الوقاية من هذا المرض، وأفضل وقاية هي الابتعاد عن البعوض المُسبّب لحمى الضنك، كما يجب مكافحة البعوض الناقل والقضاء على أماكن تجمّعه وخاصةً عند المياه العذبة وحمامات السباحة وخزانات المياه، ويمكن استخدام ملابس طاردة للحشرات عند الذهاب للمناطق المعرّضة للوباء.