الأقمار الصناعية
يمكن تعريف الأقمار الصناعية (بالإنجليزية: Satellites) بأنها آلات من صنع الإنسان يتم إطلاقها في الفضاء للدوران في مدارات محددة حول الأرض، أو أي جسم آخر موجود فيه، وذلك للقيام بمهام عديدة؛ كالتقاط الصور للأرض والتي من شأنها أن تساعد خبراء الأرصاد على التنبؤ بالطقس وتعقب الأعاصير، بالإضافة إلى التقاط صور لكواكب أخرى، أو للشمس، أو للثقوب السوداء، والمجرات البعيدة، حيث تساعد هذه الصور العلماء على فهم النظام الشمسي والكون بشكل أفضل.[١]
يتم استخدام العديد من الأقمار الصناعية في مجال الاتصالات؛ وذلك لبث الإشارات لتشغيل التلفاز، وإجراء المكالمات الهاتفية حول العالم، كما تُستخدم في نظام التموضع العالمي (بالإنجليزية: GPS)؛ حيث إن هناك مجموعة مكوّنة من أكثر من عشرين قمراً صناعي للقيام بهذه المهمة.[١]
أنواع الأقمار الصناعية
يمكن تصنيف الأقمار الصناعية حسب وظيفتها؛ حيث إن لكل قمر صناعي وظيفة محددة للقيام بها في الفضاء، وهناك أنواع مختلفة من الأقمار الصناعية، ومنها:[٢]
- الأقمار الصناعية للاتصالات.
- أقمار الاستشعار عن بعد.
- أقمار الملاحة.
- أقمار نظام التموضع العالمي.
- القمر الصناعي الأرضي.
- القمر الصناعي القطبي.
عيوب الأقمار الصناعية
للأقمار الصناعية العديد من العيوب، بالرغم من فائدتها الكبيرة للإنسان في تطوير التكنولوجيا، ومن هذه العيوب ما يأتي:[٣]
- التكلفة الباهظة: إن تكلفة الأقمار الصناعية باهظة جداً؛ حيث إن بناء وإنتاج هذه الأقمار يحتاج لتكاليف باهظة، بالإضافة إلى تكلفة إطلاقها سواء أكان الإطلاق ناجحاً أم فاشلاً، كما ترتفع تكاليفها مع تزايد تعقيد تقنياتها للتعامل مع الأغراض المختلفة.
- الإشارات المتقطعة: من المشاكل التي تواجه الأقمار الصناعية هي إشاراتها غير الموثوق بها إلى حد ما؛ حيث إن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على قوة واستقبال إشارة الأقمار الصناعية؛ فقد تحدث الأخطاء من القمر الصناعي نفسه أو بواسطة الأشخاص العاملين عليه، كما يؤثر الطقس والشمس على التقاط إشارات الأقمار الصناعية مما يجعل تشغيله أمراً بالغ الصعوبة.
- تأخر البث: يشير هذا المصطلح إلى طول المدة التي يستغرقها القمر الصناعي للتواصل مع الأرض، وذلك بسبب المسافة الهائلة التي يتعين على القمر الصناعي إرسال الإشارة عبرها، ويمكن لهذا التأخير أن يسبب صدى عبر اتصالات الهاتف.
- صعوبة إصلاحها: تعتبر الأقمار الصناعية مستحيلة وصعبة التصليح، رغم تمكن روّاد الفضاء في وكالة الفضاء ناسا من إصلاح بعض المعدات المتعطلة في تلسكوب هابل، الذي تمكن رواد الفضاء من الالتقاء به بواسطة مكوك فضائي لإصلاحه، ويجري العمل حالياً في وكالة ناسا على تصميم روبوتات خاصة تتمثل مهمتها الوحيدة في إصلاح الأقمار الصناعية.
المراجع
- ^ أ ب Sandra May (7-8-2017), "What Is a Satellite?"، www.nasa.gov, Retrieved 11-4-2019. Edited.
- ↑ "Types of Satellites and Applications", www.omicsonline.org,23-7-2016، Retrieved 11-4-2019. Edited.
- ↑ Bayard Tarpley (23-4-2018), "The Disadvantages of Satellites"، WWW.sciencing.com, Retrieved 11-4-2019. Edited.