الكالسيوم
يُعدّ من العناصر الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان في مختلف مراحله العُمرية بكمياتٍ مناسبةٍ لضمان صحته وقوّته البدنيّة، كونه مسؤولاً بصورةٍ مباشرة عن بناء العظام، والمفاصل، والأسنان، والأظافر كما يُعدّ الكالسيوم Calcium أحد العناصر الكيميائية التي يُرمز لها في الجدول الدوري بـCa، ويحتلّ المرتبة الخامسة من حيث الوفرة. علماً أنّ وجود الكاسيوم في الجسم يجب أن يكون بكميّاٍت معينّة تناسب المرحلة العمرية للأشخاص، وإنّ نقصه يؤدي إلى العديد من المضاعفات الخطيرة والمشكلات الصحيّة التي تحتاج إلى علاجٍ جذريّ.
سنعرض في هذا المقال أبرز المصادر التي يمكن أن يتمّ من خلالها علاج نقص الكالسيوم في الجسم، إضافةً إلى أبرز المشاكل المرافقة لحالات نقصه.
علاج نقص الكالسيوم
بعد إجراء الفحوصات اللازمة التي تُشير إلى وجود نقص لدى الشخص في عنصر الكالسيوم، يتطلّب علاج هذا النقص ورفع معدل الكالسيوم في الجسم والحصول عليه بكمياتٍ كبيرةٍ من مصادره الطبيعيّة أو عن طريق مكمّلات؛ حيث تعتبر الوسيلة الأفضل لحلّ المشكلة، وذلك من خلال:
- تناول الأطعمة الغنيّة بهذا العنصر الكيميائيّ، على رأسها كل من الحليب ومشتقاته، والمأكولات البحريّة كالسردين والرنكة، وكذلك الخضراوات الخضراء كالسبانخ، والملوخيّة، والبروكلي، والقرنبيط، والملفوف، والفواكه الغنيّة بسكر اللاكتوز، والمكسرات كالبندق، والجوز، والكاجو، واللوز، والبقوليات كالفاصولياء، والبازيلاء، والعدس، والبامية، والحمّص، والبذور كبذور السمسم بالإضافة لتناول التين الطازج والدبس.
- التأكد من وجود فيتامين د بكمياتٍ مناسبة، كونه المسؤول المباشر عن امتصاص عنصر الكالسيوم من العناصر الغذائية المختلفة وتركيزه في الجهاز الهضميّ لتحقيق الاستفادة القصوى للجسم منه.
- اللجوء إلى المكمّلات الغذائية المصنّعة في معامل الدواء، والتي تحتوي على عنصر الكالسيوم، وذلك عن طريق أخذ الإبر التي تعوّض هذا النقص أو من خلال تناول المكمّلات الغذائية الخاصة به.
- تناول كربونات الكالسيوم عن طريق المضغ.
- التعرّض لأشعة الشمس في ساعات الصباح الباكر؛ حيث التركيز العالي لفيتامين د، قبل ساعات الذروة والتي تمتدّ من الساعة الحادية عشرة ظهراً إلى الساعة الرابعة عصراً.
- ممارسة التمارين الرياضيّة بشكل دوريّ ومنتظم.
- التقلّيل قدر الإمكان من الكافيين كالقهوة والمشروبات الغازية الغنيّة بالصودا.
- االتقليل من تناول البروتينات.
أعراض نقص الكالسيوم
- الزهايمر، وحالة من فقدان الذاكرة وضعف التركيز.
- ضعف في بنية الجسم، وفي العظام والأظافر.
- تساقط الأسنان.
- هشاشة العظام وخاصة لدى الأشخاص الكبار في السن.
- سوء الحالة المزاجيّة، وازدياد احتمالية الاكتئاب.
- خدرٌ دائمٌ في الأطراف، أي في اليدين والقدمين.
- تقلّصاتٌ في عضلات الجسم.