أسباب انقطاع الرزق
- التواكل والاعتماد على القدر، وعدم السعي والأخذ بالأسباب، بحجة أن الرزق والآجال مقسومة.
- أكل الحرام، أو أكل ما كان فيه شبهة، كأكل الربا، والكذب والتحايل المذموم في البيع والشراء.
- ازدراء عطايا الله وكفر نعمه.
- البخل والشح، كونهما دافع لكنز المال، وإمساكه وعدم الإنفاق منه في الصدقة.
- القيام بما ينافي العبادة الحقّة من الأعمال الشركية، كالذبح لغير الله، والحلف بغيره، والاعتقاد بأن النفع أو الضر مستمد من الأموات.
- الإعراض عن كتاب الله، ونسبة الفضل فيما عنده من فضل إلى غير الله، وقد ضرب الله تعالى في ذلك قصة فرعون، وقصة قارون، اللذان نسبا الفضل الذي بهما إلى أنفسهما، وقد ورد ذلك في قوله تعالى: (قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي).[٣]
- السعي إلى طلب الرزق وترك ما فرضه الله تعالى على العبد، وقد أمر الله عباده بترك متعلقات الدنيا في أوقات محدودة والإقبال عليه.
- عدم إخراج زكاة المال، والإكثار من فعل المعاصي والذنوب.
الإسلام والرزق
حث الإسلام الإنسان على العمل والتسبب في طلب الرزق، ونهى عن الكسل والبطالة، ويعد العمل شرف لصاحبه وإن كان متواضعًا، ويظن البعض أن الرزق هو المال فقط، وهي نظرة قاصرة، فالرزق حقًا هو ما تقوم به حياة الكائنات الحيّة، ومن هذا المنظور فإن الإيمان رزق، والعلم وزق، والمال رزق، ونحوها، والله سبحانه قد تكفّل به، فلا رازق إلا هو، ولا خالق ولا مدبر لأمر العباد وشؤونهم إلا هو.[٤]
استدرار الرزق
إن تحقيق العبد لتوحيد الله تعالى، والقيام بالصلاة، وأمر الأهل بها، وتقوى الله تعالى، والاستغفار له، والتوكل عليه، وصلة الرحم، والصدقة، والزواج، والدعاء، وشكر الله على نعمه، كلّها من الأسباب الجالبة للزرق.[٥]
المراجع
- ↑ د. محمد ويلالي (7-5-2017)، "موانع استدرار الرزق العشرة (1)"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 23-4-2018. بتصرّف.
- ↑ د. محمد ويلالي (10-5-2017)، "موانع استدرار الرزق العشرة (2)"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 23-9-2018. بتصرّف.
- ↑ سورة القصص، آية: 78.
- ↑ حسام العيسوي إبراهيم، "قضية الرزق ، وكيف نظر الإسلام إليها ؟"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 23-9-2018. بتصرّف.
- ↑ عبدالرحمن بن عبدالله الطريف، "الرزق و الأسباب الجالبة له"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 23-9-2018. بتصرّف.