كيف أستعد للحمل

كتابة - آخر تحديث: ١٥:٢٥ ، ١٣ سبتمبر ٢٠١٨
كيف أستعد للحمل

زيارة الطبيب قبل الحمل

في المرحلة ما قبل الحمل سيكون من المبكر تحديد الطبيب المختص لولادة الطفل؛ لذا يُمكن زيارة أي طبيب توليد أو طبيب الأسرة لإجراء الفحوصات اللازمة قبل الحمل، حيث سيراجع التاريخ الطبي للعائلة وللمرأة، والصحة العامة، والاطلاع على الأدوية أو المكملات الغذائية التي يتم تناولها في الوقت الحاضر؛ لأنّ بعضاً منها لن يكون آمناً أثناء الحمل، كما سيُناقش الطبيب مع الحامل النظام الغذائي الصحي المرتبط بمرحلة الحمل، إلى جانب التمارين التي يمكن ممارستها، والحديث حول أي عادات غير صحية تمارسها الحامل كالتدخين، أو شرب الكحول، إضافةً إلى التأكد من الحصول على الفيتامينات، وفي النهاية يُمكن أن يقرر الطبيب إحالتها إلى أخصائي إذا كانت تُعاني من أي مشاكل صحية كالربو، أو السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، وهي الأمور التي يجب ضبطها قبل الحمل.[١]


التعرف إلى آثار الحمل الاجتماعية

للاستعداد للحمل، يجب التعرف إلى الآثار الاجتماعية المترتبة عليه، ويكون هذا بالإجابة عن الأسئلة الآتية: كيف سيؤثر الطفل على العلاقة بين الزوجين؟ وكيف سيؤثر على العمل أو الوظيفة؟ وكيف ستتم العودة إلى العمل؟ هل سيكون عملاً كاملاً أو بدوام جزئي؟ كيف سيؤثر على الحياة في الحاضر والمستقبل؟[٢]


الحصول على الدعم

يُمكن للأصدقاء والعائلة والمجتمع أن يشكلوا معاً عاملاً داعماً فعالاً للمرأة الحامل سواء في الأشهر الأولى من الحمل أو التي تليها أو حتى بعد الولادة، ويختلف هذا الدعم باختلاف النساء، فمنهن من ترى بضرورة تلقي الدعم من قبل والديها، ومنهن من يرى أنّهن يمتلكن دعماً أفضل من قبل الأصدقاء.[٢]


الحفاظ على وزن صحي

إنّ زيادة الوزن قد تؤدي إلى حدوث مشاكل في الحمل؛ فعندما يصل مؤشر كتلة الجسم (BMI) إلى أكثر من 30 (البدانة) ستُعاني المرأة من بعض المشاكل في الحمل، مثل: ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة حدوث الجلطات، والإجهاض، والإصابة بسكري الحمل؛ لذا يوصى بحساب مؤشر كتلة الجسم عبر الحاسبة المخصصة لذلك، ويُمكن طلب مساعدة الطبيب أو الممرضة في هذا الشأن.[٣]


المراجع

  1. "17 things you should do before you try to get pregnant", www.babycenter.com,4-2017، Retrieved 8-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Am I ready?", www.thewomens.org.au, Retrieved 8-9-2018. Edited.
  3. "Planning your pregnancy", www.nhs.uk,21-10-2017، Retrieved 8-9-2018. Edited.
1,078 مشاهدة