الرسم
يُعتبّر الرسم من التعبير التشكيليّ عن الأشياء من خلال الخطّ، أو البقع الملوّنة بأدوات معيّنة، كما أنّه أحد أشكال الفن المرئيّ، وقد يكون الرسم بخطوط سريعة للتعبير عن مشاهدة أو ملاحظة، أو خاطرة معيّنة بشكل وبوقت محدّدَين. يمكننا تعريف الرسم بطريقة أدقّ أنّه فن نشأ مع نشأة الإنسان، والذي بواسطته يستطيع الفرد التعبير عن مشاعره، وما يحس به، ويصف الأشياء كما يتصوّرها أو يراها.
مبادئه
- نبدأ بالخطوط الأساسيّة للهيكل الخارجيّ لأيّ شكل شيء نُريد رسمه.
- نُراعي تحديد المسافات بين الأشكال، في حال كانت الرسمة تحتوي على أكثر من شكل.
- نحاول إظهار عاملَي الضوء والظل للشكل الذي نُريد رسمه.
- ننتبه لمزج الألوان بالطريقة الصحيحة والمناسبة.
أنواعه
- بسيط: وهو عبارة عن كتابة أو خط بعض الملاحظات لشيء ما، أو لحالة فنيّة معيّنة في وقت محدّد.
- رسم تحضيريّ: كالنّحت والتصوير.
- متكامل: وهو عمل فنيّ متكامل وقائم بذاته ومستقلّ.
- منظوريّ: وهو طريقة تُستخدم لتمثيل جسم معيّن بأبعاده الثلاثيّة، ويكون هذا التمثيل أو الرسم على سطح ثنائيّ الأبعاد، بطريقة فنيّة تُحدث انطباعاً واقعيّاً للشكل الذي تم رسمه.
- الرسم المتحرّك: وهو شكل سينمائيّ يتم فيه تجميع عدّة رسوم تختلف كلّ رسمة اختلافاً بسيطاً عما قبلها بشكل مُتدرّج، ويرافق عرض هذه الرسوم بعض الأصوات المناسبة للحالة؛ لتصوّر منظر واقعيّ، وتُعرض بطريقة وكأنّ هذا الشكل يتحرّك.
الرسم بالفحم
يُعدّ الرسم بالفحم من طرق ووسائل الرسم الجيّدة، بالرغم من بساطة المادة المستخدمة (الفحم) ويتميّز بسهولة الرّسم والحذف والإضافة على الشكل المرسوم، يتوفّر الفحم بأشكال وصور متعدّدة فمنه: فحم خشن، وكذلك الصلب، والناعم، والأقلّ خشونة أو صلابة.
مبادئ الرسم بالفحم
- كيفية مسك القلم حيث يختلف عن طريقة مسك الأقلام العادية، إذ تكون البداية بالرسم من أعلى الصفحة إلى الأسفل، لأنّه خلال الرسم لو لمست اليد الشكل المرسوم فقد يُمحى، أو تُحدث نقل لمسحوق الفحم من منطقة لأخرى، ممّا يتسبب بفساد الرسمة. والطريقة الصحيحة لمسك قلم الفحم هي بوضع القلم بين إصبع الإبهام وإصبع السبابة والوسطى، وإبعاد الأصابع الأخرى لكي لا تلمس الورقة.
- عدم الضّغط على القلم خلال الرّسم حتى لا ينكسر القلم، والميل به قليلاً بحيث يكون أقلّ من ميل القلم العادي.
- أن يكون الرسم بالفحم على أوراق كبيرة الحجم؛ لأنّ الأوراق الصغيرة يَصعب فيها إظهار التفاصيل.