طرق التدريس الحديثة للغة العربية

كتابة - آخر تحديث: ٧:٢٦ ، ٢٣ فبراير ٢٠١٦
طرق التدريس الحديثة للغة العربية

اللغة العربية

اللغة العربية من أشرف اللغات على سطح الأرض؛ فهي لغة القرآن الكريم، وتعتبر من اللغات الفريدة في بلاغتها وفصاحتها، وقد كانت الأعراب قديماً تتحدّث باللغة العربية الفصحى ويتنافس أفرادها في نطقها بالشكل الصحيح، وإحضار المفردات والتراكيب المختلفة التي تدل على معاني معيّنةً، ولكن تحتاج دراسة اللغة العربية إلى بذل المجهود؛ فهي من اللغات الصّعبة التي تحتاج إلى دقةٍ ومتابعة للتمكن من فهم كل فيها.


أهمية اللغة العربية

يحتاج أي مسلمٍ أن يتعلّم اللغة العربية وذلك من أجل قراءة القرآن الكريم وفهم معانيه وألفاظه، ولتأدية الصلاة بشكلٍ صحيحٍ، وهي تعتبر بحراً واسعاً لمن يرغب في دراستها، فتحتاج الكلمات إلى التأكد من معانيها بدقة للتمكن من فهمها، فففهم الكثير من الآيات القرآنية مرتبطٌ بمعرفة ما تدلّ عليه الكلمة بالضبط الذي يحدد معناها والعكس يؤدي إلى فهمها بالشكل الخاطىء.


طرق تدريس اللغة العربية

بحث المسلمون خاصةً والعرب عامةً عن الأساليب التي تزيد من ترسيخ اللغة العربية في عقول الناس وذلك لأن الكثير من العائلات لجأت لتعليم أبنائها اللغة الانجليزية كلغةٍ أم قبل اللغة العربية، فهذا أدّى إلى تراجع استخدامها ومعرفة معانيها، كما أنَّ دخول العجم وغير العرب في الإسلام أدّى إلى ظهور لغاتٍ جديدةٍ وإدخال المصطلحات الغريبة على اللغة العربية.


طرق حديثة لتدريس اللغة العربية

  • استخدام أسلوب القراءة الشفهية وهذا يتطلّب من التلميذ معرفة الحروف العربية أولاً بشكلٍ جيد ومعرفة مواقعها من الكلمة وطريقة لفظها في كل موقعٍ؛ فالقراءة الشفهيّة بصوتٍ عالٍ تجعل الدماغ يخزِّن الكلمات.
  • في المراحل الابتدائية لا بد من استخدام اللوحات والرسم على اللوح أو السبورة في سبيل تعريف الأطفال الحروف، كما يمكن اتباع أسلوب البحث عن الحرف الناقص في بعض الكلمات، ومن ثمّ التركيز على عملية تكوين الكلمات من الحروف وتكوين الجمل المناسبة من هذه الكلمات.
  • تدريس أقسام اللغة العربية وأصنافها من خلال أسلوب المحاضرة أو التلقين مع وجود الأمثلة التي توضِّح المفهوم، واختيار الأسلوب البسيط في التعليم والابتعاد عن التعقيد.
  • استخدام أسلوب طرح الأسئلة على التلاميذ ومن ثمّ تدوين الإجابات سواء على الورق لمناقشة كلّ إجابة وسبب الميل إليها أو من خلال التدوين على اللوح.
  • استخدام الأدوات الحديثة مثل: الحواسيب، والآيباد، وشاشات العرض لتشجيع التلاميذ على تقبل المعلومات، ومحاولة استخدام الرسومات البيانيّة والتوضيحية؛ فهي تزيد من قدرة الدماغ على الحفظ.
  • الاستماع إلى النصوص الأدبية بصوتٍ عالٍ ومناقشتها ومحاولة توضيحها، وتحليل كلّ ما جاء بها؛ فهذا يُحفِّز التلميذ على التفكير والبحث.
1,351 مشاهدة