محتويات
تصنيف المخلوقات الحية
تصنيف المخلوقات الحية هي عملية وضع الكائنات الحية في مجموعات بناءً على أوجه الاختلاف والشبه فيما بينهما، بهدف تسهيل دراستها والتعرف عليها، وكما هو معروف فإن جميع الكائنات الحية تتشابه في وحدة البناء، وهي الخلية سواء كانت وحيدة الخلية أو عديدة الخلايا، لكنها تتباين وتختلف في العديد من الأشياء؛ مثل: التركيب، والشكل، والمعيشة، وطريقة التكاثر.
مبادئ في تصنيف المخلوقات الحية
- المبدأ الأول: وهو استخدام اللغة اللاتينية في التسمية.
- المبدأ الثاني: وهو استخدام التسمية الثنائية لوصف المخلوقات الحية، أي أن يتكون الاسم الذي يطلق على المخلوق من كلمتين؛ الأولى اسم الجنس وتبدأ بحرف كبير، والثانية اسم النوع وتبدأ بحرف صغير.
طرق تصنيف المخلوقات الحية
تصنيف المخلوقات الحية قديماً
- مملكة نباتية: وتشمل الفطريات، والبكتيريا، والنباتات، والطحالب.
- مملكة حيوانية: وتشمل الحيوانات عديمة الخلايا، والأوليات وحيدة الخلايا.
تصنيف المخلوقات الحية حديثاً
يوجد ثلاث فوق ممالك تقع ضمنها ست ممالك بالشكل التالي:
فوق مملكة البدائيات
تحتوي مملكة البدائيات على البكتيريا البدائية؛ وهي بكتيريا وحيدة الخلية؛ أي أن جدرانها الخلوية لا تحتوي على ببتيدوجلايكان، كما أنها تحتوي على بعض البروتينات الموجودة في حقيقية النواة، بعضها ذاتي التغذية، ومعظمها غير ذاتي التغذية، وتعرف باسم البكتيريا المحبة للحرارة والحموضة؛ لأنها تستطيع العيش في الحرارة العالية، وفي المياه المالحة (مياه البحار).
فوق مملكة البكتيريا
تحتوي مملكة البكتيريا الحقيقة على البكتيريا الحقيقية؛ وهي بكتيريا وحيدة الخلية، تحتوي جدرانها الخلوية على ببتيدوجلايكان المكون من نوعين من السكر، جدارها الخلوي على شكل سلسلة من السكر والأحماض الأمينية، تتميز بأن بعضها هوائي، إلا أن معظمها غير هوائي في معيشتها، كما أن معظمها غير ذاتي التغذية.
فوق مملكة حقيقية النوى
- مملكة الطلائعيات: عبارة عن مخلوقات حقيقية النواة إما عديدة الخلايا أو وحيدة الخلية، يحتوي جدارها الخلوي على السليلوز، وتصنف إلى ثلاث مجموعات رئيسية:
- الطلائعيات الشبيهة بالنباتات: تعرف باسم الطحالب، وهي ذاتية التغذية؛ لاحتوائها على بلاستيدات تقوم من خلالها بعملية البناء الضوئي.
- الطلائعيات الشبيهة بالحيوانات: تعرف باسم الأوليات، وهي غير ذاتية مثل الأميبا.
- الطلائعيات الشبيهة بالفطريات: مثل فطر العفن والفطر الغروي.
- مملكة الفطريات: عبارة عن مخلوقات حقيقية النواة عديدة الخلايا أو وحيدة الخلية، غير متحركة، وتتركب أجسامها من خيوط فطرية، وتعتمد في تغذيتها على التطفل أو الترمم أو التكافل، ويحتوي جدارها الخلوي على مادة الكايتين.
- مملكة النبات: عبارة عن مخلوقات عديدة الخلايا أو وحيدة الخلايا، غير متحركة، ومعظمها ذاتي التغذية؛ لاحتوائها على بلاستيدات خضراء، والقليل منها غير ذاتي التغذية؛ مثل: الهالوك، ويحتوي جدارها الخلوي على مادة السليلوز، وتنقسم إلى:
- النباتات الوعائية التي تتميز بوجود نظام الأوعية فيها.
- النباتات اللاوعائية.
- مملكة الحيوان: عبارة عن مخلوقات حقيقية النواة عديدة الخلايا ومتحركة، لا تحتوي على جدار خلوي، كما أنها غير ذاتية التغذية، وتصنف إلى:
- الفقاريات: مثل البرمائيات، والأسماك، والثديات، والزواحف، والطيور.
- اللافقاريات: مثل الإسفنجيات، وبعض أنواع الأسماك، والرخويات، والديدان، وشوكيات الجلد، والمفصليات.
الفيروسات
لم تصنف إلى أي مملكة لأنها قد تكون شبيهة بالأحياء أحياناً وشبيهة بالجماد أحياناً أخرى، تشبه الأحياء بوجود الأحماض النووية والبروتين في تركيبها، لكنها غير قادرة على التكاثر أو القيام بأي عمليات حيوية إلا في حال وصولها إلى خلايا الكائن الحي، تعتمد في تغذيتها على التطفل على خلايا الكائنات الحية، وهي متخصصة جداً؛ حيث إنها تصيب خلايا محددة في جسم الكائن الحي، وتسبب له الأمراض.