محتويات
عيد استقلال الأردن
عيد الاستقلال الأردني هو يوم عطلة رسميّة في الأردن، والذي يُصادف يوم الخامس والعشرين من شهر أيار من كل عام، ففي ذلك اليوم من عام 1946م حقّق الأردن حريته واستقلاله عن بريطانيا، ويتم الاحتفال بيوم الاستقلال الأردني في جميع أنحاء المملكة الأردنيّة الهاشميّة، ويتذكر الأردنيون معركة الأجيال السّابقة في سبيل تحقيق حرية البلاد وحرية الشعب، وتطوير البلاد أيضاً والنهوض بها، وفي ذلك اليوم تضيء سماء عمان بالألعاب الناريّة المدهشة احتفالاً بهذه الذّكرى.[١]
الأردن قبل إعلان الاستقلال
عُرف الأردن قبل استقلاله باسم شرق الأردن، وفي شهر أيلول من عام 1922م خضعت فلسطين وشرق الأردن للانتداب البريطاني، الذي أقرّته عصبة الأمم المتحدة، ثم أصبحت منطقة شرق الأردن مقاطعة شبه مستقلة، ويحكمها السيد عبد الله بن الحسين، والذي أطلقت عليه الحكومة البريطانيّة اسم أمير، وبعد استقلال الأردن عُرف باسم الملك عبد الله الأول، وعبد الله المؤسس، ففي عام 1921م أسّس المملكة الأردنية الهاشمية، وفي عام 1923م سعى لتحقيق الأمن الداخلي والتوافق في جميع أنحاء البلد، وتكللت مساعيه في إنشاء حكومة شرق الأردن.[١]
استمرت البلاد تحت السّيطرة البريطانيّة حتى بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، وفي عام 1946م اقترحت السلطات البريطانيّة على الأمم المتحدة تقرير مصير نظام الانتداب البريطاني في المنطقة، وبعد هذا الاقتراح أعلن برلمان شرق الأردن أنَّ الملك عبد الله الأول هو أول ملك للمملكة الأردنية، واستمر في حكم الأردن حتى عام 1951م؛ حيث قُتل في هذا العام عندما كان يغادر المسجد الأقصى بالقدس الشريف.[١]
أشهر المناسبات الأردنيّة
إلى جانب عيد الاستقلال الأردني يحتفل الأردنيون بمناسبات أخرى، ومنها ما يلي:[٢]
- يوم الشجرة: ويُصادف يوم الخامس عشر من شهر كانون الثاني.
- عيد ميلاد الملك حسين: والذي يُصادف الرابع عشر من شهر تشرين الثاني.
- عيد ترقّي الملك حسين على العرش: والذي كان في الحادي عشر من شهر آب.
- الأعياد الدينية الإسلاميّة: مثل عيد الفطر، وعيد الأضحى، ورأس السّنة الهجريّة، وذكرى المولد النبوي، وغيرها.
- الأعياد الدينية المسيحيّة: مثل عيد الميلاد المجيد، وعيد الفصح الذي تحتفل بها الأقليّات المسيحية.
نبذة حول الأردن
الأردن هي دولة حديثة العهد، وهي موطن الحضارات القديمة؛ إذ تمتلك آثاراً عدة من الحضارات، حيث شهدت الأردن دوراً مميزاً في التّاريخ التوراتي؛ إذ يوجد داخل حدودها ممالك موآب القديمة، وجلعاد، وإدوام، كما ويوجد فيها مدينة البتراء ذات الحجارة الحمراء، والمعروفة بالعاصمة النبطيّة، ومقاطعة الجزيرة العربيّة الرومانيّة، حيث قال عنها الرّحالة البريطانية جيرترود بيل: (إنَّها مدينة أشبه بالحكايات الخياليّة، فهي رائعة وزهرية اللون)، وكانت الأردن جزءاً من الإمبراطوريّة العثمانيّة حتى عام 1918م، ثم أصبحت تحت الحكم البريطاني إلى أنْ حصلت على استقلالها عام 1946م، وتتميز الأردن بأنّها أكثر الدول العربيّة المتحررّة سياسيّاً.[٣]