محتويات
عمر بن الخطاب
الصحابي عمر بن الخطاب أبو حفص، وهو كان من أشد الصحابة في زمن الخلافة، وكان في التاريخ الأسلامي من أشهر القادة، وهو من العشرة المبشرين بالجنة، وتولى الخلافة بعد وفاة أبي بكر الصديق في 23 أغسطس سنة 634م، والموافق للثاني والعشرين من جمادى الثانية سنة 13 ه، وكان ابن الخطّاب قاضياً خبيراً وقد اشتهر بعدله وإنصافه الناس من المظالم، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، وكان ذلك أحد أسباب تسميته بالفاروق، لتفريقه بين الحق والباطل، وهو ابن عمّ زيد بن عمرو بن نفيل الموحد على دين إبراهيم. وأخوه الصحابي زيد بن الخطاب والذي كان قد سبق عمر إلى الإسلام. ويجتمع نسبه مع الرسول محمد في كعب بن لؤي بن غالب.
أمّه: حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وهي ابنة عمّ كلٍ من أم المؤمنين أم سلمة والصحابي خالد بن الوليد وعمرو بن هشام المعروف بلقب أبي جهل.ويجتمع نسبها مع النبي محمد في كلاب بن مرة.
هو مؤسس التقويم الهجري، وفي عهده بلغ الإسلام مبلغاً عظيماً، وتوسع نطاق الدولة الإسلامية حتى شمل كامل العراق ومصر وليبيا والشام وفارس وخراسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينية وسجستان، وهو الذي أدخل القدس تحت حكم المسلمين لأول مرة وهي ثالث أقدس المدن في الإسلام، وبهذا استوعبت الدولة الإسلامية كامل أراضي الإمبراطورية الفارسية الساسانية وحوالي ثلثيّ أراضي الامبراطورية البيزنطية.
تجلّت عبقرية عمر بن الخطاب العسكرية في حملاته المنظمة المتعددة التي وجهها لإخضاع الفرس الذين فاقوا المسلمين قوة، فتمكن من فتح كامل إمبراطوريتهم خلال أقل من سنتين، كما تجلّت قدرته وحنكته السياسية والإدارية عبر حفاظه على تماسك ووحدة دولة كان حجمها يتنامى يوماً بعد يوم ويزداد عدد سكانها وتتنوع أعراقها.
نشأته
ولد بعد عام الفيل، وبعد مولد الرسول محمد بثلاث عشرة سنة.وكان منزل عمر في الجاهلية في أصل الجبل الذي يقال له اليوم جبل عمر، وكان اسم الجبل في الجاهلية العاقر وبه منازل بني عدي بن كعب، نشأ في قريش وامتاز عن معظمهم بتعلم القراءة. عمل راعياً للإبل وهو صغير، وكان والده غليظاً في معاملته، وكان يرعى لوالده ولخالات له من بني مخزوم. وتعلم المصارعة وركوب الخيل والفروسية، والشعر. وكان يحضر أسواق العرب وسوق عكاظ وسوق مجنة وسوق ذي المجاز، فتعلم بها التجارة، التي ربح منها وأصبح من أغنياء مكة، رحل صيفاً إلى بلاد الشام وإلى اليمن في الشتاء، كان عمر من أشراف قريش، وإليه كانت السفارة فهو سفير قريش، فإن وقعت حرب بين قريش وغيرهم بعثوه سفيراً، وإن نافرهم منافر أو فاخرهم مفاخر رضوا به، بعثوه منافراً ومفاخراً.نشأ عمر في البيئة العربية الجاهلية الوثنية على دين قومه، كغيره من أبناء قريش، وكان مغرماً بالخمر والنساء.
يتفق المؤرخون وعلماء الشريعة على أن النبي محمداً بُعث سنة 610م وهو في الأربعين من عمره. وكانت الدعوة الإسلامية في بداية عهدها دعوة سريّة، وبعد مضيّ ثلاث سنين من بعثته، أُمِرَ النبي بالجهر في دعوة الناس إلى الإسلام، فعاداه القرشيون لا سيما بعد أن بدأ يُحقّر من شأن آلهتهم؛ هُبل واللات والعزى ومن شأن الأصنام جميعها. وهبّ سادة قريش إلى الدفاع عن معتقداتهم، وأخذوا يعتدون على المسلمين ويؤذونهم. وكان عمر بن الخطاب من ألد أعداء الإسلام وأكثر أهل قريش أذى للمسلمين، وكان غليظ القلب تجاههم فقد كان يعذِّب جارية له علم بإسلامها من أول النهار حتى آخره، ثم يتركها نهاية الأمر ويقول: "والله ما تركتك إلّا ملالةً"، ومن شدة قسوته جنّد نفسه يتبع محمد أينما ذهب، فكلما دعا أحداً إلى الإسلام أخافه عمر وجعله يفر من تلك الدعوة.
بعد أن أمر النبي محمد المسلمين في مكة بالهجرة إلى الحبشة جعل عمر يتخوف من تشتت أبناء قريش وانهيار أسس القبيلة العريقة عندهم، فقرر الحيلولة دون ذلك بقتل النبي مقابل أن يقدم نفسه لبني هاشم ليقتلوه فتكون قريش قد تخلصت ممّا يهدّدها به هذا الدين الجديد.
في عهد النبي محمد
يتفق المؤرخون وعلماء الشريعة على أن النبي محمداً بُعث سنة 610م وهو في الأربعين من عمره. وكانت الدعوة الإسلامية في بداية عهدها دعوة سريّة، وبعد مضيّ ثلاث سنين من بعثته، أُمِرَ النبي بالجهر في دعوة الناس إلى الإسلام، فعاداه القرشيون لا سيما بعد أن بدأ يُحقّر من شأن آلهتهم؛ هُبل واللات والعزى ومن شأن الأصنام جميعها. وهبّ سادة قريش إلى الدفاع عن معتقداتهم، وأخذوا يعتدون على المسلمين ويؤذونهم. وكان عمر بن الخطاب من ألد أعداء الإسلام وأكثر أهل قريش أذى للمسلمين، وكان غليظ القلب تجاههم فقد كان يعذِّب جارية له علم بإسلامها من أول النهار حتى آخره، ثم يتركها نهاية الأمر ويقول: "والله ما تركتك إلا ملالةً"، ومن شدة قسوته جنّد نفسه يتبع محمد أينما ذهب، فكلما دعا أحداً إلى الإسلام أخافه عمر وجعله يفر من تلك الدعوة.
بعد أن أمر النبي محمد المسلمين في مكة بالهجرة إلى الحبشة جعل عمر يتخوف من تشتت أبناء قريش وانهيار أسس القبيلة العريقة عندهم، فقرر الحيلولة دون ذلك بقتل النبي مقابل أن يقدم نفسه لبني هاشم ليقتلوه فتكون قريش قد تخلصت ممّا يهددها به هذا الدين الجديد.
إنجازات سيدنا عمر
- أول من وضع تاريخا للمسلمين واتخذ التأريخ من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- أول من عسعس في الليل بنفسه (تفقد الرعية) ولم يفعلها حاكم قبل عمر ولا تعلم أحد عملها بانتظام بعد عمر
- أول من عقد مؤتمرات سنوية للقادة والولاة ومحاسبتهم وذلك في موسم الحج حتى يكونوا في أعلى حالتهم الإيمانية فيطمئن على عباداتهم وأخبارهم
- أول من مصر الأمصار.
- أول من مهد الطرق ومنها كلمته الشهيرة (لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله تعالى عنها لِمَ لَمْ تمهد لها الطريق يا عمر).
- أول من وسع المسجد النبوي.
- أول من أعطى جوائز لحفظة القرآن الكريم.
- أجلى اليهود عن الجزيرة العربية.
- أسقط الجزية عن الفقراء والعجزة من أهل الكتاب.
- أعطى فقراء أهل الكتاب من بيت مال المسلمين.
فتوحاته
الفتوحات الإسلامية من عهد الرسول وحتى نهاية الخلافة الأموية
- فتح العراق.
- فتح الشام.
- فتح القدس واستلم المسجد الأقصى.
- فتح مصر.
- فتح بلاد فارس.
في مجال الحرب
- أقام المعسكرات الحربية الدائمة في دمشق وفلسطين والأردن.
- أول من أمر بالتجنيد الإجباري للشباب والقادرين.
- أول من حرس الحدود بالجند.
- أول من حدّد مدّة غياب الجنود عن زوجاتهم (4 أشهر).
- أول من أقام قوات احتياطية نظامية (جمع لها ثلاثون ألف فرس).
- أول من أمر قواده بموافاته بتقارير مفصلة مكتوبة بأحوال الرعية من الجيش.
- أول من دوّن ديوان للجند لتسجيل أسمائهم ورواتبهم.
- أول من خصص أطباء والمترجمين والقضاة والمرشدين لمرافقة الجيش.
- أول من أنشأ مخازن للأغذية للجيش.
في مجال السياسة
- أول من دوّن الدواوين.
- أول من اتخذ دار الدقيق (التموين).
- أول من أوقف في الإسلام (الأوقاف).
- أول من أحصى أموال عماله وقواده وولاته وطالبهم بكشف حساب أموالهم (من أين لك هذا).
- أول من اتخذ بيتاً لأموال المسلمين.
- أول من ضرب الدراهم وقدر وزنها.
- أول من أخذ زكاة الخيل.
- أول من جعل نفقة اللقيط من بيت مال المسلمين.
- أول من مسح الأراضي وحدد مساحاتها.
- أول من اتخذ دار للضيافة.
- أول من أقرض الفائض من بيت المال للتجارة.
- أول من حمى الحدود.