إنتاج الطّاقة النّوويّة
يطلق على الطّاقة التي تنتج من عمليات التّحكم في تفاعلات انشطار واندماج النوى الذّرّية بالطّاقة النّوويّة، ويتمّ الحصول على الطّاقة النّوويّة من خلال توجيه نيوترات نحو نوى ذرات اليورانيوم ممّا يؤدّي إلى انشطارها مكوّنة نيوترات أخرى تهاجم نواة ذرات أخرى مسبّبةً سلسلة من الانشطارات النّوويّة، وفي كلّ حالة انشطار تطلق طاقة حراريّة عالية، ويتمّ إنشاء مفاعلات نوويّة خاصّة من أجل توليد الطّاقة الكهربائيّة حيث يتم تسخير الطّاقة النّاتجة عن الانشطارات النّوويّة من أجل تسخين المياه التي بدورها تتشكّل منها أبخرة ماء بدرجة حرارة عالية تعمل على تحريك زعانف التّوربينات ومن ثمّ توليد الطّاقة الكهربائيّة التي ينتفع منها النّاس.
ميّزات الطّاقة النّوويّة
تتميّز الطّاقة النّوويّة بعدّة ميّزات منها: سهولة توفّر المواد المستخدمة في المفاعلات النّوويّة وهي: عنصر اليوارانيوم المشعّ وسهولة نقلها بخلاف مواد البترول والفحم التي تحتاج إلى صعوبة في استخراجها من باطن الأرض وتكريرها ونقلها، كما أنّ المفاعلات النّوويّة لا تحتاج إلى مساحةٍ كبيرة كحال مشاريع توليد الطّاقة الشّمسيّة أو طاقة الرّياح، كما أنّ الطّاقة النّووية التي يتمّ إنتاجها من طنٍ واحد من اليورانيوم تعادل ملايين الأضعاف من الطّاقة التي تنتج من قبل النّفط أو الفحم، كما لا تسبّب الطّاقة النّوويّة انبعاث المواد المضرّة بالبيئة مثل ثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت التي تنتج عن احتراق النّفط والفحم وما يسبّبه ذلك من مشاكل الاحتباس الحراري والمطر الحمضي وغير ذلك
مساوىء استخدام الطّاقة النّوويّة
مساوىء الطّاقة النّوويّة هي معروفة ولا تخفى على أحدٍ، وأهمّها المخاوف من تسرّب الإشعاعات النّوويّة من المفاعلات النّوويّة، كما أنّ هناك صعوبة في التّخلص من النّفايات النّوويّة لذلك تلجأ الدّول المتقدّمة إلى دفنها في طبقات جيلوجيّة بحيث لا يصل تأثيرها إلى الإنسان .