أساليب جمع التبرّعات
يمكن جمع التبرّعات من خلال العديد من الأساليب والوسائل، وفيما يأتي بيان البعض منها:[١]
- التواصل الشخصيّ المباشر؛ أيّ التحدث وجهاً لوجهٍ مع الناس لإقناعهم بالتبرّع.
- حملات جمع التبرّعات في الشوارع والأسواق، حيث يقف بعض المشاركين عند إشارات المرور ومُفترق الطرق ليتحدثوا إلى الناس ويطلبوا منهم التبرّع.
- إرسال الخطابات الشخصيّة التي تُعدّ بدّقةٍ وتُجيب عن جميع أسئلة الشخص المتبرّع حول حملة جمع التبرّعات.
- الاستفادة من المناسبات الخاصّة؛ كشهر رمضان والأعياد ونحو ذلك.
- إقامة حفلات سنويّةٍ، ودعوة المقتدرين وأصحاب المال إليها ثمّ دعوتهم لتقديم التبرّعات.
- الاتصالات التلفونيّة غير الرسميّة، والتي يتم خلالها طلب الدعم والتبرّع.
- الاستفادة من وسائل الإعلام؛ بنشر إعلاناتٍ لطلب التبرّعات من الناس.
- طباعة كوبونات وتسويقها بين الناس.
- إقامة أسواقٍ خيريّةٍ وبازاراتٍ بهدف جمع التبرّعات.
- إقامة مسيراتٍ ومسابقاتٍ ونشاطاتٍ مختلفةٍ بهدف جمع التبرّعات خلالها.
- حملات طرق الأبواب؛ أيّ التوجّه إلى منازل المواطنين ودعوتهم للمشاركة في التبرّع.
فضل التبرعات
للصدقات والتبرّعات الكثير من الفضائل العظيمة، يُذكر منها:[٢]
- سببٌ لإطفاء غضب الله تعالى.
- سببٌ في وقاية المسلم من النار.
- سببٌ في حصول البركة في مال المُتبرّع.
- سببٌ في دعوة صاحبها من بابٍ خاصٍ في الجنّة هو باب الصدقة.
- سببٌ لمحو الخطايا والسيّئات عن المسلم.
- سببٌ في دفع البلاء عن المسلم.
- سببٌ في انشراح صدر المسلم وطمأنينة قلبه ونفسه.
- تُظلّ صاحبها يوم القيامة.
- دواءٌ للأمراض البدنيّة والقلبيّة.
آفات التبرّعات
هناك بعض الأسباب التي تبطل الصدقات والتبرّعات وتقضي عل ثوابها، وفيها يأتي بيانها:[٣]
- إلحاق الصدقة بشيءٍ من المنّ أو الأذى، فعلى المسلم أن يحذر من فعل ذلك.
- احتقار شيءٍ من الصدقات، فلا يجدر بالمسلم أن يحتقر صدقته أو صدقة أخيه المسلم.
- الرجوع في الصدقة.
- التبرّع بشيءٍ رديءٍ، فالله -سبحانه- طيّبٌ لا يقبل إلّا ما كان طيّباً.
- الرياء؛ فهو من صفات المنافقين الذين ذمّهم الله -تعالى- في القرآن الكريم.
المراجع
- ↑ "كيف نجمع تبرعات؟"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-17. بتصرّف.
- ↑ "الصدقة.. فضائلها وأنواعها"، www.ar.islamway.net، 2005-2-20، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-17. بتصرّف.
- ↑ الشيخ صلاح نجيب الدق (2016-5-29)، "فضل الصدقات"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-17. بتصرّف.