مكونات البترول الطبيعية

كتابة - آخر تحديث: ١٧:٠٩ ، ٢٥ أغسطس ٢٠١٨
مكونات البترول الطبيعية

مكوّنات البترول الطبيعية

تعتبر الطحالب والنباتات البحرية أصل تكوّن البترول، إذ نتج البترول من تحلل هذه الكائنات ودفنها في قاع المحيطات، ثمّ اختلاطها مع الرواسب، فعند جفاف المحيطات وترسب ملايين الطبقات فوق هذه البقايا ومساهمة كلاً من الحرارة والضغط المرتفعين مع غياب وجود عنصر الأكسجين نتجت الهيدروكربونات التي تعدّ المكوّن الأساسي للبترول في باطن الأرض، وتحتوي هذه الهيدروكربونات على عنصري الكربون والهيدروجين، ويختلف تركيبها في مُشتقات البترول الأخرى نظراً لاختلاف قيمة الضغط والحرارة المُشكلان لها، كما يؤثر مصدر هذه البقايا وتركيبها على الهيدروكربونات المتكوّنة،[١] ويتكوّن البترول من عناصر كيميائيةٍ أخرى بالإضافة للهيدروجين المشكل (10-14)% والكربون المشكل (83-87)% تقريباً، فيشكل النيتروجين مايقارب 2%، والكبريت 6% والأكسجين 1.5%، كما يوجد احتمال وجود عناصر أخرى مثل النحاس، الحديد والنيكل لكن بكمياتٍ قليلةٍ جداً.[٢]


استعمالات البترول

يُستخدم البترول يومياً في العديد من الاستعمالات وفي مختلف المجالات، حيث يتم استعماله كوقودٍ للسيارات، وسائل النقل وتدفئة المنازل، كما يتم استعمال مشتقاته من الغاز الطبيعي في الطهي، ومشتقاته من الديزل والنفط الثقيل في تشغيل السفن وأيضاً كوقودٍ للطائرات، وتستعمل مُشتقاته من البتروكيماويات في صناعة مواد التنظيف والصابون، كما ويصنع الشمع منها أيضاً، ويتم صنع مُستحضرات التجميل من زيوتٍ وعطور من مُشتقات البترول، ويستخدم أيضاً في مجال الزراعة، في صناعة بعض أنواع الأسمدة المستخدمة في تحسين خصوبة التربة، وتستخدم مشتقات البترول البتروكيماوية في صناعة الملابس من البوليستر والنايلون، إضافةً للأحذية المطاطية وإطارات السيارات.[٣]


البترول

يعرف البترول باسم النفط، كما يعرف أيضاً بالوقود الأحفوري، ويتكون من مزيج من مركبات الهيدروكربون والتي تكوّنت في باطن الأرض، ويتواجد بحالات المادة الثلاثة، حيث يكون صلباً كالبيتومين الموجود عادةً في رمال القار، كما يوجد في الحالة السائلة كالنفط الخام، أو قد يتواجد على شكل غاز مثل الغاز الطبيعي،[٤] ويتواجد النفط بعدة ألوانٍ متباينةٍ بين الأسود والبني الغامق إلى درجات الأحمر والأصفر المحمر، وقد يوجد بلونٍ أخضر اعتماداً على مصدر مكوّناته، ويعتبر النفط من مصادر الطاقة الغير متجددة والتي ستنضب يوماً ما، إذ يحتاج لملايين السنين ليتم تشكله مرةٌ أخرى.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب "Petroleum", www.nationalgeographic.org, Retrieved 10-8-2018. Edited.
  2. Anne Marie Helmenstine, Ph.D. (23-3-2018), "Chemical Composition of Petroleum"، www.thoughtco.com, Retrieved 10-8-2018. Edited.
  3. "Petroleum Uses", www.omicsonline.org, Retrieved 10-8-2018. Edited.
  4. Gordon I. Atwater Priscilla G. McLeroy Joseph P. Riva (17-7-2018), "Petroleum"، www.britannica.com, Retrieved 10-8-2018. Edited.
635 مشاهدة