قال لها : احتشمي. ففى الحياء جمال خاص.
قالت : ولكني...أنثى !
قال لها : تعلنين أنوثتك بطريقة فجة.
قالت : أنا امرأة. وكل امرأة تظهر مفاتنها ! قال لها : الفتنة المختبئة أجمل !
قالت : كنت أظن أنك أكثر تحضراً.
قال لها : هل التحضّر هو أن تكشفي عن جسدك !!
قالت : الله جميل يحب الجمال.
قال لها : الجمال العاري قبح !!
قالت : أنا لست قبيحة...أنا قبلة العيون !!
قال لها : إنهم ( يرون) و ( لا يحترمون ) !!
قالت له : أنا لا أبحث عن احترام ، بل عن إعجاب.
قال لها : الإحترام قبل الإعجاب !
قالت : المرأة تبحث عن الإعجاب ولا تصدق غير هذا.
قال لها : والغانيات يغرهن الثناء !
قالت : هل أنا غانية فى نظرك؟
قال لها : تحملين ( أخلاق الغانيات ) !
سألته : وما هى أخلاق الغانيات ؟
قال لها : أن تفتن الرجل بجسدها لا أكثر!
قالت : فى كل أمرأءة ..غانية مستترة !
قال لها: لكن عقول النساء تقنن الانوثة.
قالت : ماذا يفعل العقل فى الانثى؟
قال لها : تثير إعجابنا بفكرها فنتأمل أنوثتها !
قالت : ولو كنت بلا عقل أو تفكير ؟
قال لها :تبدو امرأة فجة لا جمال فيها.
قالت : حدثنى عن الجمال فى نظرك ؟
قال لها : فى حيائها.. فى صوتها الهامس.. وربما فى إيماءاتها .. يسبق هذا و ذاك ذكاء عقلها .
قالت : أن عفواً معقّد.
قال لها : أنا أتذوّق الجمال و أهيم بذكاء المرأة النابع من عقلها.
قالت : ألا تشعر بذكائى عبر حوارنا!
قال لها : أشعر بذلك ولكن احتشمي !!