شبرا
يُعرف بشُبرا مصر، يقع حي شُبرا في الجزء الشمالي من العاصمة المصرية القاهرة، ويُعتبر من أكبر الأحياء على مستوى القاهرة من حيث التعداد السكاني، إذ تشير إحصائيات التعداد السكاني إلى أنّ عدد سكانها لعام 2016م قد بلغ نحو 84.603 نسماتٍ تقريباً، يشغلون مساحةً تقدّر بنحو 1.996 كم² من إجمالي المساحة الممتدة إلى 2.800 كم²؛ ويُشكّل الأقباط المسيحييّن الغالبية العظمى من سُكان الحي.
يشترك حي شُبرا بحدودٍ داخليةٍ مع عددٍ من المناطق، حيث يشترك مع نفق أول شبرا، وموقف أحمد حلمي بحدودٍ من الجهة الجنوبية، أمّا حدوده مع شارع أحمد حلمي فتأتي من الشرق، وتشطر سكة حديدية المنطقة لتفصل حي شبرا عن منطقة الشرابية، أمّا حدوده مع حي الساحل فتأتي من الجهة الشمالية، ومع حي روض الفرج من الغرب.
تسمية شبرا
يعود السبب في تسمية حي شبرا الحديث إلى ما جاء في تقويم النيل لأول مرةٍ عبر التاريخ، حيث ورد الاسم في الصفحة 229 من الجزء الأول من التقويم، وكان ذلك بالتزامن مع فيضان نهر النيل في نهاية شهر أبيب (آب)، ويشار إلى أنّ هذه المنطقة ما كانت إلّا جزيرةً تقع في وسط النيل تحمل اسم جزيرة الفيل، هذا وقد طُميت بفعل النيل فأدى ذلك إلى اتصالها مع ضفاف النهر فأصبحت أرض شبرا الحديثة.
نشأة شبرا
يعود تاريخ نشأة حي شُبرا إلى عام 1809م على يد مؤسس مصر الحديثة محمد علي باشا، ويشار إلى أنّ الحي كان حتّى حلول منتصف القرن الثالث عشر الميلادي عبارة عن منطقةٍ مغمورةٍ بالماء ضمن مجرى نهر النيل خلال فترة الحكم الفاطمي للمنطقة. وقد تزامنت نشأة الحي مع قيام مصر الحديثة عام 1809م، ويشار إلى أنّ محمد علي باشا قد أوقع اختياره على ضفاف نهر النيل لإقامة الحي بمساحةٍ تمتد إلى أكثر من خمسين فداناً، لتصل مساحة الحي حتّى بركة الحاج، وفي تلك الفترة كان محمد علي قد فرض سيطرته على عددٍ من القرى والإقطاعيات في تلك المنطقة، وقد ترك أثراً إيجابياً في تلك المنطقة من غرس البساتين والأشجار فيها.
معالم شبرا
- مدرسة التوفيقية الثانوية للبنين.
- قصر محمد علي باشا، ويذكر بأنّ سقفه قد سقط بعد الانتهاء من بنائه في شهر مايوم عام 1908م، وتمّ إعادة بنائه مرةً أخرى.
- كنيسة سانت تريزا.
- مستشفى الساحل التعليمي.
- قصر طوسن باشا.
- مسجد سيد المرسلين.
- نادي الصحافة.
- معهد الساليزيان.