محافظة الشرقية
واحدة من المحافظات المصرية، وتتخذ من مدينة الزقازيق عاصمة لها، وتعتبر مدينة العاشر من رمضان المدينة الأكبر فيها بين مدنها السبعة عشر، وهي المحافظة الثانية من حيث التعداد السكاني، وتشغل حيزاً يصل إلى 4.911 كم2 في المنطقة الشرقية، وتحظى المحافظة بأهمية تاريخية استمدتها من موقعها الذي كان بمثابة بوابة شرقية للبلاد، كما لها أهمية دينية حيث إنها مهبط لعدد من أنبياء الله عز وجّل والصحابة رضوان الله عليهم وبعض القادة والزعماء.
من أبرز أعلام محافظة الشرقية الزعيم أحمد عُرابي، رجل الاقتصاد طلعت محمد حرب، والشاعر أحمد فؤاد نجم، والمطرب عبد الحليم حافظ، وعدد من الممثلين والفنانين. في هذا المقال سنبين بعض المعلومات المهمة عن هذه المحافظة.
الموقع
تقع المحافظة الشرقية في المنطقة المحصورة ما بين محافظات شرق الدلتا، وتعتبر بمثابة خط حماية وحراسة للمدخل الشرقي أو الحدود الشرقية للبلاد، وذلك بحكم الموقع الذي تتمتع به، وتحظى بأهمية جغرافية بأنها حلقة وصل بين عدد من الطرق الواصلة بين محافظات الإسماعيلية وبورسعيد والقاهرة والغربية والدقهلية والقليوبية.
تمتد مساحة المحافظة إلى أكثر من 4.911 كم2، وتحتل بذلك المرتبة الثانية من حيث المساحة على مستوى المحافظات المطلة على البحر، وتنقسم المحافظة إدارياً إلى خمس عشرة مدينة ومن أهمها الزقازيق والعاشر من رمضان وفاقوس وبلبيس.
السكان
تتصدّر محافظة الشرقية المرتبة الثالثة على مستوى البلاد من حيث الكثافة السكانية بعد العاصمة القاهرة والجيزة، حيث تبلغ نسبة السكان فيها ما نسبته 7.4% من إجمالي عدد السكان في مصر، وتشير إحصائيات التعداد السكاني لعام 2014م بأن عدد سكان المحافظة قد بلغ 6.3 مليون نسمة، وينشطر سكانها ما بين حضر ونسبتهم 38% وريف وهم الغالبية العظمى ويشكلون ما نسبته 62%.
المعالم الأثرية
تقوم فوق أراضي محافظة الشرقية عدد من المعالم الأثرية التي تروي تاريخها العريق، ومن أهمها:
- متحف تل بسطة.
- متحف الزعيم أحمد عرابي.
- تل فرعون.
- صفط الحنا.
- صان الحجر في مركز الحسينية.
الاقتصاد
يلعب القطاع الزراعي دوراً بارزاً في اقتصاد المحافظة، لذلك تشتهر المحافظة بمحاصيل زراعية كقصب السكر والفول والأرز والذرة والقطن وغيرها، بالإضافة إلى الفاكهة كالمانجو والعنب والنخيل، أما فيما يتعلق بقطاع الصناعة فإنه يتمركز في مدينة العاشر من رمضان الصناعية التي تضم عدداً كبيراً من المصانع فيها كمشاغل التطريز وصناعة الخشب والألبسة الجاهزة، وبالإضافة إلى ذلك تلعب السياحة بمختلف أنواعها سواء كانت ثقافية أم دينية أم رياضية دوراً هاماً في اقتصاد المحافظة.