أهمية البحث العلمي وأهدافه

محتويات

١ أهمية البحث العلمي
- ١.١ بناء المعارف وتسهيل التعلم
- ١.٢ تطوير الصناعات
٢ أهداف البحث العلمي
٣ المراجع

أهمية البحث العلمي

بناء المعارف وتسهيل التعلم

تُعدّ البحوث أداةً مُهمّةً للمعرفة وتسهيل عمليّة التعلّم، حيث لا تقتصر فائدة البحوث العلميّة على الباحث نفسه، إنّما تُفيد الدارسين لها أيضاً، لأنّ القارئ يُفضّل الحصول في العادة على المعرفة من الأبحاث العلميّة لامتلاكها الحقائق الموضوعيّة و اختصاصها بمُعالجة مُشكلات أو ظواهر مُعيّنة، ويُمكن الحصول على هذه الحقائق والمعارف البحثيّة بعدّة طرق؛ ومنها قراءة الكُتب الإلكترونيّة المُعَدّة من قبل الباحثين، أو الاستماع إلى الخُبراء في الفيديوهات، أو مشاهدة الأفلام الوثائقيّة والتجارُب الحقيقيّة، كما يُمكن التأكّد بسهولة من مصادر هذه الحقائق ومدى صحّتها وموضوعيّتها.^[١]

تطوير الصناعات

تُستخدم العديد من الشركات المتطوّرة الأبحاث العلميّة لتطوير صناعاتها، حيث تستغلّ المعلومات الهندسية والعلميّة لابتكار مُنتجات جديدة وتحسين مُستوى خدماتها، سواءاً كانت شركات زراعيّة، أو طبيّة، أو شركات تصنيع الأغذية، أو ذات مجالات مختصّة مثل الاتصالات، والطيران، والطاقة، والتكنولوجيا، ولا يقتصر الأمر على ذلك، إنّما تُساعد البحوث أيضاً في إعطاء الشركة بصمةً مُميّزةً بين الشركات المُماثلة، وذلك لامتلاكها المعرفة المُناسبة لتعزيز وتحقيق الأرباح.^[١]

أهداف البحث العلمي

فهم التفسيرات

يعتمد البحث العلمي على تقديم تفسيرات ومُبرّرات معقولة ومنطقيّة، وضمان عدم التوصّل إليها عن طريق الصدفة مع مراعاة التسلسُل المُنتظم لخطوات البحث العلمي، والمُقارنة بين الأحداث أو التفسيرات وإدراك العلاقة بينها، وذلك عن طريق استخدام الأساليب الإحصائيّة والرياضيّة لقياس واختبار قوّة وطبيعة العلاقة بين السبب والنتيجة.^[٢]

تقديم الوصف الكافي

تهدف البحوث العلميّة إلى تقديم الوصف الكافي للمواضيع والظواهر، وشرح العلاقات بينها، ويُساعد الوصف على تسهيل إنشاء التعميمات للدراسات والظواهر، كما تسمح عمليّة الوصف للباحثين أو العلماء بالوصول إلى المُلاحظات العلميّة الدقيقة ذات الصلة بدراستهم، ذلك لأنّ العلم يعتمد بالدرجة الأولى على الوصف الدقيق والمنهجي، واستخدام التعريفات العلميّة للظواهر.^[٣]

تقديم التنبؤات

تأتي مرحلة التنبؤات المُتعلّقة بالدراسة أو الظاهرة المعنيّة، بعد أن يقوم الباحثون بتقديم الأوصاف وتطويرها، وعادةً ما تُعتبر الأوصاف بأنّها الأساس، وتكون التنبؤات على شكل فرضيات مبنية على النظريات، والتجارب، والاختبارات للظواهر، ولكنّها تتم بدرجات مُتفاوتة من اليقين، وتوضّح العلاقة بين الظواهر.^[٢]