مدينة تاريخية تقع بين قارتين

كتابة - آخر تحديث: ٠:٤٥ ، ١١ أبريل ٢٠١٧
مدينة تاريخية تقع بين قارتين

إسطنبول مدينة تاريخية تقع بين قارتين

إسطنبول من المدن التركيّة التي تمتاز بوقوعها بين قارتين بسبب مرور مضيق البسفور فيها حيث قسمها إلى جزأين؛ الجزء الشرقيّ منها يقع في قارة آسيا، والجزء الغربي منها يقع في قارة أوروبا، وتقع جغرافياً بالتحديد في الجهة الغربية من إقليم مرمرة، وفلكياً على خط طول 28.96667 درجة شرق خط جرينتش، وعلى دائرة عرض 41.01667 درجة شمال خط الاستواء، وقد أنشئت المدينة في العام 660 ق.م على يد الإغريق، وتبلغ مساحة أراضيها 1.830.92كم2.


محطّات تاريخية في تاريخ مدينة إسطنبول

  • سكن البشر المدينة في العصر الحجري الحديث، حيث تعود آثارها إلى الألفية السابعة قبل الميلاد.
  • بدأ تاريخها الفعلي في العام 660ق.م بعد استيطان الميغاريون أيام حكم الملك بيزاس فيها.
  • حوصرت المدينة أربع مرات بعد الفتح الإسلامي في القرن السابع للميلاد؛ هي:
    • من العام 674م حتى العام 678م لأول مرة على يد المسلمين أيام حكم الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان، لكن الحصار فشل.
    • في العام 718م أيام حكم الخليفة سليمان بن عبد الملك، لكنه فشل مرة ثانية بسبب أسوارها المنيعة.
    • في العام 1204م قام الصليبيون بغزو المدينة وقتل سكانها، وتدميرها ونهبها.
    • في العام 1453م سيطر عليها المسلمون العثمانيون بعد فتحها على يد القائد محمد الفاتح.
  • غزاها الصليبيين في العام 1204م، وقاموا بنهبها وقتل سكانها.
  • فتحت المدينة مرة أخرى على يد المسلمين في العام 1453م على يد السلطان محمد الفاتح، وفي هذا الفتح قتل قسطنطين الحادي عشر آخر أباطرة الروم.
  • تعرّضت إلى زلزال مدمّر في العام 1509م نتج عنه تدمير 45 مبنى، والكثير من الجرحى والقتلى، وعرف هذا الزلزال باسم يوم القيامة الصغير، وفي العام 1894م تعرّضت مرة أخرى إلى زلزال مدمّر نتج عنه العديد من الأضرار.
  • احتلّت على يد قوات الحلفاء بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى التي نشبت في العام 1918م.
  • ضعف الاهتمام بالمدينة بعد أن قام مصطفى كمال أتاتورك بنقل العاصمة منها إلى مدينة أنقرة وذلك في العام 1923م.


مناخ إسطنبول

يمتاز مناخها بأنه مناخ انتقالي بين:

  • الإقليم المناخي المحيطي.
  • الإقليم المناخي القاري الرطب.
  • الإقليم المناخي المتوسطي.


معلومات متنوعة عن مدينة اسطنبول

  • تقسم إدارياً إلى تسع وثلاثين مقاطعة، ومن نواحيها: خلقيدونية، وعقاب، وسلطان غازي، وعمرانية، ورأس الراية، وسلطان بايلي.
  • يتحدث سكانها اللغة التركية التي تعتبر لغة رسمية في تركيا.
  • تشتهر بامتلاكها الكثير من المعالم السياحيّة والدينّية كالسوق المغطى الكبير، وكنيسة القديسين سيرجون وباخوس، وحصن الأبراج السبعة، وعمود قسطنطين، وقلعة روملي حصار، والبوابة الذهبية، وجسر السلطان محمد الفاتح.
  • تلقب بعدّة ألقاب كمدينة التلال السبع، ومدينة المآذن، ومدينة روما الجديدة.
535 مشاهدة