حامد زيد، هو حامد زيد سعدون فارس العازمي مواليد 4 فبراير 1977، متزوج وله ثلاث بنات، حاصل على شهادة دبلوم ادارة وهو موظف في وزارة الشؤون الاجتماعيه في الكويت، لقب بعدة ألقاب ومن اهم هذه الألقاب ( قنبلة الشعر،شاعر الشباب ،شاعر المختلف،شاعر الخناجر،شاعر المطولات )، له عدة قصائد وم أجملها:
السفينة
ضاقت وساع الفيافي والوعد متن السفينة
للطريق اللي دعاني بعد امان الله وامانه
لاتنادني وصوني قلبك الله لايهينه
لا يراهن في رجوعي لجل مايخسر رهانة
ليه ماارحل عن غرامك بعد ماذقت الغبينة
اذكري لي شيءواحد يستحق اقعد عشانه
قلب ماحن الوصالي ماني بحاجه حنينه
واشهد انه مايعزا بالرفيع الاهوانه
الهوا الغدار حدالله مابيني وبينه
والرجل خير فيه ان حفظ قدره وصانه
واحد مثلي اليامنه حدته عوجه سنينه
ماشكى لأقرب ابن ادم لوهو اغلى من اخوانه
يوم قلبي ماعصاك وماقدرتي تذبحيه
ليه خنتي فيه وانتي معه من نفس الديانه
كان ذبحي بيدك ارحم لي من اللي تفعلينه
وان طلبتك تذبحيني ماذبحتيني لعانه
كل جرح من جروحي تذكرينه تنكرينه
كن مالك من نزيفه يد خانت بالامانه
ينزف الخافق تواضع لين لطختي جبينه
والانا ماكنت ابيها توصل الحد الاهانه
قلت من باب الميانه صاحبك وتعذبينه
لعنبوك ارخي معاي شوي ماصارت ميانه
طعت عقلك يوم قيل ان العقل في البنت زينه
لاكن الشرهه الكنت احسبنك تكانه
من بعد ماكنتي انتي في حشاي اغلى سجينه
بوعدك بطلق سراحك واتهمني بالادانه
وين رايح؟ لاي درب مايرجع للمدينه
ليه رايح؟ لان قلبك ماترك قلبي وشانه
كيف ابنسى ؟ربي اللي ملهم القلب السكينه
مثل ماعانه بقربك لانوى فرقاك عانه
كان قاسي يجرح اطراف السكاكين السبينه
مايطيح وبنت مثلك حبها هزت كيانه
والانا خابر خفوقي مايمد الاالثمينه
وان بقى يغيض الثريا قعد القمر وزانه
مزعل لجلك هنوف رجت عقوول رزينه
وان تهادت بالطريق الجرهدي تزهر جنانه
جادل كن الجمال اقبالها كتف يدينه
والقمر لوشاورته ينزح وتقعد مكانه
كانت اول من تحكم في فرووع الياسمينه
وان تعدته انتثنى خيزرانه خيزرانه
بعتها لجلك وصارت لصغر اطرافك رهينه
والاهي لفته هدبها تغمرك ثقل ورزانه
والخفوق اللي تغذى من معزهوالدينه
مشكلته انه تعلق في زمن ماهو زمانه
كل مازادت جرامه واكتشف غلطه حنينه
صدقيه ان قال مابه شخص يستاهل حنانه
يوم نادى يافلانه مارضيتي تسمعينه
لين صوت يافلانه يافلانه يافلانه
كنت اشوفك زعفرانه تقرض الورد وتدينه
يمكن اني ماقطفتك بس اشوفك زعفرانه
كنت اهاب البعد عنك واطلبك لاتذكرينه
كان خوفي من الفراق وخطوه الفرقا جبانه
مااقتنعت ان الخيانه للرجل تلوي يمينه
لين ربي بعثك وذقت من طعم الخيانه
اسمحيلي مابقى فيني مكان تطعنينه
واقبلي من جوف قلبي كل عطفه وامتنانه
والله والله في عذابك بتركك عينك بعينه
دللليه ومايردك من شفاك الالسانه
والاانا قررت اسافر وامتطي ظهر السفينه
لن مابه ش واحد يستحق اقعد عشانه
