عسل السدرة
إنّ عسل السدرة أو عسل السدر هو واحداً من أهمّ أنواع العسل الطبيعيّ الذي يمتاز بتركيبته الغنيّة بالعناصر الرئيسيّة لصحّة الجسم، كونه يمتلك الخصائص العلاجيّة والوقائيّة المميّزة، ويمتاز بمذاقه الشهيّ وارتفاع ثمنه الباهظ في الأسواق، حيث يعد غذاءً آمناً لكلّ من الكبار والصغار في السنّ، بحيث يتمّ استخراج هذا النوع من العسل من شجرة السدر قبل نضوجها أي قبل أن تصبح على هيئة ثمار، ويطلق عليه العديد من التسميات التي تختلف تبعاً لاختلاف مناطق استخراجه واستخدامه، والتي تتمثّل في كل من عسل النبق، والدوم، والسدر، ويمتاز بطول فترة صلاحيته، حيث يحافظ على خصائصه لفترة لا تقلّ عن عامين، وتعدّ اليمن هي البلد الأكثر إنتاجاً لهذا النوع من العسل، حيث تكثر أشجار السدر بشكلٍ خاصٍ في كلّ من حضرموت، والصاب، وشمير، علماً أنّه يحتاج إلى مواسم معيّنة تكون فيها نسبة الأمطار عالية جداً.
فوائد عسل السدرة
- يمتاز بجودته وقيمته الغذائيّة العاليّة جداً، كونه يعزز القوة المناعيّة العامّة ضدّ الأمراض الخطيرة والسارية، ويحتوي على نسبة مرتفعة من مركب "البروستاجلاندين" الأساسيّ للحفاظ على الصّحة البدنيّة، والذي يقي من تعرّض أجهزة الجسم الداخليّة للتلف.
- يعد غنياً جداً بالسكريات الطبيعيّة الهامة للجسم، حيث يساعد على تعويض السكريات التي يتمّ حرقها واستهلاكها في الجسم، ممّا يزيد من النشاط البدنيّ بصورة ملحوظة.
- يعد جيداً للجهاز الهضمي، حيث يسهل هضمه خلال فترة قصيرة، ويلين الأمعاء، ويمنع الإمساك والمغص، ويطهّر المعدة ويساعد على التوازن الجسم، وينقي الجسم من السموم والفضلات المُسبّبة للأمراض.
- يصّل إلى الدم عن طريق الجهاز الليمفاوي.
- يعد فعالاً لعلاج مشكلات الجهاز العصبيّ المختلفة.
- يعالج مشكلات القرنيّة والعيون، ويحمي الجفون من التقرّح.
- يرفع من منسوب الهيموغلوبين المسؤول عن تقويّة وتعزيز الدم في الجسم، ويمنع بالتالي الإصابة بفقر الدم الخبيث.
- يحمي الأطفال من العديد من الأمراض الشائعة خلال مراحل عمرهم المبكرة، مثل الإسهال، والأمراض المنتقلة بالعدوى كالدوسنتاريا، كما ويعالج حالات التبول اللاإراديّ لديهم، وخاصة خلال ساعات النوم.
- يساعد على تسهيل الولادة الطبيعيّة، ويزيد من حدّة الطلق لدى النساء خلال عمليّة الولادة.
- يقوي القدرات الجنسية، ويقي من العقم.
- يمنع الإصابة بأمراض الكبد المختلفة، وذلك بالحرص على تناوله بمعدّل ملعقة يومياً في الصباح الباكر أو على الريق.
- يستخدم لتطهير الفم، ويقوّي الأسنان، ويمنع التهاب اللثة.
- يزيد من حالة استرخاء الجسم، ويمنع الأرق واضطرابات النوم المزعجة.
علماً أنّه يمكنك التمييز بين النوع الأصلي والمُقلّد من هذا الزيت عن طريق الأخذ بعين الاعتبار الصفات التالية التي يمتاز بها عسل السدرة الأصليّ، كالرائحة القوية، وعدم التجمّد حتّى بعد وضعه في الثلاجة.