محتويات
ضعف الشخصيّة
يعتبر ضعف الشخصيّة من الاضطرابات والأمراض غير العضويّة التي تصيب العديد من الأشخاص، وخاصّةً فئة الشباب سواء كانوا إناثاً أو ذكوراً، ويصاحب هذه الحالة مجموعة من العلامات الدالة عليه، وتنتج هذه الحالة بسبب مجموعة من العوامل النفسيّة للشخص المصاب، أو عائليّة في اليئيّة المحيطة، وهذا ما يؤثّر في تكوين الشخصيّة وطريقة التعايش والتعامل مع الآخرين، ولذلك سنعرّفكم في موضوعنا هذا على علامات ضعف الشخصيّة، وطرق التغلّب عليها.
العلامات الدالّة على ضعف الشخصيّة
- التذمّر الدائم، واللجوء للأشخاص الآخرين في أبسط الأشياء.
- الخجل، والخوف، وعدم القدرة على النظر في عيون الغير.
- مواجهة صعوبة في إظهار المشاعر لأي شخصٍ كان.
- الانسياق وراء الآخرين، وتنفيذ طلباتهم على حساب راحته، وهذا ما يجعله يتّصف بتواضع دائم في غالبيّة المواقف.
- تقليد الآخرين في تفكيرهم، واتّخاذ قرارت مشابهة لهم، وبالتالي انخفاض القدرة على اتّخاذ أي قرار مصيريّ يخصّ حياته.
- انخفاض القدرة على التحكم بالمشاعر والعواطف الداخليّة.
طرق التغلب على ضعف الشخصيّة
الإكثار من القراءة
إنّ الشخص الذي يعاني من ضعف الشخصيّة يتأثّر بالآخرين بشكلٍ كبير وبسهولة، ولذلك فإنّ قراءة الكتب التي تحتوي على مضامين عن أشخاص يمتّعون بقوة الشخصيّة القدرة على التأثير من الآخرين سيرفع الرغبة والحماس لدى الشخص المصاب، ويجعله يفكر مليّاً بكيفيّة التغلب على هذه المشكلة، بالإضافة إلى ذلك فإنّ قراءة كتب تتحدث عن بناء الشخصيّة وصقلها يعمل على زيادة الوعي في كيفيّة اتّخاذ القرارات الخاصّة، وصقل الشخصيّة من جديد.
تحديد نقاط الضعف
من الطرق الفعالة والتي تساعد في التغلّب على ضعف الشخصيّة هي تحديد نقطة الضعف الموجودة في الشخصيّة، والتعرّف على مسبّباتها، ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها للتخلّص منها، والبدء ببناء شخصيّة قويّة، وعند الضرورة يمكن استشارة الطبيب المختصّ لاجتياز ذلك.
تنميّة المهارات
يكون ذلك من خلال البحث في الشخصيّة عن الإمكانيات والمهارات الخاصّة التي يمتلكها الشخص، والبحث أهمّ ما يميّزه عن غيره والبدء في تقويتها للمساعدة على إثبات شخصيته أمام الآخرين، وزيادة مكانته بين الناس، خاصّةً الأشخاص الذين يستغلّون ضعف الشخصيّة لخدمة مصالحهم.
بذل المزيد من الجهد
إنّ بذل المزيد من الجهد في الأعمال التي يقوم بها الشخص، ومحاولة عمل أشياء جديدة لم تكن معروفة من قبل لديه ستساعده في كسب مزيد من الخبرات والمهارات الجديدة، بالإضافة إلى رفع المقدرة على التعامل مع أشخاص آخرين بمختلف مستوياتهم.
تحديد الأهداف
يجب البدء بوضع قائمة بمجموعة الأهداف المراد تحقيقها، وجعلها بمثابة تحدي للنفس والبدء على الفور بتنفيذها، حيث يفيد ذلك في الشعور بوجود أهداف خاصّة، وهذا ما يطوّر شخصيّة الفرد، ويعينه على بناء علاقات جديدة تهبة الهدوء والراحة والثقة التي يريدها.
التحدث إلى الأشخاص المقربين
إنّ التحدث من الأشخاص المقربون، والموثوق بهم من العائلة أو الأصدقاء أو الآخرين يساعد الشخص في التخلّص من بعض نقاط الضعف الموجودة في شخصيّته، وذلك من خلال البوح بالمشاعر الداخليّة التي تعتري الشخص، والمحاولة قدر الإمكان إيجاد الحلول التي تساعده في تخطي ضعف الشخصيّة.
تحويل السلبيّات إلى ايجابيّات
في حال التعرّض للمشاعر والمواقف السلبيّة، نحاول قدر الإمكان رؤية الجوانب الإيجابيّة للمواقف، وتحويلها من سلبيّة لإيجابيّة، ممّا يرفع المعنويات، ويقوّي العزيمة والإرادة، وأخذ كل موقف يشابه ذلك كدرس للاستفادة والتعلم، والمحاولة قدر الإمكان عدم الشكوى والتذمر والإحباط والإنكسار، ومحاولة تجنب كل ما يؤدّي إلى مثل هذه المواقف في المستقبل.