مفهوم المدارس المعززة للصحة

كتابة - آخر تحديث: ٢:١٥ ، ١٥ أغسطس ٢٠١٦
مفهوم المدارس المعززة للصحة

المدارس المُعززة للصحة

هو مصطلحٌ حديثٌ مرتبطٌ بتطبيق فكرةِ تعزيز الصحة العامّة في بيئة المدارس، والذي حصل على دعمٍ مباشرٍ من منظمةِ الصحة العالمية بصفتِهِ واحداً من البرامج التأهيليّة الممتازة في قطاعِ التعليم، وأيضاً تُعرفُ المدارس المُعززة للصحة بأنها عبارةٌ عن مجموعةٍ من الأفكار الصحية التي تطبقُ داخلَ بيئة المدارس، والهدف منها توعية الطلاب بضرورة المحافظة على صحتهم، من خلال توفير كافة الوسائل الصحية التي تضمن لهم الوجودَ في مدرسة صحيّة، وتشملُ هذه الوسائل: توفير الرعاية الصحية الدائمة للطلاب، والمحافظة على أن تكونَ بيئة المدرسة نظيفة بالإضافة إلى مكوناتها من مقاعدَ، وصفوفٍ، وساحاتٍ تتوفّرُ فيها كافة معايير الصحّة العامة.


أهميّة المدارس المُعززة للصحة

  • تساهمُ في توفير التعليم الصحي لكافة الطلاب في المدينةِ التي توجد فيها المدرسة؛ وذلك لأن نسبة الطلاب تشكل ما يقارب 25% من أغلب المجتمعات.
  • تحافظُ على الحالة الصحيّة للطلاب أثناء وجودهم داخل المدرسة.
  • تؤثرُ إيجابياً على الطلاب من خلال توعيتهم بأهميةِ الثقافة الصحية الشخصية، والعامة.
  • تقي من الأمراض الموسميّة، والتي يتعرضُ الطلاب للإصابة بها، مثل: الزُكام.
  • تُؤهلُ الطلاب لنقلِ كافّة المعلومات الصحيّة التي حصلوا عليها إلى عائلاتِهم، وأصدقائهم.


أهداف المدارس المُعززة للصحة

تسعى المدارسُ المُعززة للصحة لتحقيق الأهداف التالية:

  • تطوير العادات الصحية داخل المجتمع المدرسيّ، مثل: تحفيز الطلاب على رمي المهملات في الأماكن المخصصة لها.
  • إقامة مجموعة من النشاطات البيئيّة، والصحية التي تساهمُ في زيادةِ الوعي الصحيّ عند كافة الأفراد داخل المدرسة.
  • توثيق التعاون بين الطلاب في المحافظة على نظافة صفوفهم، ومدرستهم.
  • ربط الأفكار المعززة الصحيّة مع المجتمع المحيط بالمدرسة، ممّا يساهم في المحافظة على النظافة العامّة.
  • التشجيع على التواصل الفعّال بين كافة المدارس المُعززة للصحة في مختلف المجالات التربويّة، والتعليميّة.


مكونات بيئة المدارس المُعززة للصحة

إن تطبيق فكرة برنامج المدارس المُعززة للصحة يعتمدُ على وجودِ مجموعةٍ من المكونات في بيئتها، وهي:

  • الثقافة الصحيّة: هي المكون الأول، والرئيسي في بيئةِ المدارس المُعزّزة للصحة، ولا تكتفي بتزويدِ الطلاب بالمعلومات الصحية فقط، بل تعتمدُ على توجيه، وتغيير سلوكهم، وتحويل عاداتهم من عاداتٍ غير صحية، إلى عاداتٍ صحية داخل وخارج بيئة المدرسة.
  • الصحة النفسيّة: هي توفير كافة الوسائل التي تساهمُ في متابعة صحّة الطالب النفسيّة، من خلال تقديم المساعدة له أثناء تعرّضه لمشكلةٍ ما، وتوفير كافة الحلول البديلة التي تعملُ على حلّ المشكلة، وأيضاً تحرص الصحة النفسيّة على توفير المتابعة الكافية للطلاب الذين يعانون من اضطراباتٍ نفسية دائمةٍ، أو مؤقتة.
  • خدمات الرعاية الصحيّة: هي مجموعة من الخدمات التي توفّرُها المدارس المُعززة للصحة، ومن أهمِّها توفير طبيب للمدرسة من أجل متابعة الحالة الصحية للطلاب، والحرص على وضع سجل متابعةٍ طبيةٍ للطلاب خلال فترةِ وجودِهم في المدرسة.
812 مشاهدة