محتويات
جزيرة تاهيتي
تقع جزيرة تاهيتي في فرنسا، وتعتبر من أكبر جزر ويندوارد بولينيزيا، وتقع في وسط المحيط الجنوبي للمحيط الهادئ، وتنقسم إلى قسمين، وهما: الجزء الشمالي الغربي من تاهيتي نوي، وهو الأكبر حجماً، والجزء الجنوبي الشرقي من تاهيتي إيتي، وهو الأصغر حجماً، وتشكلت الجزيرة من خلال نشاط بركاني، ووجود المرتفعات الجبلية مع الشعاب المرجانية.
سكان جزيرة تاهيتي
يقدر عدد السكان في جزيرة تاهيتي بما يقارب 18.3645 نسمة، وذلك حسب إحصائية 2012م، وتعتبر من أكثر الجزر في بولينيزيا الفرنسية التي يوجد فيها اكتظاظ بالسكان، فهي تشكل ما يقارب 68.5% من إجمالي السكان، وتحتل الجزيرة مركز اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً كبيراً، ويوجد فيها مطار دولي يقع على بعد خمسة كيلومترات من وسط المدينة.
اللغة السائدة
تعتبر اللغة الفرنسية من اللغات الرسمية والوحيدة في الجزيرة، حيث يتحدث بها كافة سكان المدينة، ففي سنة 1880م انضم جزء كبير من الجزيرة إلى فرنسا.
جغرافيا جزيرة هايتي
تعتبر جزيرة هايتي من أكبر وأعلى الجزر في بولينيزيا الفرنسية، وتقع بالقرب من جزيرة موريا، وتمتد بما يقارب 4400 كم من الجنوب من هاواي، وبما يعادل 7900كم من تشيلي، وبما يقارب من 5700كم من أستراليا، وتبلغ مساحتها ما يقارب 1045كم²، وتعتبر مونت أعلى قمة فيها، وتتكون الجزيرة من جزأين مستديرين، وتسود فيها الجبال البركانية المتصلة من خلال برزخ قصير يطلق عليه اسم البلدة الصغيرة.
تعتبر المناطق الداخلية من الجزيرة غير مأهولة بالسكان، واستمرت تاهيتي إيتي معزولة، وتصل إلى النصف الجنوبي الشرقي، ولا يمكن الوصول إليها إلا من خلال القوارب، أو السير على الأقدام، وطوقت الجزيرة من الطريق الرئيسي الذي يمر بين البحر والجبال.
تحتوي الجزيرة على الكثير من المناظر الطبيعية الخلابة، والتي تتمثل في مزارع الألبان الماضية، وبساتين الحمضيات مع المناظر البانورامية، بالإضافة إلى الغابات المطرية المورقة مع الكثير من التيارات، كما أنه يوجد فيها نهر papenoo، والذي يقع في الجانب الشمالي من الجزيرة.
مناخ جزيرة تاهيتي
يتميز مناخ الجزيرة في شهر نوفمبر حتى إبريل بأنه ماطر، حيث تصل معدلات هبوط الأمطار في يناير إلى ما يقارب 340 ملم، أما في شهر أغسطس فتكون جافة، ويكون معدل سقوط الأمطار بما يقارب 48 ملم، وتترواح درجات الحرارة بين 21-31 درجة مئوية، مع التفاوت الموسمي القليل، وتصل أعلى درجة حرارة فيها إلى 34 درجة مئوية، أما الدنيا فتصل إلى 16 درجة مئوية.