محتويات
الرياضيات
ظهر الرياضيات عندما تعلم الإنسان كيفية قياس الأشياء، ورأى أنه بحاجة إلى قياس كل ما حوله، كتقسيم المحاصيل الزراعية، حساب الأرباح، ومنها توسع المفهوم فأصبح يختص بدراسة الحساب، والهندسة، وتحويل المفاهيم والمصطلحات إلى أنماط عددية، كما يضم الرياضيات مفاهيم متنوعة، مثل: الاحتمالات، والفضاء، والفراغ، والبراهين، ويدخل في جميع جوانب الحياة المتنوعة.
الرياضيات في التعليم
الرياضيات من المواد العلمية الأساسية في التدريس سواءً في المدرسة أم في الجامعة، ولكنها في أغلب الأوقات تشكل عائقاً للطلاب، فهي تعتبر من أصعب المواد التي يتم تدريسها بالنسبة لهم، لذلك يكون المستوى الأكاديمي للطلاب في هذه المادة ضعيفاً، ولا يقتصر الضعف على مرحلة معينة بل يشمل جميع المراحل الدراسية، فهي مشكلة تعتبر الأكبر في مجال التعليم، لذلك يجب على المعلم، والطالب الانتباه إلى هذا الضعف، والبدء بمعالجته في مرحلة مبكرة، وقد رجح بعض الباحثون في الموضوع بأن السبب قد يعود إلى المعلم، أو الأسرة، أو الطالب.
ضعف التحصيل الدراسي في الرياضيات
أسباب ضعف التحصيل في مادة الرياضيات
أسباب تخص الطالب:
- مادة الرياضيات تتطلب الكثير من التركيز والانتباه، وقد يفقد الطالب انتباهه بالحصة أثناء شرح المعلم، مما يؤثر بشكل سلبي على التحصيل.
- تراكم المادة على الطالب، مما يسبب تراكم الدروس، وعدم القدرة على دراستها، وفهمها في وقت قصير.
- عدم كتابة الطالب للتمارين الصفية.
- عدم مشاركة الطالب بحل المسائل الرياضية بالصف مع المعلم.
- خوف الطالب من سؤال المعلم عن أي نقطة قد لا يفهمها، خوفاً من الإحراج، أو أنه لا يثق بنفسه.
- عدم متابعة الطالب الواجبات المدرسية باستمرار.
- كون الطالب كثير الحركة، ويشكل مصدر إزعاج لنفسه ولغيره، مما يشتت انتباهه عن الحصة الصفية.
- عدم وجود رغبة عند الطالب في الحضور للمدرسة.
أسباب تخص المعلم:
- السيطرة الكاملة من قبل المعلم على الصف، حيث يشرح ويتكلم لوحده وكأن الصف خالٍ من الطلاب.
- استخدام أسلوب السرد، والأساليب التقليدية، والتي لا تترك فرصة للطالب بالمشاركة.
- شرح الدرس بشكل شفوي، ودون أي وسائل، أو دون استخدام السبورة.
- استخدام الوسائل بشكل خاطئ، أو غير مفهوم للطالب.
- عدم مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.
- عدم ربط مادة الرياضيات بالحياة العملية الواقعية.
- عدم مشاركة الطلاب بالحل، والشرح مع المعلم.
أسباب أخرى لضعف الطالب في الرياضيات:
- ازدحام الغرفة الصفية بالطلاب فلا وقت لمشاركة الجميع.
- ارتفاع نصاب المعلم من الحصص فلا يعطى وقت كافٍ لعمل وسيلة توضح مفهوم الدرس.
- عدم وجود أجهزة، وأدوات حديثة بالمدرسة تمكن المعلم أن يغير نمط الحصة الصفية.
- معلم المادة قد لا يكون في بعض الأحيان متخصص بمادة الرياضيات، ولكن أعطيت له لإكمال نصابه من الحصص.
علاج ضعف التحصيل في مادة الرياضيات
- تشجيع الطالب للحصول على أعلى العلامات وتحفيزه بإعطائه هدايا، أو تلبية رغبة له.
- ملاحظة المعلم للطالب باستمرار، واتخاذ إجراءات مناسبة لمساعدته في رفع مستوى تحصيله.
- التحدث مع ولي أمر الطالب ومحاولة فهم المشكلة.
- استخدام المعلم لطرق غير تقليدية، مثل استخدام أجهزة العرض، واللوح التفاعلي، الذي من خلاله يستطيع الطالب أن يشارك بالحل.
- عمل امتحانات تشخيصية، ومحاولة معرفة أماكن الإخفاق ومعالجتها.
- توزيع أوراق عمل، ورصد نقاط الضعف عند الطالب.
- إجراء امتحانات بعد العلاج لملاحظة الفرق.
- إعطاء الطالب فرصة للسؤال، وحث المعلم الطلاب على ذلك، مما يزرع فيهم الثقة.
- عدم إعطاء الطالب واجبات كثيرة.
- يجب أن يراعي المعلم الفروق الفردية للطلاب، فكل طالب لديه قدرة استيعابية معينة، لذلك يجب الحرص في هذه النقطة عند وضع الامتحانات، أو عند إشراكه بالحل.
- التعزيز اللفظي عند حل الطالب لمسألة معينة، بقول كلمات مثل: ممتاز، رائع.
- إعطاء الطالب درجات إضافية، عند حله لسؤال معين.
- ربط المعلم درس الرياضيات بواقع الحياة ليكون أسهل على الطالب أن يتذكره.
- احترام المعلم للطالب يعزز ثقته بنفسه.