آثار محبة الله للعبد
إنّ العبد إذا بلغ مرتبة حبّ الله -تعالى- له حلّت عليه الفضائل، واستشعرها في حياته وآخرته، وفيما يأتي ذكرٌ لآثار محبة الله للعبد:[١][٢]
- وضع القبول له في الأرض بين الناس.
- توفيق الله -تعالى- لمن يحبّ من عباده إلى طاعاته، وإشغاله بالأذكار والنوافل، وإيناسه بحبّه، وحُب الخلوة بين يديه لمناجاته.
- تأييد الله -تعالى- لعبده ونصرته.
- إرسال بعض الابتلاءات للعبد بغية تطهير ذنوبه، ورفعة درجته في الآخرة.
- تهيئة العبد لتُختم حياته على عملٍ صالح يفرح به في الآخرة.
- هدايته بأن يكون متواضعاً ذليلاً للمؤمنين، عزيزاً على الكافرين، فإنّ الله يحبّ لعبده هذه الصفات.
كيفيّة بلوغ العبد لمحبة الله
إنّ الطريق لنيل العبد محبّة الله سبحانه متاحةً لمن شاء، وفيما يأتي ذكر بعض الأعمال التي تبلّغ العبد محبة ربه:[٣]
- ملازمة قراءة القرآن الكريم، والنظر فيه وتدبّر آياته، وذلك ابتغاء العمل بها.
- كثرة ذكر الله عزّ وجلّ، في كلّ وقتٍ وحالٍ.
- اجتهاد العبد أن يؤثر ما يحبّ ربه على ما يرغبه ويهواه.
- اجتهاد العبد أن يفهم معاني أسماء الله الحسنى، وصفاته العلا فهي مفتاحٌ لإدراك حُب الله.
- إقبال العبد بين يدي ربه منكسراً متذلّلاً متواضعاً.
- مجالسة العارفين بالله، والاستماع إلى حديثهم، وفهم ما يصدر منهم، وعدم الحرص على الحديث أمامهم.
- الانتهاء عن كلّ ما يبعد القلب عن ربه سبحانه.
المحبّة علامة الإيمان
إنّ الناس يتفاوتون بحبّهم لله تعالى، واجتهادهم في التقرّب منه، وإنّ أفضل معيار يوحي بالمحبّة هو الإيمان، فمن زاد إيمانه في قلبه زادت محبّته لله سبحانه، ومن زادت محبّته لله تعالى كان أطيب الناس عيشاً في الدنيا، وأهناهم ثواباً في الآخرة، وقد قيل إنّ الشأن ليس في زعم العبد أنّه يحبّ ربه، فكثيراً ما زعم الناس أنّهم يحبون الله من بينهم اليهود والنصارى، لكنّ الشأن الحقيقيّ فيمن أحبّه الله تعالى، فنال الفوز والمراتب العليا في الدنيا والآخرة.[٤]
المراجع
- ↑ "علامات محبة الله للعبد"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-14. بتصرّف.
- ↑ "علامات حب الله للعبد"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-14. بتصرّف.
- ↑ "عشرة أسباب تجلب محبة الله تعالى "، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-14. بتصرّف.
- ↑ "محبة الله جل جلاله لعبده: أسبابها وآثارها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-14. بتصرّف.