الحمل
يعتبر الحمل واحداً من أهم الأمور التي تحدث في حياة المرأة، حيث تطرأ العديد من التغيّرات على الصعيدين: الجسديّ والنفسيّ كالمزاج السيئ، وزيادة الوزن، والإحساس بالثقل والتعب في أغلب الأحيان، ولعلّ أكثر ما يربك المرأة هو التغيّرات الجسدية التي تحصل لها، الأمر الذي يتطلب منها العناية الكاملة بنفسها وجسدها من خلال اتباع العديد من الخطوات الوقائية للتمتع بصحة جيدة طيلة فترة الحمل. في هذا المقال سنقدّم بعض النصائح التي من شأنها المحافظة على جسم الحامل أثناء فترة الحمل.
كيف أحافظ على جسمي وقت الحمل
- ممارسة التمارين الرياضيّة الخفيفة: إذ يجب استشارة الطبيب المختصّ قبل الإقدام على هذه الخطوة، والتأكّد من صحّة الحامل وجنينها، وقدرتها على تحمّل هذه الرياضة حيث يمكن لها ممارسة السباحة، والمشي، إضافةً إلى تمارين الاسترخاء التي تحافظ على نفسية المرأة مثل اليوغا.
- القيام بالتحاليل الطبية اللازمة للتأكّد من صحّة الأم، ومن أهم هذه التحاليل:
- تحليل الدم: ويتمّ إجراؤه للتأكّد من عدم وجود فقر في الدم.
- تحليل RH: فإنّ كان تحليل RH سلبياً عند الحامل؛ لا بد من عمل تحليل دم خاص بزوجها للتأكّد ما إذا كان سلبياً أم إيجابياً فإن كان سلبياً فلا توجد مشكلة، أما إن كان إيجابياً فيجب على الأم أن تأخذ حقنةً بعد الولادة مباشرةً، تجنباً لحدوث مضاعفات في الحمل الذي يليه.
- تحليل البول: حيث يتمّ إجراؤه للاطمئنان على الكليتين والتأكّد من عدم وجود أملاح زائدة فيهما، فينصح بضرورة تكرار تحليل البول وذلك عند كل زيارة إلى الطبيب بهدف التأكد من عدم وجود زلال في البول.
- تحليل السكر: وذلك لفحص نسبة السكر في الدم، ويتمّ إجراؤه في الشهر الخامس من الحمل.
- تناول الأغذية المتوازنة والمحتوية على كافّة العناصر الغذائيّة كالألياف، والفيتامينات، والمعادن، والبروتينات.
- التقليل من الوجبات السريعة لما تحتويه من دهون ضارة ومشبعة.
- تجنّب المشروبات الغازية والعصائر المصنّعة، واستبدالها بالعصائر الطبيعيّة والطازجة.
- شرب ما لا يقلّ عن ثمانية أكواب في اليوم.
- استخدام الكريمات إضافةً إلى الزيوت الطبيعيّة؛ لترطيب الجسم والحفاظ عليه من التشقّقات والخطوط البيضاء التي تظهر خلال هذه الفترة نتيجة زيادة حجم البطن والأرداف.
- أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة وذلك من خلال الحصول على ساعات نوم كافية.
- تناول الأغذية التي تحتوي على الكالسيوم؛ للحفاظ على صحة وسلامة العظام والمفاصل .
- تناول المكمّلات الغذائيّة والفيتامينات وذلك بعد استشارة الطبيب المختصّ ومن أهمّها الفوليك أسيد خاصةً في بداية الحمل.