أين يقع مقر اتحاد البريد العالمي

كتابة - آخر تحديث: ١١:١٥ ، ١٠ نوفمبر ٢٠١٥
أين يقع مقر اتحاد البريد العالمي

البريد

البريد أو النظام البريدي وهو وسيلة لنقل البيانات والمواد المادية التي يمكن لمسها باختلاف أنواعها مثل الرسائل، والطرود، والوثائق، والصناديق، ويشمل هذا النظام أيضاً عمليّة توصيل هذه المواد وتوزيعها إلى موقعها المحدد في العالم. وفيما يلي بعض الحقائق عن البريد:

  • أقدم وثيقة بريدية معروفة تمّ اكتشافها في مصر وهي موجودة من تاريخ 255 قبل الميلاد.
  • يوجد في العالم ما يقارب 700 ألف مكتب بريد موزعة حول العالم.
  • عدد العاملين بالبريد يبلغ 6.2 مليون عامل.
  • حجم البريد السنوي من الرسائل يبلغ ما يزيد عن 400 بليون رسالة في السنة، أي ما يعادل المسافة بين الأرض والقمر 200 مرة.
  • استخدام التكنولوجيا في الوقت الحالي حسن كثيراً من خدمة البريد حول العالم.


الاتّحاد العالمي للبريد

بالإنجليزية Universal Postal Union، وبالفرنسية Union postale universelle، واختصاره هو UPU، وهو إحدى وكالات الأمم المتّحدة المتخصّصة في وضع القواعد العامة لحرية تناقل البريد بين دول العالم، ويعمل على زيادة وتقوية تعاون الدول من أجل تنظيم وتحسين خدمات البريد.


أقسامه

يتكون الاتّحاد من أربعة أقسام وهي الكونغريس، ومجلس الإدارة، ومجلس الاستثمارات البريدي، والمكتب الدولي، مقرّ هذا الاتّحاد في عاصمة سويسرا الإدارية برن، يضم هذا الاتّحاد 192 عضواً من بينهم 17 عضواً من دول العالم العربي، ويعقد الاتّحاد العالمي للبريد مؤتمره الخاص كل خمس سنوات في واحدة من الدول الأعضاء.


اللغة الرسمية

اللغة الرسمية للاتّحاد هي اللغة الفرنسية، ولكن في عام 1994 م، تمّ إضافة اللغة الإنجليزية كلغة عمل، وغالبية الوثائق والمنشورات في الاتّحاد والتي تشمل مجلة الاتّحاد، والاتّحاد البريدي متوفرة بلغات الأمم المتّحدة الست وهنّ الفرنسية، والإنجليزية، والعربية، والروسية، والصينية، والإسبانية. يعدّ الاتّحاد ثاني أقدم منظمة دولية في العالم حيث أنشئ بتاريخ 9- تشرين الأول- عام 1874م وكل عام في هذا التاريخ يتم الإحتفال باليوم العالمي للبريد، وانضم إلى الأمم المتحدة بتاريخ 1- تموز- 1948 م.


طريقة عمل الاتّحاد العالمي للبريد

يعمل الاتّحاد العالمي للبريد بناءً على مجموعة من القواعد والقوانين التي تسنّها الإتفاقية العالمية للبريد، والتي تحدّد الاجراءات الموحّدة التي يتمّ من خلالها تبادل البريد بين دول العالم والتي تشمل الرسائل، والرزم الصغيرة، والبطاقات البريدية، وحسب هذه الاتفاقية فإنّ دول الأعضاء تقوم بتحديد الرسوم البريدية، وبموجب الاتفاقية إذا كان هناك دولة من دول الأعضاء تستلم مواد بريدية أكثر ممّا ترسل فإنّه يحقّ لها أن تحصل من البلد الذي ترسل له على تكاليف تبادل البريد.

993 مشاهدة