محتويات
محافظة الشرقيّة
محافظة الشرقيّة هي إحدي محافظات جمهوريّة مصر العربيّة، وتقع هذه المحافظة في المنطقة الشرقيّة، ولهذه المحافظة أهميّة تاريخيّة ودينيّة كبيرة؛ لأنّها البوابة الشرقيّة لمصر، كما أنها كانت مهبطاً ومستقراً للعديد من الأنبياء، والصحابة، والقادة، والزعماء التاريخيين على مر العصور.
عدد سكان محافظة الشرقيّة
تعتبر محافظة الشرقيّة ثالث أكبر محافظة في جمهوريّة مصر العربيّة، وذلك من ناحية التعداد السكاني بعد كلّ من محافظتي القاهرة والجيزة، حيث يشكل عدد سكانها نسبة تصل حتى 7.4% من إجمالي سكان مصر، ويبلغ عدد سكانها وفقاً لآخر إحصائيّة في سنة 2014 ما يقارب من 6.3 مليون نسمة، حيث يمثل السكان الحضر نسبة تصل حتى 38% من إجمالي السكان، أما بالنسبة لسكان الريف فيمثلون 62%.
تاريخ محافظة الشرقيّة
كانت محافظة الشرقيّة في القِدم هي عبارة عن مقاطعة تحمل الرقم 12 ضمن مقاطعات الوجه البحري، وقد كانت عاصمتها القديمة هي بوباستيس، والتي أصبحت فيما بعد عاصمة لمصر كلّها، ثمّ تشكلت هذه المحافظة الحالية في عهد الدولة الفاطميّة، حيث قُسمت من قبل إلى عدة كور صغيرة، وقد كانت كلّ كورة مستقلة بذاتها، وفيما بعد تمّ ضم هذه الكور مع بعضها حتى ظهرت محافظة الشرقيّة التي أطلق عليها هذا الاسم بسبب وقوعها في الجهة الشرقيّة من الوجه البحري، وفى عام 1527 عُرفت بالولاية الشرقيّة، وعندما تولى محمد علي حكم مصر سنة 1805 ميلادي كانت الشرقيّة من أقدم ولايات الوجه البحرى، وقد كان يدير هذه الولاية موظفاً يُعرف باسم الكاشف، وفي عام 1813 أمر محمد علي بعمل مسح عام لمناطق وأطيان القطر المصري، وبتقسيم الولايات إلى مجموعة من الأخطاط، يرأس كلّاً منها موظف يُعرف باسم حاكم الخط؛ وقد كان الهدف من هذه العمليّة هو تنظيم الأعمال في القرى، وقد قُسمت محافظة الشرقيّة إلى قسمين أو فيما يُعرف باسم مأموريتين، وهما:
- مأموريّة نصف أول الشرقيّة، والتي تشتمل على عدة أقسام وهي كفرصقر، وأبوكبير، والصوالح.
- ماموريّة نصف ثاني الشرقيّة، والتي تضم عدة أقسام منها بلبيس، وههيا، شيبة والنكاريّة، بالإضافة إلى العزيزيّة .
شعار محافظة الشرقيّة
اتخذت هذه المحافظة شعارالحصان الأصفر الجامح الذي يقف وسط بساط أخضر بحيث يحمل شعاراً خاصاً بها؛ بسبب تميزها في تربية الخيول العربيّة الأصيلة، بالإضافة إلى الدلالة على أنّ الزراعة لها نصيب الأسد فيها.
العيد القومي في محافظة الشرقيّة
تحتفل هذه المحافظة بعيدها القومي في التاسع من شهر سبتمبر من كلّ عام إحياءً لذكرى وقفة الزعيم أحمد عرابي أحد أبنائها الذي يعود أصله إلى قرية هرية رزنه ضد الخديوي توفيق بميدان عابدين بالقاهرة لعرض مطالب الجيش، وقد كان ذلك عام 1881 ميلادي.