مامعنى اسم خالد

كتابة - آخر تحديث: ١٣:٢٤ ، ١٦ نوفمبر ٢٠١٨
مامعنى اسم خالد

معنى اسم خالد

  • هو اسم علم مذكّر عربي على وزن فاعل
  • يأتي خالد من الفعل خلد، وهو صفة مشبّهة لاسم الفاعل ويعني البقاء والخلد.
  • ذُكر الخلود في القرآن الكريم، ومثال ذلك قوله تعالى: "والّذين كفرواْ وكذّبُواْ بِآياتنا أُولـئِك أصْحاب النّارِ هم فِيها خالدُون "(39) (سورة البقرة) أي إنّ الّذين كفروا مخلّدون في النّار. وفي قوله تعالى: " إنّ الّذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربّهم أولئك أصحاب الجنّة هم فيها خالدون" (23) (سورة هود) أي إنّ الّذين آمنوا خالدون مخلّدون في الجنّة.


خالد بن الوليد

  • هو سيف الله المسلول ( خالد بن الوليد )
  • هو خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي
  • كان قبل إسلامه خصماً عنيداً للمسلمين
  • كان ذا شأنٍ عالٍ ومقامٍ رفيع في قريش
  • كان معروفا بعقله الحكيم وبذكائه الشّديد
  • نشأ في جوٍّ مُترف، وتعلّم الفروسيّة وأبدى براعةً مبهرةً فيها
  • كان شجاعاً، وشديد العداوة بالمسلمين قبل إسلامه.
  • كان في طليعة الجيش دائماً لمواجهة المسلمين
  • له دورٌ بارزٌ في هزيمة المسلمين في غزوة أحد
  • أسلم في عمرة القضاء؛ حيث قال النبيّ للوليد بن الوليد أخيه: "لو جاء خالد بن الوليد لقدّمناه، فكتب الوليد إلى خالد يرغِّبه في الإسلام ويخبره بما قاله رسول الله فيه، فكان ذلك سبب إسلامه وهجرته. وقد سُرّ النبي بإسلام خالد بن الوليد، وقال له حينما أقبل عليه الحمد لله الّذي هداك، قد كنت أرى لك عقلاً رجوت ألاّ يسلمك إلّا إلى خير"وقد كان ذلك قبل فتح مكة بحوالي ستّة أشهر.
  • كانت أولى معاركه ضدّ المشركين غزوة مؤتة، بعد مقتل ثلاثة قادة من جيوش المسلمين، واستطاع بمهارة وثقة أن يقود الجيش وينظّم صفوفه. ويُقال إنّه منذ إقدامه على المعركة انكسرت في يده تسعة سيوف، وممّا ذُكر له في تلك الغزوة أيضاً أنّه في الليل أبدل المقدّمة بالمؤخّرة وكذلك الميمنة بالميسرة وأمرهم بإحداث جلبة وغبار حتّى يتبيّن للمشركين أنّ المسلمين وصل إليهم مدد بالليل، وعندما طلع النّهار لم يجرؤ الرّوم على مطاردة المسلمين ممّا جعل مهمّة الانسحاب تمرّ بآمان.
  • قال عنه الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: "اللهمّ إنّه سيف من سيوفك، فأنت تنصره". فسمِّي خالد بن الوليد "سيف الله" منذ ذلك اليوم.
  • في أثناء فتح مكة جعله النبيّ على رأس أحد الجيوش الأربعة.
  • له معارك شهيرة تشهد بذكائه الحاد وشجاعته وبراعته في القيادة؛ فقد خرج للطّائف لحرب ثقيف وهوازن، وأرسله الرّسول قائداً للجيش في معركة دومة الجندل، وكان نجاحه فيها ساحقاً وغنم المسلمون كثيراً في تلك المعركة
  • بعد وفاة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم حارب المرتدّين ومانعي الزكاة، وقضى على فتنة مسيلمة الكذّاب.
  • له فتوحات في العراق والشام، وحتّى عندما عزله أمير المؤمنين من قيادة الجيش لم يمنعه ذلك من القتال؛ بل أكمل في صفوف الجيش كمقاتلٍ لا يشقّ له غبار.
  • كان قائداً بارعاً، وهو من أبرع قادة الحرب في التّاريخ.
  • كانت له مواصفات القائد البارع، فقبل إسلامه برزت أفكاره الاستراتيجيّة عندما راقب المسلمين في غزوة أحد، ورأى الرّماة يتخلّون عن مكانهم فتحرّك بدهاء واعتلى مكانهم فسهل عليه هزيمتهم.
  • كانت له خطط مميّزة في المعارك بعد إسلامه يطول شرحها؛ فأعماله ومعاركه النّاجحة تحت قيادته تثير العجب لقارئها.
  • توفّي وهو على فراشه في البيت، وله قولٌ مشهور قبل وفاته: "لقد طلبت القتل فلم يقدر لي إلّا أن أموت على فراشي، وما من عمل أرجى من لا إله إلّا الله وأنا متترِّس بها". ثمّ قال إذا أنا متّ فانظروا في سلاحي وفرسي، فاجعلوه عدّةً في سبيل الله".
3,398 مشاهدة