زيت الزيتون
شجرة الزيتون شجرة مباركة، ذُكرت في القرآن الكريم، وأقسم بها رب العزّة، بقوله تعالى: (والتين والزيتون)، وكفى به دليلاً على عِظَم هذه الشجرة وفائدتها، بكل ما تحتويه من ثمر وورق وأغصان، فثمرة الزيتون غذاء متكامل، ذات فوائد عظيمة، وفضلاً عن ذلك فيتم استخراج منها زيت من أطيب أنواع الزيوت، وأكثرها فائدة، أوصانا رسولنا الكريم به، فقال صلى الله عليه وسلّم: (كلوا الزيت وادّهنوا به، فإنّه من شجرة مباركة)، ففوائد زيت الزيت لا تعدّ ولا تحصى، ولكل جزء من أجزاء الجسم.
فوائد زيت الزيتون
- مفيد للشرايين، ويزيد من مرونتها بشكل كبير، فيجب تناول ملعقة منه بشكل يومي، للحماية من السكتات الدماغية والقلبية.
- يعالج حب الشباب، وذلك بخلطه مع الملح والدهن به.
- محارب قوي لمرض السرطان، والزهايمر.
- يمنع من تراكم الدهون في الجسم، ويحافظ على رشاقة الجسم، بتناوله بشكل يومي، حيث يضفي شعوراً بالشبع.
- يرطب البشرة وينظفها، ويزيد من قوة الشعر وجماله، ويمنع من ترهل الجلد، ويحافظ على مظهر الشباب.
كيفية تصنيع زيت الزيتون
- قطف الثمار: يتم قطف الثمار عند اكتنازها بالزيت، بعدة طرق، وأفضلها القطف باليد، حيث يتم الحفاظ عليها سليمة، وخاصة الحبات االناضجة والطرية، ومن ثم يتم وضعها في صناديق بلاستيكية مثقبة، ونقلها إلى المعصرة.
- إزالة الأوراق: حيث يتم فصل الأوراق عن حبات الزيتون، والتخلص منها، كي لا يتم عصرها مع الزيتون، فهي قد تجعل الزيت مرّاً.
- الغسيل: يتم وضع الزيتون في أحواض كبيرة، وتُستخدم رشاشات الماء، للتخلص من كل المواد العالقة على الحبّات.
- جرش الزيتون: يتم جرش الثمار في الطاحونة الحجرية، أو الطاحونة المعدنية الحديثة، وهي الأسرع، حيث تصبح بشكل عجينة.
- العصر: توضع العجينة في نوع من المكابس، يعمل على استخراج زيت ممتاز، يسمى الزيت البكر، ومن ثم تُنقل لنوع آخر من المكابس، ليستخرج ما بقي في العجينة من الزيت، ولكنه أقل جودة من السابق، ومن ثم يُستعمل الطرد المركزي في استخراج قطرات الزيت المتبقية في العجينة، ويتم استخدام الزيت الأخير في الصناعة.
- فصل الزيت: يضم النوع الأول من الزيت الماء، وفتات من الثمار والنواة، فبعملية الطرد المركزي يتم الحصول على الزيت الصافي.
- التخزين: يتم وضع الزيت الناتج في براميل خشبية، حوالي ثلاثة أسابيع.
- التعبئة: بعد انتهاء فترة التخزين، يتمّ وضع الزيت في عبوات خاصة.
من المعلوم أنه كلما طالت مدة تخزين زيت الزيتون في البيت، كلما طاب طعمه وازداد صفاؤه.