محافظة الشرقية مصر

كتابة - آخر تحديث: ٤:٣٩ ، ١٣ مارس ٢٠١٦
محافظة الشرقية مصر

محافظة الشرقيّة

محافظة الشرقيّة من المحافظات الواقعة في جمهوريّة مصر العربيّة، وبالتحديد في المنطقة الشرقيّة، وتتميّز بأنّها تحتلّ المرتبة الثانية على مستوى مصر في تعدادها السكاني، بالإضافة إلى أهميّتها التاريخيّة الكبيرة، والتي تكمن من اعتبارها البوابة الرئيسيّة لمصر من الجهة الشرقيّة.


سكان محافظة الشرقيّة

يبلغ العديد الكلي لسكان محافظة الشرقيّة لحوالي 6.6 مليون نسمة، بناءً على الإحصائيات التي أجريت في العام 2014م، وتعتبر من المحافظات الكبرى على مستوى جمهوريّة مصر العربيّة بعد محافظة القاهرة والجيزة بمعدّل يصل لحوالي 7.4 % من العدد الإجمالي لسكان مصر.


تاريخ محافظة الشرقيّة

محافظة الشرقيّة من المقاطعات القديمة التي وجدت في مصر، والتي حملت الرقم 12 من بين مقاطعات الوجه البحري، وتعتبر بوياستيس العاصمة القديمة لهذه المحافظة، والتي أصبحت في فترة من الفترات العاصمة الرسميّة لمصر، وترجع البدايات الأولى لتكون اسم محافظة الشرقيّة لعهد الدولة الفاطميّة، حيث تمّ تقسيمه إلى أقسام صغيرة يطلق عليها الكور، وتتميز هذه الكور بان كل من هذه الكور منفصلة عن غيرها بشكل كلي، إلّا أنّه تمّ تجميع هذه الكور مع بعضها البعض لتكون منطقة واحدة أطلق عليها الشرقيّة، وسميت بذلك نسبة إلى موقعها في الجهة الشرقيّة للوجهة البحريّة، وفي العام 1527م تم تغيير اسمها ليصبح ولاية الشرقيّة، وفيما بعد توسّعت هذه الولاية وتطورت وأطلق عليها اسم محافظة الشرقيّة.


أقسام محافظة الشرقيّة

تم تقسيم محافظة الشرقيّة لمأمورتين رئيسيتين من أجل أربعة عشر مأموريّة وهي:

  • نصف أول شرقيّة: تحتوي هذه المأموريّة على عدّة أقسام، منها: قسم كفر صقر، وأبو كبير، والصوالح.
  • نصف ثاني الشرقيّة: تحتوي هذه المأموريّة على عدّة أقسام، منها: قسم بلبيس، وهيها، وشيبة، والنكاريّة، والعزيزيّة.


التغيرات الحاصلة في محافظة الشرقيّة

تم ضم الشرقيّة ضمن لواء الأقاليم البحريّة في العام 1829م، وبعد أن قسم القطر المصري لعدّة أقاليم وهي الأقاليم البحريّة، والأقاليم الوسطى، والأقاليم الصعيديّة، وبقيت هذه الأقاليم والمأموريات التابعة لها بإجراء العديد من التغيرات سواء على جهة الموقع أو على الحدود أو على تسميتها أو على الوظائف التي يسيطر عليها مجموعة من الحكام، وقام محمد علي بعدة تغييرات في العام 1833م وهي تشمل عدة أمور أهمها:

  • حدوث تغيير في الأسماء المتعلقة بأقاليم الوجه البحري الجغرافيّة القديمة.
  • أجراء تعديلات كبرى على الغالبيّة العظمى لأقاليم الوجه القبلي والبحري.
  • تغيير مصطلح مأموريّة الذي كان يستخدم لإطلاقه على الأقاليم سواء الكليّة أو الجزئيّة، واستبداله بمصطلح مديريّة، بالإضافة إلى تغيير اسم المأمور الذي كان يستخدم كاسم للرئيس المسئول عن المأموريّة باسم مدير.
670 مشاهدة