أدعية في القرآن

كتابة - آخر تحديث: ١٣:٢٩ ، ١ مارس ٢٠١٩
أدعية في القرآن

أدعية في القرآن

تنوعت الأدعية في القرآن الكريم بين الرجاء والتعوذ، والنعيم والشكر، ومن هذه الأدعية القرآنية يُذكر الآتي:[١]

  • (وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ).[٢]
  • (رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).[٣]
  • (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).[٤]*(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ).[٥]
  • (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي*وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي).[٦]
  • (رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا).[٧]
  • (لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).[٨]
  • (رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ).[٩]
  • (رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ).[١٠]
  • (رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ).[١١]
  • (رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ).[١٢]
  • (رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا).[١٣]
  • (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).[١٤]
  • (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ).[١٥]
  • (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ).[١٦]
  • (رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ).[١٧]
  • (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).[١٨]
  • (رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ).[١٩]
  • (رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ ۖ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا).[٢٠]
  • (رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ).[٢١]
  • (رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ).[٢٢]
  • (رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ).[٢٣]
  • (رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا).[٢٤]
  • (رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ).[٢٥]
  • (رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).[٢٦]
  • (رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ ۖ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ).[٢٧]


أنواع الدعاء وفضله

يُقسم الدعاء إلى فرعين، الأول: دعاء العبادة؛ وهو ما تضمن الثناء عليه سبحانه مرافقاً له بالرجاء والخوف، لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (خيرُ الدُّعاءِ دعاءُ يومِ عرفةَ، وخيرُ ما قلتُ أَنا والنَّبيُّونَ من قبلي: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، لَهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ وَهوَ على كلِّ شَيءٍ قديرٌ)،[٢٨] والفرع الثاني فهو دعاء المسألة؛ ويعني طلب الداعي بما ينفعه، وإبعاد كل ما يضرّه عنه، أمّا فضل الدعاء فقد وَرَدَ في السنّة النبوية، مجموعة من الأحاديث الدالة على ذلك، ومنها قوله صلّى الله عليه وسلّم: (ليس شيءٌ أكرمَ على اللهِ تعالى من الدعاءِ)،[٢٩] وقوله عليه السلام: (إنَّ ربَّكم تبارَكَ وتعالى حيِيٌّ كريمٌ، يستحيي من عبدِهِ إذا رفعَ يديهِ إليهِ، أن يردَّهُما صِفرًا).[٣٠][٣١]


وصف الدعاء

وُصِفَ الدعاء بطاعات مختلفة، بيانها فيما يأتي:[٣٢]

  • العبادة؛ لقوله تعالى: (فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ).[٣٣]
  • الذكر؛ لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (أفضلُ الذِّكرِ لا إلَه إلَّا اللَّهُ، وأفضلُ الدُّعاءِ الحمدُ للَّهِ).[٣٤]
  • الصلاة؛ قال تعالى: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).[٣٥]
  • الاستعانة؛ لقوله تعالى: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ).[٣٦]
  • الاستغفار؛ لقوله عليه السلام: (مَن يَدْعُونِي فأسْتَجِيبَ له، مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له).[٣٧]
  • النداء؛ لقوله تعالى: (۞ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ).[٣٨]
  • الاستغاثة؛ وتعني طلب المساعدة لرفع الشدة الواقعة.
  • الاستعاذة؛ وهي جزء من دعاء المسألة.


المراجع

  1. "بعض الأدعية القرآنية"، www.islamqa.info، 3-8-2004، اطّلع عليه بتاريخ 24-2-2019. بتصرّف.
  2. سورة البقرة، آية: 128.
  3. سورة البقرة، آية: 127.
  4. سورة البقرة، آية: 250.
  5. سورة ابراهيم، آية: 40.
  6. سورة طه، آية: 25-26.
  7. سورة طه، آية: 114.
  8. سورة الأنبياء، آية: 87.
  9. سورة المؤمنون، آية: 29.
  10. سورة المؤمنون، آية: 97.
  11. سورة الشعراء، آية: 83.
  12. سورة القصص، آية: 21.
  13. سورة الفرقان، آية: 74.
  14. سورة البقرة، آية: 201.
  15. سورة البقرة، آية: 286.
  16. سورة آل عمران، آية: 8.
  17. سورة آل عمران، آية: 38.
  18. سورة آل عمران، آية: 147.
  19. سورة النمل، آية: 19.
  20. سورة الفرقان، آية: 65.
  21. سورة الأعراف، آية: 23.
  22. سورة الأعراف، آية: 47.
  23. سورة يونس، آية: 85.
  24. سورة الكهف، آية: 10.
  25. سورة الأحقاف، آية: 15.
  26. سورة التحريم، آية: 8.
  27. سورة هود، آية: 47.
  28. رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن جد عمرو بن شعيب، الصفحة أو الرقم: 3585، حسن.
  29. رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 7584، صحيح.
  30. رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن سلمان الفارسي، الصفحة أو الرقم: 1488، صحيح.
  31. صلاح نجيب الدق (10-1-2017)، "فضائل الدعاء"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 1-3-2019.
  32. سعيد سعد آل حماد، "الدعاء هو العبادة"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 1-3-2019.
  33. سورة غافر، آية: 14.
  34. رواه ابن حجر العسقلاني، في نتائج الأفكار، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم: 1/63، حسن.
  35. سورة التوبة، آية: 103.
  36. سورة الفاتحة، آية: 5.
  37. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6321، صحيح.
  38. سورة الأنبياء، آية: 83.
763 مشاهدة