الماء
وهو عبارة عن سائلٍ شفافٍ، لا لون له ولا رائحة ولا طعم، ويتكوّن من اتحاد ذرتين من الهيدروجين مع ذرّةٍ واحدةٍ من الأكسجين (H2O)، ويُمكن أن يتحوّل من شكلٍ إلى آخر ممّا يجعله في عدة حالاتٍ مثل الغازية، أو الصلبة، أو السائلة.
يحتاج الإنسان الماء ليستطيع البقاء على قيد الحياة، فالماء يشكّل 70% من حجم الجسم كاملاً، ويدخل في تركيب جميع الخلايا فمثلاً تتألّف بلازما الدم من 90% من الماء، والعظام من 22%، ونسبته في الدماغ تقدّر ب 75%، بينما في الكبد 96%، وقد أثبتت الدراسات بأنّ معدَّل طاقة الإنسان يعتمد بشكلٍ أساسيّ على كمية الماء الموجودة في جسمه؛ فإذا انخفضت نسبة الماء في الجسم عن 5% فإن الطاقة تتناقص بنسبة من 25 إلى 30%، وإذا انخفض المعدّل عن 15% فإنّ الإنسان يموت، ويستطيع الإنسان أن يتعرّف على نسبة الماء في جسمه من خلال لون البول فكلّما كان أفتح كانت النسبة جيدة.
فوائد شرب الماء
- تنشيط الجسم وزيادة قدرته على العمل، وذلك لأنّ نقص الماء في الجسم يُسبّب الشعور بالتعب والإرهاق، فالتعب هو أحد أعراض الجفاف في الجسم، فعندما تقلّ نسبة الماء في الجسم يحدث انخفاضٌ في حجم الدم ممّا يزيد من جهد القلب من أجل ضخّ الدم المؤكسج إلى جميع أجزاء الجسم.
- تحسين المزاج وزيادة القدرة على التفكير.
- التخلّص من آلام الصداع والصداع النصفيّ؛ حيث أثبتت الدراسات بأنَّ شرب كمياتٍ من مناسبةٍ من الماء تُساعد على تقليص ساعات الشعور بالألم.
- علاج مشاكل الجهاز الهضميّ مثل الإمساك، فوجود كمياتٍ جيّدةٍ في الجسم من السوائل يُساعد في عملية الهضم، ويحمي الجسم من الإمساك لأنّه عند عدم توافر كمياتٍ كافيةٍ من الماء فإنّ القولون يعمل على سحب الماء من البراز للمحافظة على نسبته في الجسم ممّا يُؤدّي إلى الإمساك.
- تنشيط عمليات الأيض في الجسم، وعمليات الأيض هي المسؤولة عن حرق الدهون والسعرات الحرارية وإنتاج الطاقة في الجسم.
- مساعدة الكلى في التخلّص من السموم وطردها خارج الجسم، كما أنّه يُساعد في زيادة إفراز العرق والبول وبالتالي زيادة قدرة الجسم على طرد السموم.
- تنظيم درجة حرارة الجسم؛ حيث إنّه من خلال عملية التعرّق يفقد الجسم الحرارة الزائدة ممّا يُحافظ على درجة الحرارة المناسبة.
- المحافظة على صحة البشرة وظهورها مُتألقةً وخاليةً من المشاكل.
- منع انبعاث الرائحة الكريهة من الفم وذلك لأنّ الفم عندما يجفّ فإنّ الرائحة تُبعث بسبب البكتيريا الموجودة ولكن عندما يبقى رطباً فلا تُبعث الروائح الكريهة منه.