محتويات
الشوق للحبيب
الحب هو سر السعادة في هذا الكون، وما أجمل وجود المحبين معاً، والشوق تلك النار اللذيذة التي تكوي المحبين عندما يبتعدوا عن بعضهم البعض، فقد أحضرنا لكم باقة من أجمل ما قيل من كلمات عن الشوق للحبيب.
أجمل عبارات الشوق للحبيب
- شوقي لك حبيبي ليس مشكلة، لكن تفكيري إن كنت ستعود أم لا يقتلني.
- يا حبيبي أيعقل أن تفرقنا المسافات وتجمعنا الآهات يا من ملكت قلبي ومُهجتي يا من عشقتك وملكت دنيتي.
- سأظل أحبّك ولو طال انتظاري فإن لم تكن قدري فأنت اختياري.
- لا أشتاق إليك لكن أشتاق للشخص الذي ظنّنتك هو.
- إذا لم تجمعنا الأيام جمعتنا الذكريات.
- لدي إنسان أوصاني بنفسي كثيراً، ولم يعلم أني أفتقِدُ نفسي بكل غياب.
- رُبّما عجزت روحي أن تلقاك، وعجزت عيني أن تراك، ولكن لم يعجز قلبي أن ينساك، إذا العين لم ترك، فالقلب لن ينساك.
- قولك وداعاً غير مؤلم حتّى أعلم أنّك لن تقول مرحباً مرّة أخرى.
- شوقي لك قد يتحول من ألم إلى فرح لو علمت أنّك تشتاق لي في ذلك الوقت.
- ذرفت دمعة في أحد المحيطات إن استطاعوا الحصول عليها أعدك بنسيانك.
- حبيبي الشوق إليك يقتلني دائماً أنت في أفكاري في ليلي ونهاري.
- أحلامُنا تَبني بيوتاً من رمال، ومع أوّل موجة واقع تُصبح القصور حطام، فحنيني لقصر يمزج واقعي بالأحلام.
- حين افترقنا تمنّيت سوقاً يبيع السنين، يُعيد القلوب ويُحيي الحنين.
- جاء الليل وجاءت معه رائحة الحنين، تهبّ من بعيد.
- في وقت اشتياقي لك، تتركّز كلّ أفكاري، وتهرب منّي إليك، يشدّني الشوق والحنـين بشدّة إليـك.
أبيات شعرية عن الشوق للحبيب
قصيدة بي مثل ما بك من شوق ومن كمد
قصيدة بي مثل ما بك من شوق ومن كمدِ للشاعر الخُبز أَرزي، اسمه نصر بن أحمد بن نصر بن مأمون البصري أبو القاسم، وهو من شعراء العصر العباسي، وقد اشتهر بشعر الغزل وذاعت شهرته به وقد كان أميا، وقد عمل الشاعر الخُبز أَرزي بخبز خبز الأرز بمربد وهو يعمل وينشد أشعار الغزل والناس يزدحمون عليه.
بي مثل ما بك من شوق ومن كمدِ
- لكن أغطّي الهوى بالصبر والجلدِ
أصون نفسيَ عن لعب الوشاة بها
- وإن تلاعبتِ الأسقام في جسدي
إني تعاطيتُ صبراً تحته حرجٌ
- فصرتُ في حال مجهودٍ ومجتهدِ
لولا الحفاظ ولولا العهد لم ترني
- أذوب شوقاً ولا أشكو إلى أحدِ
لأستعيننَّ بالكتمان منتظراً
- فربَّ مكروه يومٍ فيه خير غدِ
تطلُّعُ الموت في روحي وفي بدني
- ولا تطلُّعَ أعدائي إلى خلدي
كانوا يخوضون في لومي فساعدني
- وصلُ الحبيب فخاضوا اليوم في حسدي
عابوه عندي قديماً وهو يهجرني
- وزاحموني عليه وهو طوع يدي
أحيد عنهم لإشفاقي فأُوهمهم
- أني سلوتُ وقلبي عنه لم يَحِدِ
تحمُّلي عُدَّةٌ لي في الهوى فإذا
- جوزيتُ في الأمر لم أغفل عن العُدد
هذا وصالٌ وهذا دونه طمعٌ
- فأرصُد العيشَ والتنغيص في رصدِ
فيا لها نعمةً ذقتُ الشقاءَ بها
- ففي فمي علقم من مضغة الشهد
القرب أفتن للمُبلى من البعدِ
- وإنما حسرتي إذ نحن في بلدِ
أرى المنى وأراني كيف أُحرَمُها
- لذاك ألقى الذي ألقى من الكمدِ
ما غاب عنّيَ بل غاب السرورُ به
- فصرت أبكي فقيداً غير مفتَقَدِ
أبكي لشجوي ولا أبكي لمنزِلِه
- أخنى عليه الذي أخنى على لبدِ
أثني الرجاء على الصبر الجميل ولا
- أثني القتود على عيرانَةٍ أُجد
قصيدة أغالب فيك الشوق والشوق أغلب
قصيدة أغالب فيك الشوق والشوق أغلب للشاعر المتنبي، اسمه أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي أبو الطيب، ويُعدّ المتنبي من أهم شعراء العصر العباسي وهو شاعر حكيم له أمثال متداولة على ألسن الناس ولديه بلاغة وفصاحة مدهشة، وقد ولد المتنبي بالكوفة عام 303 هجري في بلدة يطلق عليها كندة وإليها نسبته، وقد ترعرع بالشام وبعدها انتقل للبادية ليأخد من أهلها الفصاحة والحكمة وقد توفي عام 354 هجرياً.
أُغالِبُ فيكَ الشّوْقَ وَالشوْقُ أغلَبُ
- وَأعجبُ من ذا الهجرِ وَالوَصْلُ أعجبُ
أمَا تَغْلَطُ الأيّامُ فيّ بأنْ أرَى
- بَغيضاً تُنَائي أوْ حَبيباً تُقَرّبُ
وَلله سَيْرِي مَا أقَلّ تَئِيّةً
- عَشِيّةَ شَرْقيّ الحَدَالى وَغُرَّبُ
عَشِيّةَ أحفَى النّاسِ بي مَن جفوْتُهُ
- وَأهْدَى الطّرِيقَينِ التي أتَجَنّبُ
وَكَمْ لظَلامِ اللّيْلِ عِندَكَ من يَدٍ
- تُخَبِّرُ أنّ المَانَوِيّةَ تَكْذِبُ
وَقَاكَ رَدَى الأعداءِ تَسْري إلَيْهِمُ
- وَزَارَكَ فيهِ ذو الدّلالِ المُحَجَّبُ
وَيَوْمٍ كَلَيْلِ العَاشِقِينَ كمَنْتُهُ
- أُرَاقِبُ فيهِ الشّمسَ أيّانَ تَغرُبُ
وَعَيْني إلى أُذْنَيْ أغَرَّ كَأنّهُ
- منَ اللّيْلِ باقٍ بَينَ عَيْنَيْهِ كوْكبُ
لَهُ فَضْلَةٌ عَنْ جِسْمِهِ في إهَابِهِ
- تَجيءُ على صَدْرٍ رَحيبٍ وَتذهَبُ
شَقَقْتُ بهِ الظّلْماءَ أُدْني عِنَانَهُ
- فيَطْغَى وَأُرْخيهِ مراراً فيَلْعَبُ
وَأصرَعُ أيّ الوَحشِ قفّيْتُهُ بِهِ
- وَأنْزِلُ عنْهُ مِثْلَهُ حينَ أرْكَبُ
وَما الخَيلُ إلاّ كالصّديقِ قَليلَةٌ
- وَإنْ كَثُرَتْ في عَينِ مَن لا يجرّبُ
إذا لم تُشاهِدْ غَيرَ حُسنِ شِياتِهَا
- وَأعْضَائِهَا فالحُسْنُ عَنكَ مُغَيَّبُ
لحَى الله ذي الدّنْيا مُناخاً لراكبٍ
- فكُلُّ بَعيدِ الهَمّ فيهَا مُعَذَّبُ
ألا لَيْتَ شعري هَلْ أقولُ قَصِيدَةً
- فَلا أشْتَكي فيها وَلا أتَعَتّبُ
وَبي ما يَذودُ الشّعرَ عني أقَلُّهُ
- وَلَكِنّ قَلبي يا ابنَةَ القَوْمِ قُلَّبُ
وَأخْلاقُ كافُورٍ إذا شِئْتُ مَدْحَهُ
- وَإنْ لم أشأْ تُملي عَليّ وَأكْتُبُ
إذا تَرَكَ الإنْسَانُ أهْلاً وَرَاءَهُ
- وَيَمّمَ كافُوراً فَمَا يَتَغَرّبُ
فَتًى يَمْلأ الأفْعالَ رَأياً وحِكْمَةً
- وَنَادِرَةً أحْيَانَ يَرْضَى وَيَغْضَبُ
إذا ضرَبتْ في الحرْبِ بالسّيفِ كَفُّهُ
- تَبَيَّنْتَ أنّ السّيفَ بالكَفّ يَضرِبُ
تَزيدُ عَطَاياهُ على اللّبْثِ كَثرَةً
- وَتَلْبَثُ أمْوَاهُ السّحابِ فَتَنضُبُ
أبا المِسْكِ هل في الكأسِ فَضْلٌ أنالُه
- فإنّي أُغَنّي منذُ حينٍ وَتَشرَبُ
وَهَبْتَ على مِقدارِ كَفّيْ زَمَانِنَا
- وَنَفسِي على مِقدارِ كَفّيكَ تطلُبُ
إذا لم تَنُطْ بي ضَيْعَةً أوْ وِلايَةً
- فَجُودُكَ يَكسُوني وَشُغلُكَ يسلبُ
يُضاحِكُ في ذا العِيدِ كُلٌّ حَبيبَهُ
- حِذائي وَأبكي مَنْ أُحِبّ وَأنْدُبُ
أحِنُّ إلى أهْلي وَأهْوَى لِقَاءَهُمْ
- وَأينَ مِنَ المُشْتَاقِ عَنقاءُ مُغرِبُ
فإنْ لم يكُنْ إلاّ أبُو المِسكِ أوْ هُمُ
- فإنّكَ أحلى في فُؤادي وَأعْذَبُ
وكلُّ امرىءٍ يولي الجَميلَ مُحَبَّبٌ
- وَكُلُّ مَكانٍ يُنْبِتُ العِزَّ طَيّبُ
يُريدُ بكَ الحُسّادُ ما الله دافِعٌ وَسُمْرُ
- العَوَالي وَالحَديدُ المُذرَّبُ
وَدونَ الذي يَبْغُونَ ما لوْ تخَلّصُوا
- إلى المَوْتِ منه عشتَ وَالطّفلُ أشيبُ
إذا طَلَبوا جَدواكَ أُعطوا وَحُكِّموا
- وَإن طلَبوا الفضْلَ الذي فيك خُيِّبوا
وَلَوْ جازَ أن يحوُوا عُلاكَ وَهَبْتَهَا
- وَلكِنْ منَ الأشياءِ ما ليسَ يوهَبُ
وَأظلَمُ أهلِ الظّلمِ مَن باتَ حاسِداً
- لمَنْ بَاتَ في نَعْمائِهِ يَتَقَلّبُ
وَأنتَ الذي رَبّيْتَ ذا المُلْكِ مُرْضَعاً
- وَلَيسَ لَهُ أُمٌّ سِواكَ وَلا أبُ
وَكنتَ لَهُ لَيْثَ العَرِينِ لشِبْلِهِ
- وَمَا لكَ إلاّ الهِنْدُوَانيّ مِخْلَبُ
لَقِيتَ القَنَا عَنْهُ بنَفْسٍ كريمَةٍ
- إلى الموْتِ في الهَيجا من العارِ تهرُبُ
وَقد يترُكُ النّفسَ التي لا تَهابُهُ
- وَيَخْتَرِمُ النّفسَ التي تَتَهَيّبُ
وَمَا عَدِمَ اللاقُوكَ بَأساً وَشِدّةً
- وَلَكِنّ مَنْ لاقَوْا أشَدُّ وَأنجَبُ
ثنَاهم وَبَرْقُ البِيضِ في البَيض صَادقٌ
رسائل عن الشوق للحبيب
الرسالة الأولى:
لماذا طريقنا طويل مليء بالأشواك؟
لماذا بين يدي ويديك سرب من الأسلاك؟..
لماذا حين أكون أنا هنا تكون أنت هناك؟..
الرسالة الثانية:
الشوق هو الدليل الأوضح على الحُب..
فإن كنت تريد أن تختبر حبيبك فقط دعه يشتاق..
ابتعد عنه جرب هذا الشعور..
حينما تعود إليه وفي عينيك يلمع بريق النصر ..
الرسالة الثالثة:
يقتلني الشوق والحنين..
يمزّقني البعد والفراق..
أحنّ إلى الأمس البعيد..
أحن إلى الماضي الذي لن يعود..
أشتاق لكلمة منه لنظرة أو ابتسامة..
ولكن الزمن يحرمني حلاوة اللقيا ونداوة رؤياه..
خواطر عن الشوق للحبيب
الخاطرة الأولى:
حينما نشتاق نتمنّى أن تنقلب وجوه الناس كلهم وجهاً واحداً .. لا يألفه غيرك .. لا يشعر به إلا وجدانك .. إنّه وجه ذلك الإنسان الذي سبّب لك هذا الشعور اللامألوف في نفسك .. فقط.
الخاطرة الثانية:
وردتي .. ليتك تعلمين كم عانيت بعد فراقك .. كم تجرّعت لوعة الحنين إلى همساتك .. كم عانقت الشوق في غيابك وزرعت أمل لقائك بعد رحيلك لم أعد أشعر بما حولي .. جعلت الصمت مجدافي .. ذكريات الماضي تعصرني وتجعلني أتعثر في مسافاتي .. ترتمي أفراحي حزينة في أحضان الشوق .. تنطفي أنوار آمالي في ظلام اليأس .. وتغرق عبراتي في دموع الآهات، فتنمو جذور الألم وتنبت في طرقاتي .. وردتي يا من أودعت قلبي في أحضانها .. دعيني أحفر اسمك في عروقي وأجعلك جزءاً من أنفاسي وأرسم فوق دموعي حبك.