السياحة في تركمانستان

كتابة - آخر تحديث: ٨:١٥ ، ١١ مايو ٢٠١٦
السياحة في تركمانستان

الأماكن السياحية في تركمانستان

يبدأ الناس في هذا الوقت من كل عام، بالتخطيط والاستعداد لقضاء العطلة الصيفيّة، فيبحثون عن أماكن سياحيّةٍ جديدةٍ للذهاب إليها، والتعرّف عليها، ومن هذه الأماكن السياحيّة: مدينة تركمانستان، الواقعة في أقصى الجهة الغربية من دول آسيا الوسطى، والتي يحدّها من الشمال أوزباكستان وكازاخستان، ومن الجنوب جمهورية إيران، ومن الغرب بحر قزوين، وتبلغ مساحتها الكلية حوالي 488000كم2، وتتميّز بأنّ أغلب أراضيها بريّةٌ وصحراويّةٌ، كما تتنوّع تضاريس تركمانستان بين الجبال كسلسلة جبال كوبيتداج، والأنهار كنهر تيجن البالغ طوله ألف ومئة وأربعة وعشرين متراً، بالإضافة إلى مساحاتٍ واسعةٍ من الصحراء، ويتّسم مناخ تركمانستان بأنّه مناخٌ صحراويٌّ شبه استوائيٌّ، حارّ وجافّ صيفاً ومعتدل وجافّ شتاءً، وفي هذه المقالة سنتعرّف على الأماكن السياحية في مدينة تركمانستان.


واحة ميرف

تبعد واحة ميرف عن مدينة ماري بحوالي أربعين كم، وتعتبر هذه الواحة من أكثر الأقاليم قدماً في دول آسيا الوسطى، بالإضافة إلى موقعها الاستراتيجيّ المهم، والذي يحيطها بعددٍ من المدن، الأمر الذي يساعد على تنشيط التبادل الثقافيّ والسياسيّ، ويشتهر سكان هذه الواحة بالعمل في الريّ.


ضريح أبي سعيد ميتخيني

يعود هذا الضريح إلى شخصيةٍ مشهورةٍ كانت تهتم بالفكر الصوفي والدين، في القرنين العاشر الى الحادي عشر، ويقع هذا الضريح في قرية قرب ميانا في مدينة عشق آباد، ويشتهر هذا الضريح بين الناس باسم ميانا البابا، وعاش أبو سعيد بن أبو الخير ما بين (968-1049م)، وكان شخصيةً تاريخيةً عامةً خصّص حياته لعلم اللاهوت، بالإضافة إلى أنه كان واحداً من زعماء الصوفيّة في الإسلام، بدأ ميتخيني نشاطه الديني في مدينة غزنة، وهي عاصمة ولاية جازنيفيد، وتابع مواصلة التعليم في مرو، وفي آخر أيام حياته استقر في ميخنا، حيث توفي فيها عام 1049م، وشيّد له هذا الضريح.


بيفيرد

تعتبر بيفيرد من المحمّيات التاريخية القديمة، وتقع بين مدينتي عشق أباد وماري، وتعدّ من أهمّ المراكز الرئيسيّة لسكان شمال الخراسان، وتتميّز هذه المدينة بخصوبة أراضيها، وكثرة المحاصيل المزروعة فيها، بالإضافة إلى وجود سوقٍ ومسجدٍ مشهوران فيها، وفي القديم كانت بيفيرد قلعةً تحمي أهالي البلدة من هجمات البدو.


نيسا القديم

يعدّ نيسا حصناً قوياً تبلغ مساحته أربعة عشر هكتاراً، واستخدم قديماً للاحتفال وإقامة المهرجانات، والزائر لنيسا يجد بداخله اثنين من المجمّعات المعمارية الكبيرة: الشمالية والجنوبيّة، اختفت آثار المجمّع الأول، وبقي المجمع الثاني، والسائح في مدينة نيسا يجد أمامه ثلاثة أماكن سياحيةٍ جميلةٍ وهي:

  • برجٌ كبيرٌ يتألف من هيكل واحدٍ ومكوّن من طابقين.
  • بقايا آثار الأعمدة الضخمة في الدران، ويبلغ ارتفاعها ثلاثة أمتار.
  • نيسا القديم والذي له مكانةً كبيرةً وأهمّيةً بالغةً للمسافرين والسائحين في تركمانستان.
777 مشاهدة