محتويات
هونج كونج
هونج كونج الموجودة في الجمهورية الصينية اللغتان الرسميّتان فيها هما اللغتان الإنجليزيّة، بالإضافة إلى اللغة الكانتونية. أمّا نظام الحكم في الهونج كونج فهو نظام حكم ديمقراطي جزئي غير سيادي مع وجود الهيئة التنفيذيّة غير المنتخبة.
موقع هونج كونج
تقع هونج كونج على الساحل الجنوبي الصيني؛ حيث تكون محصورةً ما بين دلتا نهر اللؤلؤة وما بين البحر الجنوبي الصيني. وهونج كونج هي واحدة من منطقتين إداريّتين اثنتين تتبعان لدولة الصين، والمنطقة الثانية هي منطقة مكاو.
استقلال هونج كونج
هناك ثلاثة استقلالات لهونج كونج؛ فالاستقلال الأوّل هو استقلالها عن معاهدة نانجينج، وكان هذا الاستقلال في عام 1842 من الميلاد، في التاسع والعشرين من شهر أغسطس، أمّا الاحتلال والاستقلال الثاني فكان ما بين الأعوام 1941 – 1945، وكان احتلالاً من اليابانيين واستقلالاً عنهم، في الوقت الّذي كان فيه الاستقلال الثالث هو استقلال عن الصين، وكان هذا الاستقلال في عام 1997 من الميلاد، وتحديداً في اليوم الأوّل من شهر يوليو. تقدّر مساحة هونج كونج بحوالي الألف كيلو متر مربّع تقريباً، أمّا عدد سكانها فيقدّر بحوالي 7 مليون نسمةا، وذلك بناءً على تقديرات عام 2009 من الميلاد. عملة هونج كونج هي دولار هونج كونج.
تاريخ هونج كونج
كانت منطقة هونج كونج منطقةً مسكونةً منذ عصور ما قبل التاريخ، وبقيت هذه المنطقة عبارة عن قرية للصّيد صغيرة الحجم إلى انتهاء فترة العصور الوسطى، وفي هذه الفترات لم تكن لها تلك الأهميّة الكبيرة. سيطرت بريطانيا على هونج كونج في القرن التاسع عشر عام 1842، وفي هذه الفترة أخذت حدود هونج كونج بالتوسع فضمّت شبه جزيرة كولون والعديد من الأقاليم الجديدة. أمّا في القرن العشرين فقد تمّ احتلال هذه المنطقة من قبل القوات اليابانية خلال الحرب التي عرفت بحرب المحيط الهادئ، إلّا أنّ القوّات البريطانية استطاعت استعادة هذه المنطقة مرّةً أخرى، وبقيت هونج كونج مستعمرةً من قبل القوات البريطانيّة حتّى عام 1997؛ حيث تمّ إعادتها إلى جمهوريّة الصين. وخلال الفترات التي كانت فيها هذه المنطقة خاضعةً للمستعمرين، كان التدخّل محدوداً وبشكل كبير جداً فيها.
مميزات هونج كونج
تتميّز هونج كونج بأنها حلقة الوصل بين كلٍّ من الشرق والغرب؛ حيث تتضمّن هذه المدينة الثقافة الصينية التي كانت تعد أصلاً لها، بالإضافة إلى الثقافة البريطانيّة التي نتجت عن استعمارها واحتلالها، وهذا الاندماج الثقافي بين كلا الثقافتين واضحٌ في العديد من المجالات المختلفة والمتنوّعة. كما وتعتبر مدينة هونج كونج من المراكز التجاريّة العالميّة الهامّة، وفيها أيضاً مساحة كبيرة جداً للأنشطة الترفيهيّة.