التربية الأسرية

كتابة - آخر تحديث: ١٠:٥٣ ، ١٩ فبراير ٢٠١٩
التربية الأسرية

مفهوم التربية الأسرية

يشير مفهوم التربية إلى العناية والرعاية والاهتمام في مختلف المراحل العمرية وتشتمل على التربية البدنية والتربية الأخلاقية والسلوكية بما يتناسب مع المجتمع الذي يعيش فيه الإنسان، كما تتضمن التربية التهذيب وتوجيه الطفل وتعليمه الأمور الصحيحة من الأمور الخاطئة، ويشير مفهوم التربية الأسرية إلى تكاتف الأسرة من الناحية الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية وتوجيه الجهود نحو رفع الوعي الأسري من أجل تحقيق السعادة والاستقرار داخل الأسرة وخارجها أي بالمجتمع.[١]


أساليب التربية الأسرية

فيما يلي بعض من الأساليب السليمة في التربية الأسرية التي تعمل على تهذيب سلوك الأبناء بشكل إيجابي:[٢]

  • التربية بالتوجيه: يعتمد هذا الأسلوب على التقرب من الأبناء بغية توجيههم إلى الطريق الصحيح وذلك من خلال الحوار الذي يؤدي إلى بناء قواعد من الثقة والاحترام المتبادل بين الآباء والأبناء.
  • التربية بالملاحظة والمتابعة: يقوم هذا الأسلوب على متابعة الأبناء من خلال أقوالهم وأفعالم ومقارنتها بما تربوّا عليه.
  • التربية بالقدوة: يقوم هذا الأسلوب على اقتداء الأبناء بالآباء، فعلى الآباء أن يتصرفوا بشكل مهذب أمام أبنائهم وأن يفعلوا ما يقولوا لأنّ الأبناء سيقلّدون ما يفعله الآباء، لذلك فصلاح أقوال وأفعال الآباء يؤثر بشكل كبير على صلاح الأبناء.
  • التربية بالعقوبة: يقوم هذا الأسلوب على الجانب الشديد من التربية فالأساليب سابقة الذكر تقوم على اللين مع الأبناء حيث يجب التنويع بين الشدة واللين وعدم التطرف لجانب على حساب الآخر لأنّ هذا يؤثر على تربية ونشأة الطفل.


وظائف التربية الأسرية

فيما يلي بعض الوظائف الأساسية للتربية الأسرية:[٣]

  • نقل التراث الثقافي: هي نقل الثقافة المجتمعية بعاداتها وتقاليدها وسلوكياتها إلى الأبناء، فهي لا تنتقل بالوراثة وإنما يتم تعليمها إلى الأطفال.
  • نقل الأنماط السلوكية: إنّ وجود الطفل في البيئة الأسرة تجعله يتأثر بشكل مباشر في سلوكيات أفراد الأسرة، بحيث يصبح سلوكه فيما بعد ردة فعل طبيعية كنتيجة للأمور التي تأثر بها.
  • التربية عملية نموّ: بما أنّ الطفل يولد ضعيفاً من الناحية الاجتماعية والجسدية فهو بحاجة إلى العناية والتربية من أجل نموّه بشكل صحيّ.


المراجع

  1. كيندة التركاوي (7/11/2015 )، "مفهوم التربية لغة واصطلاحا"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 10-2-2019. بتصرّف.
  2. سهام جبايلي (2014)، "الوسط الحضري وتأثيره على التربية الأسرية "، مجلة العلوم الإنسانية والإجتماعية ، العدد 16، صفحة 20،21. بتصرّف.
  3. دكاكن ابتسام (2017-2018)، النظام التربوي للأسرة وعلاقته بالسلوك العنيف لدى المراهق، الجزائر: جامعة محمد خيضر، صفحة 55،56،58. بتصرّف.
834 مشاهدة