جمعية منتدى الخليل
على الرّغم من وجود عددٍ كبيرٍ من الجمعيّات التي يحرص مؤسّسوها عادةً على وضع أهدافٍ وأسسٍ لتحقيقها وإنجازها على مرّ السنين ويضعون أمام أعينهم النجاح والانتشار بين العامّة إلا أنّ جمعية " منتدى الخليل" التطوعيّة للتنمية الشاملة أثبتت نفسها على الساحة الأردنية والعربيّة من خلال تكاتف جهود أعضائها والهيئة الإدارية المتمثّلة برئيسها الدكتور "يعقوب عادل ناصر الدين" الذين اتّحدت عزيمتهم لإنشائها وجعل مقرّها في العاصمة الأردنية عمان، والتي تسعى لتوسيع قاعدة المُشاركة الشعبيّة في اتخاذ القرار، وتتبنّى المُبادرات الخلّاقة التي تخدِم المجتمع الأردني.
التسمية
سُمّيت جمعية منتدى الخليل بهذا الاسم نسبةً إلى مدينة الخليل الفلسطينية؛ حيث إنّ أعضاء ومؤسّسي هذه الجمعية الذين ينتمون للعائلات الخليلية أرادوا أن يثبتوا أن هذه العائلات ليست مُنغلقةً على ذاتها؛ بل هي مندمجة مع المجتمع الأردني بحُكم العلاقات التاريخيّة العميقة والانتماء الوطني.
الرؤية والرسالة
ترتئي جمعيّة "منتدى الخليل" تعميق زيادة الأمن والاستقرار في الأردن وذلك توافقاً مع الرؤية الملكيّة، ويتحقّق ذلك عن طريق إطلاق أعضاء الجمعية المبادرات والفعاليات لدعم المسيرة الديمقراطيّة والحاكميّة، والمشاركة الشعبيّة في اتّخاذ القرار بالمشاركة مع الحكومة، والمجتمع المدني، والفعاليات الاقتصادية والثقافية والتربوية، ومؤسسات القطاع التطوعي.
الأهداف
- تفعيل المشاركة المدنيّة، وتَعزيز المُشاركة في الحياة العامة عن طريق ممارسة النشاطات والفعاليّات التي تهدف إلى ترسيخ مفهوم المُواطنة الصالحة، ونشر الوعي بحقوق وواجبات المواطنة، وتعزيز قِيم المواطنة والحاكمية الرّشيدة.
- ضمان حريّة الفكر والرأي والمُعتقد والتعبير؛ فالجمعية تنادي بتفعيل دور الصّحافة ووسائل الإعلام المختلفة، وذلك تعزيزاً للمشاركة السياسية والاجتماعية، ولتحقيق هذا الهدف وضعت منتدى الخليل نصب عينيها مجموعة من الأمور منها:
- تعزيز قيم الحوار والنهج الديمقراطي، والمناداة باحترام الإنسان وحقوقه، وتقبّل اختلاف الآراء مع الأخذ برأي الأغلبيّة، والحفاظ على المصالح العليا للدولة الأردنية.
- إقامة النّدوات والمُحاضرات وورش العمل لتحقيق أهدافها المفيدة للمجتمع.
- ترسيخ مبادئ وقيم حرية التعبير وتشجيع الأبحاث والدراسات ونشرها عبر وسائل الإعلام من خلال تشجيع الإعلاميين على الكتابة والمشاركة في البرامج التلفزيونية والإذاعيّة.
- إحياء التراث، والمناداة بالحفاظ على المقدّسات وخاصةً الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، وساهمت في إقامة الوحدة الأردنية الفلسطينية عام 1950م.
- تفعيل دور الفرد في المشاركة السياسيّة؛ لأهميّة ذلك في تحقيق التنمية الشاملة المُستدامة، وتعزيز دور المرأة في عمليّات الإصلاح والتغيير، وتوظيف خبرات الأعضاء لإطلاق المُبادرات بمختلف أشكالها سواءً كانت سياسيّةً أم ثقافية، وغيرها من الأشكال، وتشجيع الشباب ومساعدتهم لينالوا فرص العمل التي تناسب خِبراتهم وكفاءاتهم.
- المناداة بحُقوق الإنسان المدنيّة والسياسيّة والثقافيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة من خلال التوعية بأهميّة عدم التخلّي عن المشاركة في الانتخابات البرلمانيّة أو البلديّة أو النقابات أو الجمعيات بعيداً عن التعصّب بكافّة أشكاله، وإطلاق المُبادرات التي تعزّز العمل الجماعي لبناء وتطوير القطاعات بمختلف أشكالها لضمان حصول المواطن الأردني على الحياة الكريمة.