شعر عن صلة الرحم

كتابة - آخر تحديث: ١٨:١٤ ، ٢٧ أكتوبر ٢٠١٨
شعر عن صلة الرحم

صلة الرحم

إنّ صلة الرحم تعني التواصل والتآلف بين الأقارب وإبقاء المودة بينهم، ويمكن وصل الرحم بالزيارات والسؤال الدائم، ويجب عدم قطع الرحم لأنّ عقابها كبير عند الله تعالى، وقد وُصفت صلة الأرحام بأنّها من مكارم الأخلاق، لذا وفي هذا المقال سنقدم لكم شعراً جميلاً عن صلة الرحم.


شعر عن صلة الرحم

أهل المحبة والمودة غابوا

هذا الزمان تفرق الأحباب

حبل الوداد تقطعت أوصاله

بين الأقارب ما هو الأنساب

غاب التراحم والتلاحم بينهم

والحب والإخلاص والأنساب

للمال والأطيان هم يتنازعوا

ولكلّ أصحاب الفروض نصاب

يا من نزعت الحق من أصحابه

إن الجزاء مذلة وعذاب

يا قاطع الأرحام فى كل الدنا

ستجده فى كأس الحياة شراب

دين القطيعة مضمون الوفا

ويريكه الأولاد والأصحاب

لا تتركوا الأحقاد تملأ صدرنا

فيشيب منها القلب وهو شباب

لا تجعلوا الشيطان يمسح عقلنا

والنور يصبح فى العيون ضباب

لا تقطع الأرحام واطرق بابها

للصلح دوماً تفتح الأبواب

صلة الرحم هى بركة فى عمرنا

وصفا الأحبة نظرة وعتاب

فالله يكرم من يواصل أهله

ورضا الإله له يكون ثواب


شعر جميل عن صلة الرحم

وذي رَحِمٍ قَلَمتُ أظفارَ ضِغنِه

بحلمي عنه وهو ليس له حلم

يُحاولُ رَغمي لا يحاولُ غيره

كوكالموت عندي أن يَحُلَّ به الرَّغْم

فإن أعفُ عنه أُغضِ عَيْناً على قَذى

وليس له بالصفح عن ذنبه عِلم

وإن أنتصر منه أكُنْ مثل رائشٍ

سهامَ عَدُوٍ يُستهاض بها العَظم

صبرتُ على ما كان بيني وبينه

وما تستوي حربُ الأقارب والسلمُ

وبادرتُ منه النأيَ والمرءُ قادر

على سهمه مادام في كفهِ السهمُ

ويَشْتمُ عرضِي في المُغَيَّب جاهداً

وليس له عندي هوانٌ ولا شَتمُ

إذا سمتُه وَصلَ القرابة سامني

قطيعتها تلك السفاهةُ والإثمُ

وإن أدَعُهُ للنِّصف يأبَ ويَعصني

ويدعُو لحُكم جائر غَيرهُ الحكم

فلولا اتقاءُ الله والرحمِ التي

رِعايتُها حقٌ وتَعطيلُها ظُلمُ

إذاً لعلاهُ بارقي وخَطمتهُ

بوسم شَنَارٍ لا يشاكهُه وَسمُ

ويسعى إذا أبني ليهدم صالحي

وليس الذي يبني كمن شأنه الهدمُ

يودُ لو أني مُعْدِمٌ ذو خَصَاصةٍ

وأكره جُهدي أن يُخالطه العُدْمُ

ويَعتَدُّ غُنْماً في الحوادث نَكبتي

وما إن له فيها سَنَاءٌ ولا غُنْمُ

فما زلت في ليني له وتعطفي

عليه كما تحنو على الولد الأمُ

وخفضٍ له مني الجناح تألفاً

لتدنيه مني القرابةُ والرِّحْمُ

وقولي إذا أخشى عليه مصيبة

ألا اسلم فداك الخالُ ذو العَقْد والعَمُّ

وصبري على أشياءَ منه تُرِيبُني

وكظمي على غيظي وقد ينفع الكَظمُ

لأستل منه الضِّغن حتى استللتُه

وقد كان ذا ضِغْنٍ يضيقُ به الجِرْمُ

رأيتُ انْثلاماً بيننا فرقعته

برفقي وإحيائي وقد يُرقْعَ الثَلمُ

وأبرأتُ غِلَّ الصَّدْر منه تَوَسُّعاً

بحلمي كما يُشفى بالادْوِيَة الكَلْمُ

فداويته حتى ارْفَأَنَّ نِفاره

فَعُدنا كأنا لم يكن بيننا صَرْم

وأطفأَ نار الحرب بيني وبينه

فأصبح بعد الحرب وهو لنا سَلْمُ


شعر رائع عن صلة الرحم

إلّا الرحم يا ذيب احذر وانتبه

قطع الصله فيها المأثم والذنوب

هذه نصيحة قلتها من تجربة

لا تعتقد مالك يغطي أو ينوب

واللي توزك تبتعد كالعقربة

هذه سمو من هادمة كل الشعوب

أمك وأختك عمتك والمقربة

يا كيف شمسك عنهم تصبح غروب

فكر وعقلك راجعه أو رتبه

تلقى الموسوس دائماً زايف كذوب

مهما علا حظك وزاد المرتبة

لا خير في قاطع رحم ما لم يتوب

والزوجة التي همها أن تسلبه

لا خير فيها تشعل الدنيا حروب

لماذا الأذية والمآسي المرعبة

هؤلاء لحمك لا تهجرهم أبداً

أهلاً أهلا لو زرتهم يا مرحبا

في شوفتك أكبر هدية في الوجود

واحسب دموع الغالية لو تحسبه

تفطر صميم الصخر وتهز القلوب

واذكر نصيحة فالزمن ذا واجبه

اذكر كلامي كلما هب الهبوب

إلّا الرحم يا ذيب احذر وانتبه

قطع الصلة فيها الكبائر والذنوب


كلمات عن صلة الرحم

  • صلة الأرحام من أفضل شيم الكرام.
  • صلة الرحم عمارة النعم ودفاعة النقم.
  • صلة الرحم تنمي العدد وتوجب السؤدد.
  • صلة الرحم تدر النعم وتدفع النّقم.
  • صلة الرحم منماة للعدد مثراة للنّعم.
  • في صلة الرّحم حراسة النّعم.
  • أن قاطع الرحم لا يدخل الجنة.
  • مكارم الأخلاق عشر: صدق اللسان، وصدق البأس، وإعطاء السائل، وحسن الخلق، والمكافأة بالصنائع، وصلة الرحم.
  • وصلة الرحم عند الدخول في تفصيلاتها يختلف حكمها باختلاف قدرة الواصل وحاجة الموصول، وباختلاف الشيء الذي يوصل به.
  • لا خلاف أنّ صلة الرحم واجبة في الجملة، وقطيعتها معصية من كبائر الذنوب، وقد نقل الاتفاق على وجوب صلة الرحم وتحريم القطيعة القرطبي والقاضي عياض وغيرهما.
  • وُلِد النزاع في حارتنا منذ وُلِدَت، ومضى خطره يستفحل، بتعاقب الأجيال حتى اليوم والغد، ولذلك، فليس أدعى إلى السخرية المريرة من الإشارة إلى صلة القربى التي تجمع بين أبناء حارتنا، كنا، وما زلنا، أسرة واحدة لم يدخلها غريب، وكل فرد في حارتنا يعرف سكانها جميعاً، نساءً ورجالاً، ومع ذلك، فلم تعرف حارةٌ حِدّة الخصام كما عرفناها، ولا فرّق بين أبنائها النزاع، كما فرّق بيننا، ونظير كل ساعٍ إلى الخير تجد عشرة فتوات يلوحون بالنبابيت، ويدعون إلى القتال، حتى اعتاد الناس أن يشتروا السلامة بالإتاوة، والأمن بالخضوع والمهانة، ولاحقتهم العقوبات الصارمة لأدنى هفوة في القول، أو في الفعل، بل للخاطرة تخطر فيَشِي بها الوجه.
885 مشاهدة