الفن التشكيلي

كتابة - آخر تحديث: ١٢:٣٨ ، ٢٢ يناير ٢٠١٩
الفن التشكيلي

الفن التشكيلي

الفن التشكيلي هو أحد أنواع الفنون الكثيرة المنتشرة حولنا، والذي يُعنى بالفنون البصريّة على مختلف أشكالها، حيث إنّ المغزى منها هو تصوير الجمال عبر المنحوتات والزخارف، الأمر الذي يحتاج موهبة كامنة لدى الفنان، على خلاف الفنون السمعية التي يتم التعبير عنها بالموسيقى والأعمال الإذاعيّة.[١]


مدارس الفن التشكيلي

إنّ للفن التشكيلي عدداً من المدارس التي تتفرّع تبعاً لميول الفنان، واتجاهاته، وللتقنية التي يستعملها ومن هذه المدارس ما يأتي:[٢]

  • المدرسة البدائيّة: سُميت بذلك نظراً لاعتماد الفنان في فنه على ما يبنبغي أن تكون عليه الأشياء الماديّة من وجهة نظره، لا على ما هي عليه في الواقع.
  • المدرسة الكلاسيكيّة: والتي يُستَمد فنُّها من القدماء؛ وهم الرومان واليونان وذلك بما يتعلّق من أسلوب وتعابير فنيّة.
  • مدرسة النهضة: تهتم بإحياء التراث الكلاسيكي، وتمتاز بالإيمان بالعقل، والحضارة الإنسانيّة، والتحضّر كمصدر للإلهام في تصوير المشاهد بشكل يثير الدهشة.
  • المدرسة الكلاسيكيّة الجديدة: تؤمن بضرورة التوازن في التصوير، والرسم، والنحت، مع الحفاظ على البساطة.
  • المدرسة التأثيريّة: تعنى برؤية الفنون القائمة على أسس الضوء بعد اكتشافها من قِبَل نيوتن.
  • المدرسة المستقبليّة: تدعو للتنصل من التراث، ورؤية الأمور من منطلقات جديدة تتماشى مع العصر الآلي بما فيه من حركة بصريّة وسرعة في التنفيذ.


خصائص الفن التشكيلي

يمتاز الفن التشكيلي بعدد من الخصائص والسمات أبرزها ما يأتي:[٣]

  • الخيال: إذ بزيادة الخيال لدى الفنان تزداد قيمة الفن الناتج، حيث يعبّر مفهوم الخيال عن مجموعة الترابطات الذهنيّة في عقل الفنان.
  • التحريف: يقصد بالتحريف ابتعاد الفنان أحياناً عن الالتزام بالواقع، كأن يزيد، أو يبالغ، أو يحذف بعض الأمور.
  • الأسلوب: يختلف هذا من فنان لآخر، ويعد بمثابة بصمة خاصّة بكل فنان تنعكس في الفن الذي يقدّمه، ويتأثّر أسلوب الفنان عادةً بالمدرسة التي تخرّج منها.


المراجع

  1. Shelley Esaak (19-01-2019), "What Are the Visual Arts?"، www.thoughtco.com, Retrieved 20-01-2019. Edited.
  2. نادر نبيل، "مدارس الرسم الفنية (الفن التشكيلي)"، www.academia.edu، اطّلع عليه بتاريخ 22-01-2019. بتصرّف.
  3. سهيلة بشير، سمات شخصية المسن الموهوب في الفن التشكيلي، صفحة 70-71. بتصرّف.
1,253 مشاهدة