شهرٌ مبارك، شهر المغفرة، شهر الصفاء والمحبة، شهر المساعدة والتعاون، كل هذه الكلمات تعبر عن الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك، من أفضل شهور السنة التي نتقرب فيها لله تعالى بالصوم والصلاة والدعاء والقيام.
أجمل العبارات عن شهر رمضان المبارك
- في رمضان صافح قلبك إبتسم لذاتك صالح نفسك وأطلق أسر أحزانك وعلّم همومك الطيران بعيداً عنك.
- الله يزيد هالوجه المنور نور ويعطيه من حلا الحور ويبلّغه رمضان وهو مسرور.
- حق الصوم أن تعلم أنه حجاب ضربه الله على لسانك وسمعك وبصرك، وفرجك وبطنك، ليسترك به من النار، وهكذا جاء في الحديث (الصوم جُنّة من النار).فإن سكنت أطرافك في حجبتها ورجوت أن تكون محجوباً، وإن أنتَ تركتها تضطرب في حجابها وترفع جنبات الحجاب فتطلع إلى ما ليس لها بالنظرة الداعية للشهوة، والقوة الخارجة عن حد التقية لله لم تأمن أن تخرق الحجاب، وتخرج منه، ولا قوة إلا بالله، فإن تركت الصوم خرقت ستر الله عليك.
- أمانينا تسبق تهانينا وفرحتنا تسبق ليالينا ومبارك الشهر عليك وعلينا.
- كان قتادة يختم القرآن في كل سبع ليال مرة، فإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاث ليال مرة، فإذا جاء العشر ختم في كل ليلة مرة.
- يا رب يا رحمان يا منّان بلغ قاريء الرسالة رمضان واجعلة يزهى حسنأ وسط الجنان.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه).
- اللهم بلغنا رمضان واعنا على الصيام والقيام وقراءة القرآن.. إنشره تؤجر.
- سُئل معروف الكرخي: كيف تصوم.. فغالط السائل وقال: صوم نبينا صلى الله عليه وسلم كان كذا وكذا وصوم داود كذا وكذا فألحّ عليه فقال: أصبح دهري صائماً فمن دعاني أكلت ولم أقل إني صائم.
- غسل الله قلبك بماء اليقين وأثلج صدرك بسكينه المؤمنين وبلغك شهر الصائمين.
- قال: إنكَ شيخ كبير وإن الصيام يضعفك، فقال: إني أعده لسفر طويل، والصبر على طاعة الله أهون من الصبر على عذابه.
- رمضان جئت إلينا تحنو سماك علينا.. أهلاً قدمت ومرحبا سقنا إليك حنينا.. رمضان ليتك دائم فيك الثواب جنينا لكي نفوز بجنة هبة الكريم إلينا.
- مَن فطّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لاينقص من أجر الصائم شيء.
- إذا لم تقدر على قيام الليل ولا صيام النهار فاعلم أنك محروم قد كبّلتكَ الخطايا والذنوب.
- للصائم فرحتان فرحة عند إفطاره وفرحة عندلقاء ربه.
- الصوم جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني إمرؤ صائم.
- مَن لم تصبه رحمة الله في رمضان فمتى تصيبه ومن لم يطهره البحر العميق فماذا يطهره.
- قيل للحسن البصري يوماً: يا أبا سعيد أي شيء يدخل الحزن في القلب فقال الجوع، قال: فأي شيء يخرجه، قال: الشبع، وكان يقول: توبوا إلى الله من كثرة النوم والطعام.
- تمضي بنا الأيام وتتعاقب الأسابيع وتتوالى الشهور، ويقترب منا قدوم شهر الخير والبركة والرحمات، ويعلو نداء المؤمنين ودعاؤهم الخالد.
- جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، وصليت الصلوات الخمس، وأديت الزكاة، وصمت رمضان وقمته فَمِمّن أنا.. قال: (من الصديقين والشهداء) رواه البزار وابن خزيمة وابن حبان وصححه الألباني.
- شهر يرتفع فيه الدرجات، شهر عظيم، شهر جميل، شهر يشعر المسلم بالفرحه، شهر رمضان الكريم.
- لذات الدنيا أربعة: المال، والنساء، والنوم، والطعام، فأما المال والنساء فلا حاجة لي فيهما، وأما النوم والطعام فلا بدّ لي منهما، فوالله لأضرّن بهما جهدي، ولقد كان يبيت قائماً ويظل صائماً.
- غسل الله قلبك بماء اليقين، وأثلج صدرك بسكينه المؤمنين، وبلّغك شهر الصائمين.
- قال بعض السلف: أهون الصيام ترك الشراب والطعام.
- شهر يرتفع فيه الدرجات، شهر عظيم، شهر جميل، شهر يشعر المسلم بالفرحه، شهر رمضان الكريم.
- قال أحدهم: ما على أحدكم أن يقول: الليلة ليلة القدر، فإذا جاءت أخرى قال: الليلة ليلة القدر.
- قدم بعض السلف الصوم على سائر العبادات فسُئل عن ذلك فقال: لأن يطّلع الله على نفسي وهي تنازعني إلى الطعام والشراب أحبّ إليّ من أن يطّلع عليها وهي تنازعني إلى معصيته إذا شبعت.
- اللهم سلّمني إلى رمضان وسلّم لي رمضان وتسلّمه مني متقبلاً.
- إذا صام عرف نعمة الله عليه في الشبع والريّ، فشكرها لذلك، فإن النعم لا تعرف مقدارها إلّا بفقدها.
- خرج علي بن أبي طالب رضي الله عنه في أول ليلة من رمضان، والقناديل تزهر في المسجد، وكتاب الله يتلى فجعل ينادي: نوّر الله لك يا ابن الخطاب في قبرك كما نوّرت مساجد الله بالقرآن.
- يروح على أهل الجنة برائحة فيقولون: ربنا ما وجدنا ريحاً منذ دخلنا الجنة أطيب من هذا الريح، فيُقال: هذه رائحة أفواه الصُّوّام.
- روي عن الحسن بن أبي الحسن البصري أنه مر بقوم وهم يضحكون فقال: إن الله جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه، يستبقون فيه لطاعته فسبق قوم ففازوا، وتخلّف قوم فخابوا، فالعجب كل العجب للضاحك اللاعب في اليوم الذي فاز فيه السابقون وخاب فيه المبطلون، أما والله لو كشف الغطاء لإشتغل المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته.
- شعار المؤمنين في القيامة التحجيل بوضوئهم في الدنيا فرقاً بينهم وبين سائر الأمم، وشعارهم في القيامة بصومهم طيب خلوفهم، أطيب من ريح المسك ليعرفوا بين ذلك الجمع بذلك العمل، نسأل الله بركة ذلك اليوم.
- قيل لبشر: إن قوماً يتعبّدون ويجتهدون في رمضان فقط، فقال: بئس القوم لا يعرفون لله حقه إلا في رمضان، إن الصالح الذي يتعبد ويجتهد السنة كلها.
- الصائم في عبادة وإن كان نائماً على فراشه، فكانت حفصة تقول: يا حبّذا عبادة وأنا نائمة على فراشي، فالصائم في ليله ونهاره في عبادة ويستجاب دعاؤه في صيامه وعند فطره فهو في نهاره صائم صابر، وفي ليله طاعم شاكر.
- كفى بقوله (الصوم لي) فضلاً للصيام على سائر العبادات.
- نعم زمان المؤمن الشتاء: ليله طويل يقومه، ونهاره قصير يصومه.
- قيل لأحد الصالحين: أيهما أفضل رجب أو شعبان، فقال: كن ربانياً ولا تكن شعبانياً.
- قد علمنا أن أعمال البر كلها لله وهو الذي يجزي بها، فنرى والله أعلم أنه إنما خص الصيام لأنه ليس يظهر من ابن آدم بفعله وإنما هو شيء في القلب وذلك لأن الأعمال لا تكون إلا بالحركات، إلا الصوم فإنما هو بالنية التي تخفى على الناس، وهذا وجه الحديث عندي.
- عن بعض السلف قال: بلغنا أنه يوضع للصُّوّام مائدة يأكلون عليها والناس في الحساب، فيقولون: يا رب نحن نحاسب وهم يأكلون، فيقال: إنهم طالماً صاموا وأفطرتم، وقاموا ونمتم.
- السنة شجرة، والشهور فروعها، والأيام أغصانها والساعات أوراقها، وأنفاس العباد ثمرتها، فشهر رجب أيام توريقها، وشعبان أيام تفريعها، ورمضان أيام قطافها، والمؤمنون قُطّافها.
- عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله مرني بعمل، قال: (عليك بالصوم، فإنه لا عدل له) رواه النسائي وصححه
- كل ما ذكر الله في القرآن السياحة: هم الصائمون.
- باع قوم من السلف جارية فلمّا قرب شهر رمضان رأتهم يتأهبون له ويستعدون بالأطعمة وغيرها، فسألتهم فقالوا: نتهيأ لصيام رمضان فقالت: وأنتم لا تصومون إلا رمضان.. لقد كنت عند قوم كل زمانهم رمضان، ردوني عليهم.
- وكان بعض أهل العربية يقول: نرى أن الصائم إنما سمي سائحاً، لأن السائح لا زاد معه، وإنما يأكل حيث يجد الطعام فكأنه أخذ من ذلك.
- سياحة هذه الأمة الصيام.
- كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تقرأ في المصحف أول النهار في شهر رمضان فإذا طلعت الشمس نامت.
- لا رياء في الصوم، فلا يدخله الرياء في فعله، من صفى.. صفى له، ومن كدّر.. كدّر عليه، ومن أحسن في ليله كوفئ في نهاره، ومن أحسن في نهاره كوفئ في ليله، وإنما يكال للعبد كما كال.
- قال صلى الله عليه وسلم: (القرآن شافع مشفع، ماحل مصدق، من جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار) رواه ابن حبان وابن ماجه والطبراني والبيهقي وصححه الألباني.
- الصلاة توصل صاحبها إلى نصف الطريق، والصيام يوصله إلى باب الملك، والصدقة تأخذ بيده فتدخله على الملك.
- قال عليه الصلاة والسلام: الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، يقول القرآن: رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان) حديث صحيح.
- قال ابن جرير في تفسير قوله تعالى: (وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ)، قد قيل: إن معنى الصبر في هذا الموضع: الصوم، والصوم بعض معاني الصبر عندنا.
- كان الزهري إذا دخل رمضان قال: إنما هو قراءة القرآن وإطعام الطعام.
- قال ابن الحكم: كان مالك إذا دخل رمضان يفرّ من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم.
- عن طليق بن قيس قال: قال أبو ذر: إذا صمت فتحفّظ ما إستطعت، فكان طليق إذا كان يوم صومه دخل ولم يخرج إلا للصلاة.
- كان محمد بن إدريس الشافعي يختم في شهر رمضان ستين ختمة.
- روى ابن أبي داود بإسناده الصحيح أن مجاهداً (رحمه الله) كان يختم القرآن في رمضان فيما بين المغرب والعشاء، وكانوا يؤخرون العشاء في رمضان إلى أن يمضي ربع الليل.
- الصوم ثلاثة: صوم الروح وهو قصر الأمل، وصوم العقل وهو مخالفة الهوى، وصوم الجوارح وهو الإمساك عن الطعام والشراب والجماع.