أضرار مصل الإنفلونزا

محتويات

١ أضرار في موضع الحقنة
٢ الحمى
٣ الدوخة
٤ أضرار خطيرة
٥ أضرار أخرى
٦ المراجع

أضرار في موضع الحقنة

تتعدد الآثار أو الأعراض الجانبية التي قد تُرافق مصل الإنفلونزا والتي تظهر في موضع الحقنة، منها: الشعور بألم في موضع الحقنة، فمثلاً في حال إعطاء حقنة في عضلات الذراع فإنّ ما يُقارب 10-64% من الحالات سيشعر فيها المصاب بألم في ذراعه، وذلك بالاستناد إلى إحصائيات مراكز مكافحة الأمراض واتقائها، ومن الأعراض الموضعية الأخرى التي قد تترتب على أخذ مصل الإنفلونزا احمرار موضع الحقنة وانتفاخها، ولكن عادة ما تستمر هذه الأعراض لبضعة أيام،ثمّ تزول من تلقاء ذاتها.^[١]

الحمى

يمكن أن يترتب على أخذ لقاح الإنفلونزا ارتفاع طفيف في درجات الحرارة، إذ تصل درجة حرارة المصاب إلى 38.3 درجة مئوية، ولكنّ ارتفاع الحرارة لأكثر من ذلك يُعزى لمشكلة أخرى لا علاقة لها بالحقنة، وإنّما قد تكون نتيجة الإصابة بفيروس أو ميكروب غير تلك التي يُطعّم الإنسان ضد الإصابة به.^[١]

الدوخة

في الحقيقة لا تنجم الدوخة عن مصل الإنفلونزا ذاته، وإنّما نتيجة خوف الشخص المعني من الحقنة أو الموقف ذاته.^[١]

أضرار خطيرة

يمكن أن يترتب على أخذ مطعوم أو مصل الإنفلونزا أضرار خطيرة تُهدّد حياة المصاب، ولكنّ حدوث ذلك أمر نادر، ومن هذه الأضرار ما يأتي:^[٢]

صدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، ومن أعراض هذه الحالة: مواجهة مشاكل على مستوى التنفس، وصعوبة في البلع، وانتفاخ في الشفتين واللسان، بالإضافة إلى المعاناة من السعال وصوت الأزير عند التنفس. هذا ويُحتمل أن يُعاني البعض من الضعور بضعف أو طفح جلديّ أو دوخة أو تقيؤ.
متلازمة غيلان باريه (بالإنجليزية: Guillain-Barre Syndrome)، إنّ العلاقة بين هذه المتلازمة ومصل الإنفلونزا الموسمية ضعيفة، فقد وُجد أنّ شخصاً أو اثنين من بين الملايين الذين يتلقون هذا اللقاح يُعانون من هذه المتلازمة.