حوض النيل
يُغطّي حوض النيل (بالإنجليزية: Nile Basin) مساحةً تعادل حوالي 10% من مساحة اليابسة في قارّة إفريقيا، حيث يُغطّي حوالي ثلاثة ملايين كيلومتراً مربعاً، كما أنه يمتدّ على عشر دول،[١] وهي: بوروندي، ورواندا، وتنزانيا، وكينيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وأوغندا، وإثيوبيا، وإريتريا، والسودان، ومصر، كما يبلُغ طول نهر النيل حوالي 6800 كيلومتر، فهو أطول نهر يتدفّق من الجنوب إلى الشمال فوق خط عرض 35 درجة.[٢]
حدود حوض النيل
ينبُع نهر النيل من الجنوب من خط الاستواء، ويتدفّق باتجاه الشمال عبر شمال شرق إفريقيا، ويصبّ في البحر الأبيض المتوسط، كما يتكوّن من ثلاثة مصادر مائية رئيسية، وهي: النيل الأزرق، وعطبرة (بالإنجليزية: Atbara) التي تتدّفق من مرتفعات إثيوبيا، والنيل الأبيض، ويحدّ حوض النيل من جهة الشمال البحر الأبيض المتوسط، ويحدّه من الشرق تلال البحر الأحمر، والهضبة الإثيوبية، أمّا من جهة الجنوب فتحدّه مرتفعات شرق إفريقيا والتي تشمل بحيرة فيكتوريا وهي مصدر نهر النيل، ومن الغرب أحواض الكونغو، ومجمّعات مياه صغيرة بين النيل وتشاد التي تمتدّ إلى الشمال الغربي لتشمل جبال مرّة (بالإنجليزية: Marrah Mountains) في السودان وجزءً من الصحراء الليبية.[٣]
الموارد البيئية لحوض النيل
يحتوي حوض النيل على العديد من النظم البيئية الفريدة والمتنوّعة، إذ يُعدّ موطناً لآلاف الأنواع من النباتات، والحيوانات، كما يوفّر العديد من السلع والخدمات للمناطق المحيطة به، حيث يُساهم في 40-60% من الناتج المحلي الإجمالي لدول حوض النيل، وتتعرّض هذه الموارد الطبيعية للعديد من المشاكل التي تؤثّر عليها، مثل: الزراعة، والثروة الحيوانية، وحرائق الغابات، والتعدين، والتحضّر، والكوارث الطبيعية، وتغيّر المناخ، كما تمّ إنشاء العديد من المحمّيات الطبيعية، والمنتزهات الوطنية، ومحميّات الغابات؛ وذلك للحفاظ على النظم الإيكولوجية الموجودة في حوض النيل.[٤]
المراجع
- ↑ "Nile Basin", www.internationalrivers.org, Retrieved 13-2-2019. Edited.
- ↑ "The Nile Basin", www.fao.org, Retrieved 13-2-2019. Edited.
- ↑ Charles Gordon Smith, Magdi M. El-Kammash, Harold Edwin Hurst (22-1-2019), "Nile River"، www.britannica.com, Retrieved 13-2-2019. Edited.
- ↑ "The Environmental Resources of the Nile Basin", www.nilebasin.org,28-12-2015، Retrieved 13-2-2019. Edited.