الزعرور
الزعرور نبات من الفصيلة الوردية التي تنتمي إلى مجموعة ثنائي الفلقة، وتتعدد الأنواع التي تنتمي إلى هذا النبات حيث تقدر بمئتي نوع، منها الزعرور الأحاديّ المدقة المنتشر في منطقة بلاد الشام وما حولها مثل تركيا، وهناك الزعرور الأوروبي المنتشر أيضاً في بلاد الشام وأوروبا، ثم هناك الزعرور الجرماني الموجود في بلاد الشام وتركيا، أما الزعرور الشائع فهو منتشر في المغرب ومصر إضافة إلى بلاد الشام، ويوجد الزعرور الطويل والزعرور المشرقي المنتشرين في بلاد الشام، ونهاية يوجد الزعرور المهدب الموجود في صقلية وتركيا وإسبانيا.
فوائد الزعرور
تتميز ثمار الزعرور بالطعم شديد الحلاوة والاستعمالات الطبيّة المتعدّدة والعلاجيّة، ومنها:
- يقوي عضلة القلب وينظم نبضاته ويوسع الأوعية والشرايين وبالتحديد أهمّ شريان وهو الشريان التاجيّ، كما يعالج مشاكل القلب العصبية التي يسببها ارتفاع ضغط الدم أو الوصول إلى سن اليأس، ويخفّف أعراض تصلب الشرايين والذبحة الصدرية، يعمل على تحسين الدورة الدموية ويحمي عضلة القلب ويخفف الشعور بآلام الصدر.
- يعمل على إرخاء العضلات وتهدئة الأعصاب والهدوء، وذلك كونه يحتوي على مضاد للأكسدة الذي يعمل على إرخاء العضلات الملساء في القلب والأوردة والشرايين.
- يعد ّمنظفاً ومطهّراً للجسم من السموم.
- يتمّ استخدام ثماره كغذاء طازج وصحّي.
- يساعد على تهدئة الأعصاب والتخلص من القلق، والتوتّر، والاختناق، وضيق النفس حيث يرخي الأعصاب ويزيد جريان الدم.
- يساعد على التخلّص من الأرق.
- يساعد في الحماية من أمراض الكبد.
- يساعد في تخفيف الوزن وحرق الدهون.
طريقة استعمال الزعرور
يتمّ استخدام الزعرور بعدة طرق حسب الحاجة وحسب تعليمات الطبيب في حال أوصى به الطبيب وذلك بالطرق التالية:
- يُغلي الزعرور لمدّة خمس دقائق ثمّ يرفع عن النار ويترك حتى يبرد قليلا ثم يشرب.
- يُنقع الزعرور في ماء لمدة يوم كامل، ثمّ يُصفّى ويُشرب.
- يتم استحلاب نبات الزعرور وتناوله بشكل يومي.
- يتم عمل كمادات الزعرور وذلك يتغطيس قطعة قماش في منقوع الزعرور الذي حضر بنفس الطريقة المذكورة سابقاً.
- يقوم الكيمائيّون باستخراج مواد معينة من الزعرور يستخدمونها في صنع وتركيب أدوية تستخدم لعلاج أمراض القلب، والرئتين، والضغط والشرايين، والتوتر، والاكتئاب، وغيرها من الاستعمالات الطبية والصيدلانية.
نصيحة:
يجب دائماً الانتباه إلى أنه لا يجوز المبالغة في تناول أي شيء مهما كان مفيد، وذلك أنّ المبالغة في تناول نوع ما سيعود بنتائج جانبية بشكل أو آخر على الجسم، وكذلك الزعرور لا يجوز المبالغة في تناوله حتى لا تنعكس فوائده إلى مضار.