فوائد وأضرار التقشير الكيميائي

كتابة - آخر تحديث: ١٧:٠١ ، ١٤ فبراير ٢٠١٧
فوائد وأضرار التقشير الكيميائي

التقشير الكيميائي

يعد التقشير الكيميائي من أنواع العلاجات المستعملة في التخلص من مشاكل البشرة، حيث يحسن شكل الجلد، ويجدد خلاياه بشكل واضح، ويقوم مبدأ عمله على إزالة الطبقة العليا من البشرة، والتخلص من خلايا الجلد الميتة، وإعطاء الفرصة لها للنمو من جديد دون مشاكل، ويستخدم جهاز خاص عند الخضوع للتقشير.


تُستخدم للتقشير المواد الكيميائية، وأجهزة البخار، وكلما كانت عملية التقشير عميقة كانت نتائجها أفضل، إلا أنّ مخاطرها تزيد أيضاً، وتزيد حدة الآلام وفترة العلاج، وتعتمد نتيجة التقشير على العديد من العوامل، مثل: نوع الدرجة، وحدة المشاكل التي تعاني منها، وخبرة الأخصائي، ونوع التقشير المستخدم.


فوائد التقشير الكيميائي

  • يساعد التقشير الكيميائي السطحي والمتوسط على التخلص من الكلف، وإزالة آثار حب الشباب أو البقع أو التصبغات الجلدية الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس، والوحمات البنية أو السوداء، أو إزالة الشامات غير المرغوب بها.
  • يخفف حدة التجاعيد البسيطة، والتلف الجلدي المتوسط الذي يصيب الوجه نتيجة الظروف البيئية المحيطة، فتعود البشرة نضرة وناعمة مجدداً.
  • يستخدم التقشير العميق في التخلص من التجاعيد العميقة، والتلف العميق للبشرة بسبب التعرض الدائم لأشعة الشمس الضارة، وتفتيح البشرة.


أضرار التقشير الكيميائي

  • تؤدي جميع أنواع التقشير إلى احمرار البشرة بدرجات متفاوتة، فيبدو الوجه كأنه تعرض للحرق، بحيث لا يمكن للمريض لمس جلده.
  • قد يؤدي التقشير أحياناً إلى اختلافٍ في لون المنطقة التي عولجت، فقد تكون أفتح أو أغمق من بقية المناطق الأخرى.
  • تقشر الجلد.
  • حدوث انتفاخ في الجلد، وخاصة المنطقة الموجودة حول العينين.
  • الإصابة بالندوب.
  • الإصابة بالحساسية ومضاعفاتها نتيجة التحسس من المادة الكيميائية المستعملة في التقشير، وزيادة التحسس من أشعة الشمس.
  • الإصابة بالعدوى والالتهابات.
  • قد يؤدي التقشير العميق إلى استعمال حمض الكربوليك في حالات نادرة إلى حدوث مشاكل في عمل القلب، أو خلل في وظيفة الكبد، أو حدوث فشل كلوي، وتسمم في الجسم إذا استُعمل بكميات كبيرة.


أنواع التقشير

التقشير السطحي

وهو أخف أنواع التقشير، وأقلها إيلاماً، ومن الممكن استعماله على جميع أنواع البشرة المختلفة، حيث يُستعمل حمض الغليكولي، وهو حامض غير حاد، ولا يحتاج هذا النوع من التقشير إلى التخدير، إلا أنه يسبب الإحساس بعدم الراحة، وقد يتحول لون الجلد إلى الوردي في بعض الحيان، إلا أنه لا يؤثر على أداء المهام اليومية، أو وضع المكياج.


يتم التقشير السطحي بتنظيف الجلد جيداً قبل البدء، ثم وضع المادة المستخدمة على البشرة باستعمال فرشاة أو أداة تستعمل خصيصاً لفرد المادة التي توضع لعدة دقائق، ثم مسح المادة بلطف، وسيشعر المريض بلسعة خفيفة بجلده.


التقشير المتوسط

يعتبر هذا النوع من التقشير أعمق من التقشير السطحي، وأحياناً يتسبب بحدوث حروق من الدرجة الثانية للجلد إذا استعمل بطريقة خاطئة، ويتم استعمال حمض التريكلوروسيتيك في التقشير المتوسط، ويتم تقسيم مرحلة التقشير إلى عدة أقسام، واستخدام مراهم مرطبة، قبل وضع حمض التريكلوروسيتيك، قد يحتاج المريض إلى بضعة أيام للتعافي، ويكون لون الجلد مائلاً للحمرة، وتظهر نتائج التقشير بعد سبعة أيام.


تستخدم نفس الإجراءات المتَّبعة في التقشير السطحي لعمل التقشير المتوسط، إلا أن المادة الكيميائية تُترك لفترة أطول، كما أنّ ألم التقشير المتوسط أكثر حدة من التقشير البسيط، بسبب امتصاص الجلد لكمية أكبر من المادة الكيميائية، وتستمر الجلسة لمدة أربعين دقيقة، يشعر بعدها المريض بألم يمكن السيطرة عليه بالمسكنات.


التقشير العميق

يتم تطبيق هذا النوع من التقشير على الوجه فقط، لأنه يخترق طبقات متعددة من الجلد، وهي أكثر ألماً وتعقيداً عن غيرها، ويُستخدم حمض الكربوليك، ولا يفضل استعمال هذا النوع من التقشير على البشرة الداكنة؛ لأنه سيبيضها، ويحتاج الجلد إلى أسبوعين ليتماثل للشفاء، وتميل البشرة للاحمرار بعد التقشير العميق لفترة قد تصل إلى شهرين، وقد يحتاج المصاب إلى تناول المسكنات لتخفيف حدة الألم، وتناول المضادات الحيوية لمعالجة الانتفاخات التي تظهر حول العينين، ومنع حدوث أي التهابات بعد التقشير، ومن الضروري جداً الاهتمام بنظافة الجلد بعد التقشير.


يتم تنظيف الوجه بطريقة صحيحة وكاملة في التقشير العميق، ثم وضع حمض الكربوليك عليه لفترة تمكن الجلد من امتصاصه بالكمية المطلوبة، مع إعطاء فترة راحة لمدة خمس عشرة دقيقة لتجنب حدوث تسمم في الجسم، وتستمر الجلسة لحوالي ساعة ونصف، يحتاج بعدها المريض لأخذ إجازة من العمل لمدة أسبوعين للتعافي، ومن الضروري تناول مسكنات الألم، ومضادات الالتهاب، ويجب تفادي التعرض لأشعة الشمس، حتى لا يتغير لون الجلد الذي تم تقشيره، والحفاظ على ترطيب الجلد بشكل يومي، واستعمال كريم واق من أشعة الشمس كل ساعة ونصف حتى أثناء الشتاء.


نصائح للتقشير الكيميائي

  • يجب الاهتمام بالبشرة اهتماما مكثفاً خلال وبعد الخضوع للعلاج بالتقشير الكيميائي، ويفضل التحدث مع الطبيب المختص قبل البدء بالعلاج لتحديد نوع العلاج المناسب، وكيفية الاهتمام بالبشرة.
  • لا يفضل استخدام التقشير الكيميائي لعلاج حب الشباب وآثاره قبل سن البلوغ، حيث إنّ نتائجه غير مضمونة أثناء فترة المراهقة، ومن الممكن أن تعود المشكلة للظهور مجدداً بعد انتهاء العلاج.
  • ضرورة الالتزام باستعمال الكريمات الواقية من أشعة الشمس بعد الخضوع لأي نوع من أنواع التقشير.
  • يجب الحفاظ على ترطيب البشرة باستمرار، لمنع الإصابة بالتقيحات، وذلك باستعمال مراهم الترطيب التي وصفها المختص مرتين يومياً على الأقل.
  • تجنب وضع مستحضرات التجميل خلال فترة التقشير الكيميائي، حتى لا يؤدي ذلك إلى الالتهابات والإصابة بالعدوى، لاحتواء بعض مستحضرات التجميل على بعض المواد التي قد تسبب الحساسية للجلد خلال فترة العلاج.
  • عدم لمس القشور أو فركها، ويجب تركها تنشف وتقع وحدها دون العبث بها.
  • يفضل الخضوع للعلاج الكيميائي خلال فصل الشتاء بدلاً من فصل الصيف، بسبب قلة التعرض للشمس، وانخفاض درجات الحرارة.
  • يعتبر أصحاب البشرة الفاتحة من أنسب المرشحين للخضوع لتقشير البشرة الكيميائي.
  • يفضل التوقف عن استعمال الأدوية الموضعية التي تحتوي على ريتين A، أو رينوفا، أو حمض الجليكوليك، خلال عملية التقشير، حتى لا يحدث أي تضارب في عمل حمض التقشير، أو التأثير على نتائج القشور، وزيادة حدة الحروق.
  • من الأفضل ان تتم عملية التقشير الكيميائي في مركز طبي، أو عيادة طبيب مختص، وليس في صالونات التجميل، حيث إنه من الممكن التقاط عدوى أو بكتيريا تؤدي إلى حدوث التهابات، بالإضافة إلى عدم جاهزية صالونات التجميل للتعامل مع حالات الحروق العميقة التي قد تحدث أثناء التقشير.
1,090 مشاهدة