محتويات
البحث العلميّ
البحث العلميّ هو أسلوب منظم يهدف إلى تجميع المعلومات وكتابة الملاحظات وتحليلها بموضوعية من خلال الاستعانة بالطرق والمناهج العلميّة المناسبة، بهدف الوصول إلى بعض النظريّات والقواعد التي يمكن أن تساعد في التنبّؤ بوقوع أيّ من المشاكل التي يدرسها البحث والقدرة على السيطرة على أسبابها، مع إيجاد حلول منطقية ومناسبة لها والكشف عن حقائق جديدة تمهّد الطريق لبحوث علميّة أخرى.
معايير الجودة في البحث العلميّ
- مقدار انتشار ثقافة الجودة في الأبحاث العلميّة عند الباحثين في الجامعات.
- مدى الإنفاق والصرف على البحوث العلميّة.
- رفع عدد مراكز البحث المجهّزة أفضل الأجهزة وأحدثها.
- تنفيذ مشاريع البحث المتميزة والمشجعة للفرق البحثية على القيام بالبحوث العلميّة، مع القضاء على القيود الموجودة بين الأقسام العلميّة.
- توفير كافّة الموارد الخارجية اللازمة لعمل البحث العلمي.
- نشر مبدأ الحريات الفكرية، وتشجيع الباحثين على القيام بالبحوث العلميّة من خلال نشر الإنجازات التي يصلون إليها وتقدير المجهود الذي يقومون به.
- تطوير الطرق والوسائل التي يتم من خلالها نشر نتائج البحوث العلميّة وتسويقها واستثمارها.
- امتلاك المشرفين على البحوث العلميّة مهارات تصميم المشاريع البحثية وتصميمها.
- ربط البحوث العلميّة باحتياجات المجتمعات وقضاياها.
- تحفيز الباحثين وتشجيعهم على عرض بحوثهم في المؤتمرات المحلية والعالمية.
- أعداد البحوث العلميّة التي تم نشرها في المجلات العالمية ومقدار الاستشهاد بها.
- معدل براءات الاختراع التي نجمت عن البحوث العلميّة وتعدد مجالاتها.
- مقدار التعاون البحثي والاتفاقيات ما بين الباحثين.
مواصفات البحث العلميّ الجيد
الموضوعية والوحدة والسرد المنطقي
يتمثّل ذلك في التعبير الدقيق لعنوان البحث عن مكنوناته والمواضيع التي يناقشها، ووضع هدف واضح ومحدد للبحث، ممّا يحفّز قارئه لمتابعته حتى النهاية، والارتباط الخالي من التحيز ما بين نتائج البحث والدلائل التي تمّ الاعتماد عليها، مع تطبيق السرد المنطقي والدرامي لفصول البحث وأبوابه وفقراته وتناسب أحجامها مع بعضها البعض.
الأمانة العلميّة
يتم تطبيقها من خلال توثيق الأفكار والآراء والأساليب التي تم اقتباسها من البحوث العلميّة الأخرى ونسبها إلى أصحابها، ومراعاة الدقة في وضع الهوامش من أجل تسهيل الوصول إلى المصادر والتعرف عليها، مع الحرص على التنوع في المراجع التي تم بناء البحث عليها، وعدم التحيّز لمؤلف أو مجموعة منهم.
الشكل والقواعد
من خلال تنظيم وترتيب الفقرات في كافة الصفحات بنفس النمط، خاصةً من حيث المسافات الفاصلة بين كل فقرة وأخرى، والهوامش الموجودة على زوايا الصفحات، وأسلوب إدراج النصوص المقتبسة بشكل حرفي، كما يجب أن تكون لغة البحث واضحة وخالية من أي أخطاء مطبعيّة.