أين توجد بحيرة طبرية

كتابة - آخر تحديث: ١٥:٢٨ ، ١٥ سبتمبر ٢٠١٨
أين توجد بحيرة طبرية

الموقع الجغرافيّ لبحيرة طبرية

تقع بحيرة طبرية في الجزء الشماليّ الشرقيّ من فلسطين، وتبلغ مساحتها ما يُقارب 166كم2، ويصل طولها إلى 23كم، بينما يتراوح عرضها ما بين 4.8 و11.3كم، وتنخفض تحت مستوى سطح البحر مسافة قدرها 210م،[١] وبحيرة طبرية بحيرة ذات مياه عذبة، ويُعتبر نهر الأردن أحد المنافذ الرئيسيّة لها، كما يوجد مجموعة من الينابيع المعدنيّة التي تُغذي البحيرة.[٢]


بعض المعلومات حول بحيرة طبرية

تُحيط التلال ببحيرة طبرية من كلّ حدب وصوب، ويقع جبل أربيل في الجهة الغربيّة من البحيرة، بينما تقع في الجهة الشرقيّة مرتفعات الجولان، والتي تُعتبر جزءاً من سوريا؛ ولكنّ إسرائيل تحتلّها في الوقت الحاليّ، وتعد بحيرة طبرية ثاني أخفض بحيرة في العالم بعد البحر الميّت، ومن الجدير ذكره أنَّ هذه البحيرة تفقد العديد من مياهها؛ وذلك بسبب عملية التبخر، وتتميّز مياه البحيرة بالعذوبة؛ وذلك بسبب التدفّق المستمرّ الذي يحدث داخل وخارج مياه البحيرة.[٢]


بعض أسماء بحيرة طبرية

يُطلق على بحيرة طبرية تسميات متعدّدة، ومنها ما يأتي:[٢]

  • بحر الجليل.
  • بحيرة جنيساريت.
  • بحر كينيرث.
  • البحيرة.


الأهمية الدينيّة لبحيرة طبرية

تهتم الطائفة المسيحيّة ببحيرة طبرية؛ حيث كانت هذه البحيرة موطناً ليسوع المسيح عليه السلام في العدد من مراحل حياته، فقد كان يلقي مواعظه المشهورة على جبالها، وكان يُقدّم في هذه المواعظ البركات، وهناك علّم شعبه صلاة الربّ لأوّل مرّة، كما تُعدُّ بحيرة طبرية من المواقع المهمّة لأتباع الديانة اليهوديّة؛ إذ يُذكر أنَّ المنطقة كانت موقعاً للكيبوتز اليهوديّ الأول، والذي يرجع تأسيسه إلى عام 1909م،[٣] ويرتبط ذكر بحيرة طبرية بذكر خروج المسيح الدّجال، حيث يُشار إلى أنَّ ذهاب مياهها يكون بعد موت الدجال؛ وذلك عندما يمرُّ بها يأجوج ومأجوج، ويشربون من مائها في آخر الزمان.[٤]


المراجع

  1. "Galilee, Sea Of", www.encyclopedia.com, Retrieved 29-5-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Nigel Amaya (5-1-2018), "The Sea Of Galilee Is A Freshwater Lake And Not A Sea"، www.worldatlas.com, Retrieved 29-5-2018. Edited.
  3. The Editors of Encyclopaedia Britannica, "Sea of Galilee"، www.britannica.com, Retrieved 6-6-2018. Edited.
  4. "ذهاب ماء طبرية يكون بعد موت الدجال"، www.fatwa.islamweb.net، 6-4-2003، اطّلع عليه بتاريخ 6-6-2018. بتصرّف.
809 مشاهدة