محتويات
مدينة إفران في المغرب
هي الأجمل والأروع في المغرب، تم تسميتها بالعديد من الأسماء، أطلِق عليها اسم الجوهرة، وسمّاها البعض الآخر بسويسرا المغرب، وذلك بسبب مميزاتها الرهيبة ومؤهلاتها السياحية، فتتميز بأنها منطقة طبيعية خلابة، ففيها من الطبيعة ما يبهر الزائر ويدهشه من شلالات وبحيرات وجبال وأنهار وغابات ووديان وسهول وغيرها العديد.
الهندسة المميزة لإفران
- تتميز بطابعها الخاص الذي لا يشبه في هندسته وعمارته أي مدينة أخرى من المدن المغربية.
- يتخيل كل من يزورها بأنها قطعة تم اقتطاعها من أوروبا، ووضعها في المغرب لشدة جمالها.
- تتميز بالقرميد الأحمر والشوارع الواسعة والمساحات الكبيرة جداً والبيئة النقية.
- تعتبر أفضل مكان للاستجمام في كل فصول السنة دون استثناء، فيليق التزلج على الجليد في الشتاء، والتنزه في حدائق الزهور الكبيرة في الربيع، والاستجمام والتخييم في أحضان الصيف، والتمتع بالهدوء وروقان الخريف.
النشاطات والهوايات في إفران
يستطيع محبو الصيد ممارسة هوايتهم في البحيرات المتوفرة في المدينة، ففيها الكثير من أنواع الأسماك، ومن أجمل الأماكن التي يتوجه إليها الزائرون هناك؛ الشلالات العذراء، ورأس الماء، وشلالات زاوية إفران، فيجدون فيها العديد من فرص التنزه من أجل الحصول على الراحة.
الماء والخضرة
- يتواجد في المدينة العديد من المناظر الطبيعية الخلابة، كما أنها تمتاز بالتنوع الطبيعي، فيرى الزائر فيها غابات الأرز والحدائق والمتنزهات التي تحيط بمدينة إفران من كل الجوانب، لذلك فهي مدينة ساحرة وخلابة، وفيها من المنتجعات السياحية المميزة التي تكون من أجمل ما يراها الزائر، والتي توفر الراحة والهدوء للزائرين.
- تتميز بوجود العديد من مصادر الماء الذي يتدفق من مصادر مختلفة، كالينابيع والشلالات والبحيرات، وذلك بسبب الكميات الهائلة من الثلوج التي تتساقط على المنطقة بشكلٍ سنوي.
مواقع تستحق الزيارة
- صخرة متحولة إلى أسد: هو أسد إفران، وهو واحدٌ من أشهر المعالم التاريخية في المدينة، والبطاقات البريدية والمطبوعات السياحية الصادرة من المدينة، تكون حاملةً لاسم هذا المعلم الشهير، فهو يعتبر علامةً ورمزاً للمكان، وكل من زار المنطقة يأخذ لنفسه صورةً تذكاريةً مع الأسد.
- ضاية عوا: وهي عبارة عن مجموعة من الأشجار الضخمة التي تحيط ببحيرة مائية، وهي واحدة من أفضل الأماكن التي ترغب جميع العائلات والسياح بزيارتها من أجل الاستجمام والتنزه فيها.
- ضاية إفراح: وهي عبارة عن واحدة من أكبر البحيرات في الأطلس المتوسط، وتتنشر عليها الثلوج وتغطيها في أغلب الأوقات من السنة، فيكون منظرها خلاباً يسحر قلوب الزائرين.
- العديد من الوديان: تمتلئ المنطقة بالعديد من الوديان التي يجري فيها الماء، فتعيد الحياة والخضرة والخير على الضفاف، ومن أشهرها واد تزكيت وسيدي ميمون وعين مرسى.
البنية السياحية التحتية
يتزايد عدد السياح الذين يتوجهون إلى مدينة إفران عاماً بعد عام، وذلك بسبب البناء العمراني الذي يعطي طابعاً سياحياً في المدينة، كما أن وجود العديد من المظاهر الطبيعية الخلابة التي يتم الترويج لها في داخل المغرب وخارجه، وذلك من أجل خدمة الجانب السياحي في المدينة، فقد أعطى الله تعالى هذه المنطقة طابعاً طبيعياً خلاباً ومميزاً، يتمثل في الوجود الكثيف للغابات والنباتات الذي يمتد فوق ثلث مساحة المدينة تقريباً، بالإضافة إلى التنوع الثقافي والتميز في العمران والبناء.