شعر فزاع
الشاعر فزاع هو الأمير الإماراتي حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ، يحمل هذا الأمير كل صفات التواضع و الأدب و الفروسية ، قال الشعر و هو في مرحلة الطفولة المبكرة و يتمتع بقريحه شعرية متدفقة و أسلوب مبدع و جميل و كلمات غزيرة المعاني عذبة رائعة تحمل كل معاني الحب و الجمال و المروئة العربية الأصيلة ، و يشتهر عنه بأنه ملتزم بأشعاره بالقافية ، و برع كثيراً في فن المبارزة الشعرية .
و ذكر نفسه و افتخر بها في الكثير من قصائده ، و وصف نفسه بأشياء كثيرة ، تتكلم قصائده عن الحبيبة و جمالها و الهجر و الفراق و الصحراء و رحلات القنص و وصف الخيول و الشواطىء.
فمن أشهر هوايات الأمير فزاع ، الشعر و ، الفروسية ، و القنص ، و البيلياردو و كرة القدم .
الحب ذلك المشروب السحري يلوع من يتذوقه فيدخل السرور لقلبه و يحمل البهجة اليه ، نزين قصائدنا به و نحملها بعض عبقه الطيب و أثره الجميل ، و لعل أفضل من تغنى بالحب و زينه بين سطور شعره فزاع ذلك الشاعر الذي حملنا من عالم لاخر و من أبرز قصائده:
قصيدة من يحبك كثر ماحبك انا
من يحبك كثر ماحبك انا ومن بحبك حاول وياما اجتهد
ومن فعينه شوفتك كل المنا
لا ورب العرش ماغيري احد
انت شوفي وانت عمري والهنا ياجسد بي الروح ولروحي جسد
وانت عيني وانت نوري والسنا وانت هااسبابي اذا حبي خمد
وانت ميعادي ويهدي والعنا وانت تعذيبي وصبري والجلد
وانت راحاتي وروحي والضنى وانت الاول مابها قبل وبعد
لمنا جو المحبه وضمنا من بعد قربنا انا كيف ابتعد
شوف مكبر ياحبيبي عشقنا فاق كل العشق وحده وانفرد
لو يوزع عالبسيطه حبنا
مابقى حد بها يكره احد
.......................................................
قصيدة بركان الغلا
يفوح بركان الغلا والصدر فاح ويضيق من ليل الجفا كون فسيح
يا معود عيني على قل المراح ويميل غصنك ويتعلق به جريح
وش فيك تاخذني على ريش وجناح شلون أطيح فراق و أنا ما أطيح
طاح الضيا على جبينك واستراح والليل من بين الجدايل مستريح
يعني جمعت الليل بأنفاس الصباح حتى تجسد فيك معناه المليح
الفرحة إلي كنها طعم النجاح والمده الي تجرح الكف الشحيح
مفاتنك سحر لكن سحر مباح عليك أسمي منهل الوجه القبيح
يا أعذب من الماء في مصبه يوم ساح يوم استبحت القلب وش له تستبيح
اجتحتني واتقنت فن الاجتياح واتعبتني وانا سدودي ما تبيح
متعود تترك على قلبي جراح ذباح روح وتمشي بدم الجريح
أشوفك بعين الغلا والإرتياح و أنسى الطعون إلي أنا فيني فحيح
أستوعب أخطائك وأطالبك السماح ويطغى على كيل الهجاء كيل المديح
لا لاح براقك وبرق الشعر لاح أصرخ من الأعماق و أقول الصحيح
إنك مليح وتعتبر سيد الملاح تستقبلك أفواه ويضيع المديح ...................................................
قصيدة وين انت
وين أنت ياللي كل ما قلت وين أنت حتى السؤال يقول وين الأجابه
عامين ضايق و أنت لليوم ما بنت و هي حالتي بين الحزن و الكابه
ليش أنت بعيون المخاليق ما شنت في عين من حبك سرابه سرابه
لو لا الغلا يا صاحبي ما تمكنت صدا من الهجران صاير خرابه
عود علي أنا أترياك لاهنت الحال واحد والظروف أتشابه
إذا سألت تحبني قلت لي كنت وأنا ابتسم من باب حب الدعابه
وأن خنتني أعلم ترى ما بعد خنت ألا معك لكن خونت ذرابه
خنتك مع طيفك بعد ما تيقنت أنك علي بعد الثرى و السحابه
أكبر خطأ محبتك وأنت ما صنت حبا يخلده المشيب أ لشبابه
تدري آش يغيض الرجل في هوى البنت أنه يعيش في واقعا ما درابه
فهمت العشق
فهمت العشق
فهمت العشق لى يطلب من الإنسان ذَرْف دْموع
فهمت العشق لى يطلب من الإحساس كل أوجاع
فهمت العشق لى يفرض على الإنسان يعيش بجوع
فهمت وما فهمت اللي سكن في داخله فزّاع
فهمت العشق بحر أحلام غزير غزير بليّا قوع
فهمته بحر أحلامي بحر عشقي بليّا قاع
فهمته نبض فهمته لمس فهمته روح ولا مسموع
فهمت ان العشق فرصة عمر متخبّيٍ بِقْناع
قريته درس فهمته عِلْم أعيشه روح بنور شْموع
بكيته دَمّ جرحته لا عرفت انّ الصراع صْراع
فهمته.. له قوانينٍ ولكنّه بلا ممنوع
فهمته أصعب دْروبٍ مشيناها بلا مرجاع
فهمت ان العشق غصن الوعد في خافقي مزروع
فهمته ملجأ الإحساس ولكنّه بَعَدْ ضيّاع
فهمت ان العشق أحيان يشبه فِ النزول طْلوع
عيشه في اختلاف الوقت مثل ما تختلف الاصباع
فهمته جامع ويجمع وجمّعنا بلا مجموع
بلا مرسى بلا مينا بلا شاطي وبلا مرباع
فهمته عالم الوحده شعارٍ رايع ومرفوع
فهمته كوكبٍ ثاني.. يبيع الكلّ ما ينباع
فهمت العشق لى يطلب من الإنسان ذَرْف دْموع
فهمت العشق لى يطلب من الإحساس كل أوجاع
فهمت العشق له أنواع وعشقي من فريد النوع
فهمت وما فهمت أَصْلاً وش اللى داخلهفزاع