أضرار حروق الشمس
تحدث حروق الشمس نتيجة التعرض الشديد للأشعة فوق البنفسجية، الأمر الذي يؤدي إلى احمرار البشرة والشعور بالألم عند لمسها، ويلاحظ ظهور عدة مضاعفات وأعراض نتيجة الإصابة بحروق الشمس، ونذكر في ما يأتي بعض من هذه المضاعفات:[١]
- شيخوخة الجلد المبكرة: حيث تزيد حروق الشمس من عمر البشرة مما يجعل الشخص يبدو بعمر أكبر من عمره الحقيقي، وتظهر عدة مضاعفات مصاحبة لشيخوخة الجلد، منها:
- ضعف الأنسجة الضامة المكونة لطبقة الجلد مما يسبب النقص في قوته ومرونته.
- ظهور بقع داكنة أو متغيرة اللون في الوجه، وظاهر اليد، والذراع، والصدر، وأعلى الظهر.
- بروز الأوردة الحمراء على الأنف، والأذن، والخديّن.
- جفاف البشرة.
- ظهور النمش وخاصة في منطقتي الوجه والأكتاف.
- ظهور تجاعيد عميقة.
- آفة الجلد محتملة التسرطن: حيث تظهر بقع خشنة ومتقشرة على المناطق التي تعرضت لحرق الشمس، كما يمكن تطورها مع الوقت وتحولها لإحدى سرطانات الجلد، مثل: تقرن الجلد السفعي.
- سرطان الجلد: حيث يتسبب التعرض الشديد لأشعة الشمس بضرر في الحمض النووي الصبغي المُكوِّن لخلايا الجلد، مما يؤدي للإصابة بسرطان الجلد.
- تلف العين: حيث إنّ تعرض العين للأشعة فوق البنفسجية يؤدي إلى حدوث ضرر في قرنية وشبكية العين، كما أنّها تُعرِّض الشخص للإصابة بالماء الأبيض نتيجة الضرر الحاصل على عدسات العين.
أعراض حروق الشمس
يعاني المصاب من عدة أعراض مصاحبة للإصابة بحروق الشمس، ومنها:[٢]
- ارتفاع درجة حرارة الجلد.
- تغير لون البشرة بين الوردي، والأحمر، والبنفسجي، حيث يبدأ التغير بالظهور خلال ساعتين إلى ستة ساعات، ويستمر التغير إلى ما يقارب 72 ساعة.
- ظهور بثور ممتلئة بالسوائل.
- انتفاخ الجلد.
- شعور بألم وحكة في الجلد.
علاج حروق الشمس
يتوجب علاج حروق الشمس في أقرب وقت ممكن، وذلك لتلاشي حدوث المضاعفات، ومن طرق العلاج المتبعة نذكر الآتي:[٣]
- الأدوية المسكنة للألم، مثل مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزيّة: Nonsteroidal anti-inflammatory).
- تجنب التعرض للشمس.
- شرب المياه بكميات كافية.
- تبريد البشرة.
- ترطيب البشرة باستخدام المُرطبات.
- تجنب فتح البثور، ويفضل تنظيفها بكمية بسيطة من الماء والصابون.
- تجنب تقشير البشرة.
